خادم الحرمين الشريفين يصل جدة بعد زيارته لأميركا وقضاء عدة أيام بإجازة خاصة

غادر طنجة في وقت لاحق من مساء البارحة

خادم الحرمين الشريفين يصل جدة بعد زيارته لأميركا وقضاء عدة أيام بإجازة خاصة
TT

خادم الحرمين الشريفين يصل جدة بعد زيارته لأميركا وقضاء عدة أيام بإجازة خاصة

خادم الحرمين الشريفين يصل جدة بعد زيارته لأميركا وقضاء عدة أيام بإجازة خاصة

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى جدة مساء أمس، بعد زيارة رسمية لأميركا، وقضائه عدة أيام خارج البلاد في إجازة خاصة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، مطار الملك عبدالعزيز الدولي كان في استقباله عند باب الطائرة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، و الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز .
كما كان في استقباله في الصالة الملكية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي، والأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن فهد بن خالد، والأمير فهد بن عبدالله بن محمد، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن فهد بن محمد، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير سلطان بن عبدالله الفيصل، والأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير عبدالله بن فهد بن محمد، والأمير تركي بن عبدالله الفيصل، والأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعدد من الأمراء والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل بمعية خادم الحرمين الشريفين، كل من الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما وصل في معيته الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وخالد العباد رئيس المراسم الملكية، وحازم زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، وعقلا العقلا نائب رئيس الديوان الملكي المكلف، والفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي المكلف، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر مدينة طنجة بالمملكة المغربية، في وقت سابق أمس.
وكان في وداعه بمطار طنجة، رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي، ومحمد يعقوبي والي طنجة وتطوان، ومحمد المرابط القائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة، وعدد من المسؤولين في المغرب.
كما كان في وداعه الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والدكتور عبدالرحمن الجديع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب، والعقيد ركن نبيل العايد الملحق العسكري لدى المغرب، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب.



العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
TT

العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)

احتضنت العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني، وذلك بحضور المسؤولين المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وشهد الاجتماع توقيع «اتفاقية المقر» وبموجبه تكون الرياض مقراً دائماً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وشدّد ‏المهندس ماجد المزيد، محافظ «هيئة الأمن السيبراني» السعودية، على أن ترحيب القادة بإنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، يأتي تأكيداً لأهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلاً عن كونه ركناً أصيلاً في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليّين، مشيراً إلى حرص القادة العرب على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا القطاع.

وافتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وثمّن جهود السعودية «التي بادرت بإنشاء هذا المجلس المهم»، وأضاف: «في هذا الوقت بالتحديد الذي يشهد العالم فيه تحديات وتهديدات مربكة في مجال المعلوماتية والأمن السيبراني، مما يجعل العمل العربي الجماعي الوسيلة المثلى لبناء نظام متين نقف فيه كعرب معاً في هذه الجبهة الخطيرة».

وأشاد المتحدث باسم الأمين العام، بـ«جهود السعودية ومبادرتها الرائدة لإنشاء هذا المجلس المهم»، معرباً عن تطلّعه إلى أن يمثل المجلس الجديد «إضافةً نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس سعي الدول العربية في مواكبة ما يشهده قطاع التكنولوجيا من تحولات وتطورات متسارعة في السنوات الأخيرة».

وأوضح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً وتركيزاً من الجامعة العربية وأجهزتها ومجالسها المتخصصة على بعض الملفات المرتبطة بتطورات ومتطلبات العصر الحديث، مثل قضايا التغير المناخي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني، وتابع «هذا الاهتمام والجهد الذي بُذل، نتج عنه كثير من الأفكار والمقررات التي جرى تبنيها واعتمادها على مستوى القادة في أكثر من مناسبة».

ورأى رشدي أن ذلك «يُساعد المجلس الجديد على الاستفادة من مخزون الخبرات العربية المتراكمة في هذا المجال»، بالإضافة إلى البناء على الأفكار والمقررات الصادرة عن الأجهزة والمجالس المتخصصة، لتأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي. على حد وصفه.

من جانبه نوّه المهندس عبد الرحمن آل حسن، نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، بالتفاعل الكبير من الدول العربية للمشاركة في أعمال المجلس، وتوقيع اتفاقية المقر مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى عزم بلاده على مواصلة هذه الجهود بما يحقق النمو والازدهار للمنطقة العربية.

وشهد الاجتماع، توقيع «اتفاقية المقر» بين السعودية وجامعة الدول العربية، لتكون العاصمة السعودية الرياض مقراً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وتعيين الدكتور إبراهيم الفريح أميناً عاماً للمجلس لمدة خمس سنوات. كما ناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، على غرار إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، ومجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني على المستوى العربي.

كان قادة الدول العربية قد اعتمدوا النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الـ33، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة، في مايو (أيار) الماضي، ورحب مجلس الجامعة بمبادرة السعودية بإنشاء مجلس وزاري يختص بشؤون الأمن السيبراني، وتضمّن النظام الأساسي للمجلس أن يعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، ويتخذ من مدينة الرياض في السعودية مقراً دائماً له، ويكون للمجلس أمانة عامة ومكتب تنفيذي في دولة المقر.