نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة المساء من «الشرق الأوسط أونلاين»

تضمنت أبرز أخبار النشرة لمساء هذا اليوم من «الشرق الأوسط أونلاين»، أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر تقدم رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب باستقالة حكومته للرئيس السيسي، حيث قبلها الأخير وطلب من الحكومة الحالية تسيير الأعمال، فيما كلف الرئيس المصري وزير البترول المهندس شريف إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع.
إلى ذلك، قالت قناة سي إن إن الإخبارية الأميركية إن 50 صاعقة رعدية ضربت محيط الحرم المكي أمس (الجمعة) قبل سقوط الرافعة الضخمة التي أودت بحياة 107 شخصا، وإصابة 184 آخرين.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، تم تأكيد مقتل لاعب الكرة الفرنسي الشاب ديفيد دورغون الذي اعتنق الفكر المتطرف وتخصص في صنع القنابل في غارة للائتلاف الدولي، فيما أبلغت موسكو قبرص أنها ستجري مناورات بحرية قبالة السواحل السورية، وأخيرا حلقت اليوم طائرات حربية أسترالية تابعة للائتلاف في سماء سوريا لأول مرة.
وفي بريطانيا، أعلن حزب العمال اليوم انتخاب اليساري الراديكالي جيريمي كوربن زعيما له بنسبة 59.5 بالمائة من الأصوات، وبفارق كبير عن منافسيه. ولقي نحو 60 شخصا حتفهم في انفجار اسطوانة غاز بأحد المطاعم في وسط الهند ما أدى إلى انفجار مخزن للعبوات الناسفة بجوار المطعم.
وفي أخبار الرياضة، سقط تشيلسي حامل اللقب مجددا في الدوري الإنجليزي بخسارة مذلة بثلاثة أمام إيفرتون، فيما يقام اليوم نهائي "إيطالي" تماما لبطولة أميركا المفتوحة للسيدات بعد إقصاء الإيطالية روبرتا فينشي للمصنفة الاولى سيرينا ويليامز في نصف النهائي أمس في مفاجأة وصفت بالتاريخية. وفي المنوعات، حطم الروسي غينادي بادالكا الرقم القياسي العالمي لأطول فترة يمضيها إنسان في الفضاء والتي بلغت 879 يوما.

وفيما يلي النشرة بالتفصيل مع روابطها:

الرئيس المصري يقبل استقالة حكومة محلب ويكلفها بتسيير الأعمال

روسيا تبلغ قبرص بأنها ستجري مناورات قبالة السواحل السورية

الرئيس المصري يكلف وزير البترول بتشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوع

والدة شاب أسود قتل برصاص الشرطة الأميركية ترفض تسوية على ابنها

مقتل لاعب كرة القدم الفرنسي صانع القنابل في غارة للائتلاف بسوريا

عشرات القتلى في انفجار أسطوانة غاز بمطعم في الهند

تحطم طائرة أثناء تصوير أحدث أفلام توم كروز

«ياهو» تخسر أحد أشهر قياداتها الرئيسية

حب التصوير ينقذ سيدة محاصرة في سيارتها من الموت

نهائي «إيطالي خالص» لأميركا المفتوحة.. وويليامز تدافع عن نفسها

الطائرات الحربية الأسترالية تحلق لأول مرة في سماء سوريا

مقتل جنديين عراقيين وعنصر من «داعش» في محافظة الأنبار

احترس من الساعات الذكية عند إيصالها بالكومبيوتر

قمة سعودية ـ اندونيسية في جدة تبحث الأوضاع الإسلامية والإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية

قناة «سي إن إن» الأميركية: 50 صاعقة رعدية ضربت محيط الحرم قبل سقوط الرافعة



عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
TT

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».

بوستر الفيلم يتصدره الصبي آدم (الشركة المنتجة)

ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.

تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.

وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.

يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».

اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».

يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».

صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.

يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».