«آبل» ستطلق جهازًا تلفزيونيًا يركز على الألعاب

يبدأ سعره بـ150 دولارًا

«آبل» تركز على الألعاب
«آبل» تركز على الألعاب
TT

«آبل» ستطلق جهازًا تلفزيونيًا يركز على الألعاب

«آبل» تركز على الألعاب
«آبل» تركز على الألعاب

ستجعل شركة آبل الألعاب جزءًا رئيسيًا من تلفزيون آبل الذي من المتوقع أن تكشف النقاب عنه غدا الأربعاء، حسب ما ذكره تقرير على موقع «نيويورك تايمز» الإلكتروني. وجاء في التقرير الذي نقل عن مصادر لم يسمها اطلعت على خطط آبل أنه من المتوقع أن يبدأ سعر المنتج الجديد بنحو 150 دولارًا ويملك قدرة أكبر في الرسوم التوضيحية وجهاز تحكم جديدا مزدوج الاستخدام بحيث يعمل كأداة تحكم ومتجر تطبيقات لشراء الألعاب. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن آبل بشكل فوري للتعليق.
وقال تقرير «نيويورك تايمز» إن معظم المديرين التنفيذيين والمحللين بمجال الألعاب لا يرون فرصا كبيرة لقدرة آبل على جذب هواة أجهزة الألعاب فائقة السرعة مثل «إكس بوكس» من مايكروسوفت و«بلاي ستيشن 4» من سوني.
لكن بدلا من ذلك سيكون بوسع آبل اجتذاب هواة الألعاب التقليدية الذين لا يريدون أجهزة سريعة. وفي 27 أغسطس (آب) دعت آبل الصحافيين لحضور حفل غد الأربعاء حيث من المتوقع بشكل كبير أن تكشف النقاب عن هواتف جديدة من طراز آيفون وتقدم نسخة جديدة من جهاز تلفزيون آبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.