قتل 17 شخصاً على الأقل قبالة سواحل ميانمار في غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا كانوا يحاولون مغادرة البلاد، على ما أعلنت فرق الإغاثة، اليوم (الخميس).
وقال بيار لا، أحد عناصر الإغاثة في مؤسسة «شوي يونغ ميتا»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «عثرنا على 17 جثة»، مضيفاً أن نحو 30 شخصاً اعتبروا في عداد المفقودين.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم الثلاثاء، جمع أدلة تظهر «زيادة حادة» في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ميانمار قد تسهم في تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وأكدت آلية التحقيق المستقلة لميانمار التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2018، أن «الأدلة المجمعة تؤشر إلى زيادة حادة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في البلاد، مع اعتداءات عامة ومنهجية ضد المدنيين».
وتتماشى خلاصات التقرير السنوي للآلية مع معطيات جمعتها وكالات أممية أخرى ومنظمات غير حكومية أو دول بشأن أعمال العنف التي تشهدها ميانمار منذ الانقلاب العسكري لعام 2021.