أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين أن «عدوانا» جويا إسرائيليا أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري: «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، وأدى العدوان إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة»، وفق ما أوردته «رويترز».
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا التي طالت مواقع لقوات النظام، وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.
وبحسب «وكالة الصحفة الفرنسية»، تعرض المطار مطلع مايو (أيار) لقصف مماثل استهدفه ومطارا عسكرياً محاذياً له، ما تسبب بمقتل عسكري وإصابة سبعة أشخاص بجروح، بينهم مدنيون. وتسبب القصف بخروج المطار عن الخدمة، وفق ما نقل الاعلام الرسمي حينها عن مصدر عسكري سوري.
وخلال شهر مارس (آذار)، خرج المرفق لمرتين من الخدمة جراء قصف إسرائيلي، أوقع في السابع منه ثلاثة قتلى، بينهم ضابط سوري، وفق حصيلة نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
واستهدفت اسرائيل في 22 مارس مستودع أسلحة تابع لمجموعات موالية لطهران قرب المطار، ما أدى الى تدميره بالكامل، وفق المرصد.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
