عبد الله القريني: لا تنتظروا المتعة من الشباب في مباريات الكؤوس

الشمري قال إن فريقه يستهين أحيانًا ببعض المنافسين

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم أمام الشعلة أمس الأول في كأس ولي العهد السعودي (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم أمام الشعلة أمس الأول في كأس ولي العهد السعودي (تصوير: علي العريفي)
TT

عبد الله القريني: لا تنتظروا المتعة من الشباب في مباريات الكؤوس

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم أمام الشعلة أمس الأول في كأس ولي العهد السعودي (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم أمام الشعلة أمس الأول في كأس ولي العهد السعودي (تصوير: علي العريفي)

أكد رئيس نادي الشباب عبد الله القريني أن أهدافهم هذا الموسم تتركز على المنافسة في كل البطولات والعمل على تقديم الفريق الشبابي كفريق بطل.
وأشار القريني إلى أنهم يعملون على الظهور بشكل يرضي محبي النادي، مبينا أن الفوز الأخير على الشعلة في دور الـ16 من كأس ولي العهد ليس في مستوى الطموح «لكن تحقق المهم وهو الفوز».
وأضاف القريني: «تظل مباراة الشعلة مباراة كؤوس وفي مثل هذه المباريات لا تهم المستويات بقدر ما تهم النتيجة وفريق الشعلة قدم مباراة جميلة تعكس حماسه وإصراره على التأهل».
وحول انخفاض مستوى الفريق في هذه المباراة، قال: «التوقف أثر كثيرا على الفريق الشبابي وأسهم في انخفاض الرتم الفني للاعبين، وهناك أكثر من لاعب لم يقدم مستوياته المعهودة».
وأضاف الرئيس الشبابي: «مباريات الكؤوس عموما ليست للمتعة والمهم لدينا تحقق بالفوز والتأهل وهناك أخطاء سيتم إصلاحها».
وحول صعوبات الجولات القادمة والتي سيواجه فيها الفريق قطبي العاصمة الرياض النصر في دور الثمانية والهلال بعدها - في حال استمرار الفريق بالبطولة - قال القريني: «طموحاتنا هي تحقيق البطولة وكسب الكأس، والفترة القادمة سيتم فيها تصحيح الأخطاء والعمل على تطوير الفريق الشبابي والسير فيه نحو المنافسة على البطولات».
وأوضح القريني أن الإدارة الشبابية ستجتمع بالمدرب خلال الأيام المقبلة لمناقشته حول الكثير من النقاط الفنية ومستويات الفريق خلال المباريات الماضية.
بدوره أكد مهاجم الفريق موسى الشمري حرصه على نتائج الفريق أكثر من حرصه على المشاركة في المباريات، وذلك ردا على تساؤلات حول استبعاده من تشكيلة الفريق الأساسي وكذلك الاحتياطي بعد فترة الاحماء.
وقال الشمري: «أمر مشاركتي من عدمها يعود للمدرب هو الأعرف والأدرى بمصلحة الفريق».
وحول مباراة الشعلة الأخيرة قال الشمري: «للأسف في بعض الأحيان تجد الشباب يستهين ببعض الفرق مع احترامنا وتقديرنا للشعلة، وأعتقد أن المشوار ما زال طويلا لتعويض مثل تلك المستويات المهم أننا حققنا الفوز والتأهل وإن شاء الله نظهر بالمستويات المعهودة عنا، ونعوض جماهيرنا إخفاقات الموسم الماضي».
وأضاف الشمري: «على الورق تظن أن المباراة محسومة للفريق الشبابي، لكن في الواقع فريق الشعلة كان حاضرا وقدم مستوى كبيرا على العكس من الفريق الشبابي، ونحن نعتذر عن المستويات المقدمة في هذا اللقاء».
ومن جانبه قدم نجم اللقاء وصاحب الإمضاءة الأخيرة المدافع صالح القميزي اعتذاره لجماهير نادي الشباب، وأضاف: «الحمد لله على الفوز وتحقيق الانتصار وعموما في مباريات الكؤوس المهم هو الفوز وتحقيق الانتصارات، وفي الحقيقة نحن لم نقدم المستوى المرضي عنه كلاعبين، وأقدم اعتذاري للجمهور الشبابي وأتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة».
وحول الهدف الذي سجله واعتبره البعض من أجمل أهداف الموسم حتى الآن، قال: «الحمد لله على توفيقه والفضل عموما يعود للمدرب والتدريبات تلقيناها في الأيام الماضية».
من جانبه، أكد المدافع عبد الله الأسطا أن الإصابة التي تعرض لها عبارة عن كدمة في مفصل القدم جراء الدخول القوي من قبل أحد لاعبي فريق الشعلة.
وأوضح الجهاز الطبي في كشفه المبدئي أن الإصابة في مفصل القدم وقد تؤجل عودته للفريق لمدة ثلاثة أسابيع مما يعني ابتعاده عن لقاء الخليج يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري جميل للمحترفين.
الجدير بالذكر أن اللاعب سيخضع لعدد من الفحوصات الطبية وأشعة الرنين للتأكد من سلامته ومدى قوة الإصابة وبرنامجه العلاجي والتأهيلي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.