سيول: تحويل أصول إيرانية مجمدة إلى البنك المركزي السويسري

المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)
TT

سيول: تحويل أصول إيرانية مجمدة إلى البنك المركزي السويسري

المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم (الاثنين)، أن أصولاً إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي لتحل محلها عملات أخرى وإعادتها إلى إيران، حسبما أفادت وكالة «رويترز».

وذكرت وكالة «يونهاب إنفوماكس» نقلاً عن مصدر في سوق العملة لم تسمه أن البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) يعتزم تبديل الأصول بحيازاته، وهي أصول بالوون الكوري الجنوبي تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، إلى الدولار ثم إلى اليورو، وأضافت أن هذا سيحدث عبر تحويل ما يتراوح من 300 مليار وون (223.85 مليون دولار) إلى 400 مليار وون يومياً على مدى خمسة أسابيع.

ورفض مسؤول في وزارة المالية الكورية الجنوبية تأكيد ما ورد في التقرير، مشيراً إلى حساسية المسألة من الناحيتين القانونية والدبلوماسية.

وتوصلت إيران والولايات المتحدة مؤخراً إلى اتفاق سيجري بموجبه إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين في إيران في المقابل الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لإيران الوصول إليه. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي إن الأصول المفرج عنها ستُستخدم لتعزيز الإنتاج المحلي.



قاآني في بغداد لاحتواء «تصدع الإطار»


قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وخلفه محمد رضا أشتياني وزير الدفاع (مشرق)
قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وخلفه محمد رضا أشتياني وزير الدفاع (مشرق)
TT

قاآني في بغداد لاحتواء «تصدع الإطار»


قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وخلفه محمد رضا أشتياني وزير الدفاع (مشرق)
قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وخلفه محمد رضا أشتياني وزير الدفاع (مشرق)

أكدت مصادر متطابقة وصول قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني، أمس الثلاثاء، إلى بغداد، في زيارة التقى خلالها قادةً بـ«الإطار التنسيقي»، إلى جانب قادة فصائل موالية لطهران.

ورجحت مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن يعمل الجنرال الإيراني على احتواء «التصدع» بين «الإطار التنسيقي» ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وتابعت أن «ما يجري داخل الإطار هذه الأيام بمثابة بركان على وشك الانفجار، ما يتطلب تدخل الإيرانيين». وذكرت المصادر، من جهة أخرى، أن قاآني «حمل توجيهات عمل جديدة» لقادة فصائل موالية لطهران بشأن تطورات الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.