عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
TT

عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)

أجبر عنف العصابات آلاف الأشخاص على الفرار من العاصمة الهايتية بورت أو برنس خلال الأيام الأربعة الماضية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت المنظمة، أمس (الأربعاء)، إن ما يقرب من 5 آلاف شخص فروا من العنف في منطقتي كارفور فوي وسافانيس بيستاشس بين يومي السبت والثلاثاء. وأوضحت المنظمة أن هناك نحو 130 ألف نازح في المدينة، يقيم معظمهم في ملاجئ طوارئ.

نازحون بسبب أحدث حلقة من عنف العصابات يلجأون إلى مدرسة تحوّلت إلى مأوى في حي كارفور فوي في بورت أو برنس (أ.ب)

وعانت هايتي لسنوات من الفساد والعنف والكوارث الطبيعية. وتعاني هايتي من معارك على النفوذ بين العصابات المتناحرة التي تسيطر على 80 في المائة من بورت أو برنس، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الزلزال المدمر الذي وقع في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص، تعتمد هايتي على مساعدات التنمية الخارجية.

ووفقاً للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة من الجوع الحاد.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».