إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو

تعليق مؤقت للرحلات من وإلى مطارين في العاصمة الروسية

أضرار لحقت بمبنى في الحي المالي بموسكو جراء هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي (أ.ب)
أضرار لحقت بمبنى في الحي المالي بموسكو جراء هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو

أضرار لحقت بمبنى في الحي المالي بموسكو جراء هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي (أ.ب)
أضرار لحقت بمبنى في الحي المالي بموسكو جراء هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي (أ.ب)

أعلنت روسيا اليوم الاثنين، أنها أحبطت هجومين أوكرانيين بطائرتين مسيّرتين فوق منطقة موسكو، ما استدعى إغلاق مطارَين في العاصمة الروسية لوقت وجيز.

وأوردت الوزارة على تطبيق تلغرام أنه قرابة الساعة 6,50 (3,50 ت غ) الاثنين حاولت كييف شن «هجوم إرهابي بآلية جوية بلا طيار تم إحباطه»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابعت أن الدفاعات الجوية في منطقة موسكو رصدت المسيّرة التي تم «شلّها بوسائل الحرب الإلكترونية» و«تحطمت قرب قرية بوكروفسكويي في منطقة أودينتسوفو» جنوب غرب العاصمة.كما أحبطت الدفاعات الجوية الروسية، وفق الوزارة، «هجوما إرهابيا آخر شنه نظام كييف» في الساعة 8,16 (5,16 ت غ) وأسقطت مسيّرة في منطقة إسترا إلى شمال غرب العاصمة الروسية.

كذلك، أفادت وكالة «تاس» بتعليق رحلات الوصول والمغادرة في مطارَي فنوكوفو ودوموديدوفو في العاصمة موسكو لفترة وجيزة قبل استئنافها. ونقلت «رويترز» عن وكالات أنباء روسية قولها إن وقف الرحلات هدفه «ضمان إجراءات السلامة للرحلات الجوية».

وأعلنت روسيا، أمس، أن طائرات مسيرة أوكرانية ضربت أربع مناطق مختلفة مما أدى إلى إصابة خمسة وإجبار مطارين في موسكو على تحويل مسار الرحلات لفترة وجيزة. وذكرت مناطق كورسك وروستوف وبيلغورود في روسيا، وجميعها على الحدود مع أوكرانيا، أنها تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة. بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق في منطقة موسكو مما أدى إلى تحطمها في منطقة غير مأهولة، وفق «رويترز».

وصارت الضربات الأوكرانية بطائرات مسيرة في روسيا شائعة بشكل متزايد في الأشهر الماضية مع تكرار الهجمات على الحي المالي في موسكو.

وأعلنت روسيا في مايو (أيار) إن طائرتين مسيرتين أوكرانيتين حاولتا مهاجمة الكرملين.

ولا تصدر أوكرانيا عادة تعليقات حول الجهة التي تقف وراء الهجمات على الأراضي الروسية، ومع ذلك يعبر المسؤولون علنا عن رضاهم عنها.


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
TT

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)

بدأت الشرطة الفرنسية حملة تفتيش عن 8 سجناء من دول شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال في مدينة نيس جنوب فرنسا، ليل الاثنين.

وعلى خطى أفلام الحركة نجح في البداية 9 سجناء في الفرار من مركز الاعتقال الإداري بعد أن تمكنوا من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز وتسربوا منها إلى السطح ومن ثم إلى خارج المؤسسة باستخدام أغطية.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

ونجحت الشرطة في إيقاف عنصر واحد فقط، فيما لاذ الآخرون بالفرار. وأفادت «فرانس إنفو» بأن أعمارهم تتراوح بين 23 و31 عاماً وهم ينحدرون من دول تونس وليبيا والجزائر.

وسبق أن أخلت السلطات سبيل 5 من بين الفارين كانوا ملاحقين في جرائم تتعلق بالقانون العام، فيما تم الإفراج عن الـ3 الآخرين من مركز احتفاظ لدى الشرطة.

وقال المدعي العام في نيس إن أياً من الفارين لم يخضع إلى الملاحقة بسبب التطرف.

وكان المركز الموجود داخل ثكنة أمنية شمال شرقي المدينة، شهد في عام 2018 عملية فرار مشابهة لـ5 مهاجرين غير نظاميين موقوفين وبالطريقة نفسها.

وسبق أن أعلن المراقب العام للمؤسسات السالبة للحرية أن مبنى المركز الذي يتسع لـ40 موقوفاً متهالك ويفتقد إلى معايير النظافة.