روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن» أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه «وكالة الإعلام الروسية» ونُشرت، اليوم الاثنين، إن روسيا ستزوِّد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية.

 

وأضاف أن «الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم... ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم... العمل جارٍ في هذا الاتجاه بالفعل».

والغواصات من فئة «ياسن-إم» هي غواصات مسلَّحة بصواريخ «كروز»، وتعمل بالطاقة النووية، وقد جرى بناؤها لتحلَّ محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ويبلغ مدى صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية 900 كيلومتر، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف، مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا العام، إن روسيا ستبدأ إنتاج صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية بكميات ضخمة، في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.

وجرى تجهيز الفرقاطة الروسية «الأميرال جورشكوف» متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي، في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ «تسيركون».

 

 



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».