على الرغم من أن بطء نبضات القلب غالبًا ما يكون علامة على الصحة الجيدة وقوة القلب وكفاءة الدورة الدموية، فإن علماء اكتشفوا أن المراهقين الذين يعانون من بطء نبضات القلب غالبًا ما يصبحون مجرمين عندما يكبرون في العمر.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه في دراسة شملت أكثر من 700 ألف شخص من أصحاب النبضات القلبية الأكثر بطئًا عندما كانوا في سن المراهقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 39 في المائة للإدانة في وقت لاحق بارتكاب الجرائم العنيفة مقارنة بأصحاب النبضات القلبية السريعة.
وأوضح العلماء أنه بينما تتراوح النبضات القلبية للبالغين بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، فإن قلوب بعض الأشخاص تنبض فقط لـ30 مرة في الدقيقة أو حتى أقل في الليل عندما يكون هناك فترات توقف طويلة بين نبضات القلب، ويشتبه العلماء بأن هذا الارتباط يرجع إلى التأثير النفسي لبطء ضربات القلب.
وأوضحوا أن الأشخاص من أصحاب النبضات القلبية البطيئة يعتقد أنهم يجدون صعوبة في الشعور بالحماسة أو الإثارة، وهو ما يعني أنهم قد يسعون وراء تجارب أكثر تحفيزًا أو المزيد من المجازفات.
بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم
بنسبة تقدر بنحو 39 %
بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة