«موسم الغيمرز»: الإيطالي رينور بطلاً لـ«ستاركرافت»

الإيطالي رينور يحتفي بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
الإيطالي رينور يحتفي بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الغيمرز»: الإيطالي رينور بطلاً لـ«ستاركرافت»

الإيطالي رينور يحتفي بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
الإيطالي رينور يحتفي بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

حقق الإيطالي رينور فوزاً مثيراً على الكوري الجنوبي كير، في المباراة النهائية بنتيجة 4 - 1، لينجح في نيل لقب بطولة «ستاركرافت» التي تُعدّ عاشر بطولات منافسات النخبة، ضمن «موسم الغيمرز» الذي ينظمه «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية».

وشهدت المباراة النهائية منافسة قوية بين الثنائي، حيث افتتحها الكوري الجنوبي بالفوز في المواجهة الأولى، ولكن سجّل الإيطالي عودة قوية بالفوز في 4 مواجهات متتالية، ليحصل بذلك على كأس البطولة وجائزة المركز الأول البالغة 150.000 دولار من مجموع جوائز البطولة، البالغة 500.000 دولار، في حين حصل كير على جائزة المركز الثاني، والتي بلغت 65.000 دولار.

وكان كير قد وصل للمباراة النهائية بعد تفوقه على مُواطنه سولار بنتيجة 3 - 1 في مجموع المواجهات، وتمكّن رينور من العبور إلى النهائي، بعد أن تجاوز خصمه الفرنسي كليم بنتيجة 3 - 0 في مجموع المواجهات.

اللاعبان قدما مستويات هائلة خلال المباراة (الشرق الأوسط)

واحتضنت إرينا إيسبورتس ببوليفارد رياض سيتي، في الفترة من 3 حتى 6 أغسطس (آب)، منافسات بطولة اللعبة الأشهر عالمياً في ألعاب استراتيجيات الوقت الحقيقي، حيث شارك فيها 16 لاعباً محترفاً من مختلف أنحاء العالم، تأهّل جميعهم لخوض المنافسات في «موسم الغيمرز: أرض الأبطال»، بعد نجاحهم في بطولة «لاعبون بلا حدود»؛ الحدث الخيري الأكبر للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

وقال رينور، في المؤتمر الصحفي عقب فوزه باللقب: «لا أملك الكلمات لوصف شعوري الآن، فهذا هو أكبر انتصار في مسيرتي، وكانت المنافسة قوية جداً مع نخبة الأسماء في عالم ستاركرافت، والمكان خيالي ومُجهّز بأحدث التقنيات، وبالنسبة لي فهو أفضل موقع شاركت فيه حضوراً على الإطلاق، لقد استمتعت حقاً بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، وتحقيقي لهذا الفوز الذي سيبقى عالقاً في ذاكرتي إلى الأبد».

وأضاف الإيطالي، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي يُعدّ أصغر لاعبي البطولة، عند سؤاله حول رسالته لجيل الشباب الطامح في دخول عالم الاحتراف، والمشاركة في أكبر المحافل الدولية للألعاب والرياضات الإلكترونية: «يجب عليكم المثابرة والاستمرار في اتباع شغفكم والعمل بجد، والأهم من ذلك كله، عليكم أن تثقوا في أنفسكم وتؤمنوا بقدرتكم على تحقيق أي شيء».


مقالات ذات صلة

باخ: «الأولمبية الدولية» ستصوت لإنشاء أولمبياد للرياضات الإلكترونية

رياضة عالمية توماس باخ (رويترز)

باخ: «الأولمبية الدولية» ستصوت لإنشاء أولمبياد للرياضات الإلكترونية

قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة إن اللجنة ستصوت الشهر المقبل على إنشاء ألعاب أولمبية جديدة للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
تكنولوجيا لعبة Indiana Jones and the Great Circle

تعرف على أحدث الألعاب المقبلة من «مهرجان ألعاب الصيف»

كبرى الشركات تستعرض أحدث ما بجعبتها

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين (الشرق الأوسط)

السعودية تحتضن جوائز الرياضات الإلكترونية العالمية لـ3 سنوات

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن شراكة لمدة 3 سنوات مع «جوائز الرياضات الإلكترونية العالمية»، التي تحتفي كل عام بإنجازات أبرز أندية الرياضات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية بطولة الدوري الخليجي تعد أحدث مسابقة في عالم الرياضات الإلكترونية بالمنطقة (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف الدوري الخليجي للرياضات الإلكترونية

مع اقتراب موعد نهائيات «الدوري الخليجي للرياضات الإلكترونية 2024» التي يستضيفها الاتحاد السعودي يستعد عشّاقها بالسعودية والمنطقة لمواكبة مشهد جديد من المنافسات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية منافسات «ببجي» ستكون ضمن روزنامة الدوري السعودي الإلكتروني (الشرق الأوسط)

«ببجي» تقتحم أجندة الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية

أعلن الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية، عن إبرام تعاونٍ غير مسبوق مع لعبة «ببجي موبايل»، إحدى أكثر ألعاب الهاتف المحمول شهرة في العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

شكلت عودة النجم المخضرم نغولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا الحالية، واحدة من شهادات النجاح المتعددة للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك اكتسابه ثقة كبار المدربين والمسؤولين في المنتخبات الأوروبية، ليدحض الكثير من الأقاويل التي أشارت إلى أن خروج أولئك النجوم العالميين من الملاعب الأوروبية قد لا يضمن لهم العودة إليها.

وأثارت عودة كانتي إلى تشكيلة فرنسا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.

وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهراً، قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.

وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا. وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.

وقال ماركوس تورام مازحاً في مؤتمر صحافي السبت: «بدا الأمر وكأن ثلاث نسخ منه يتدربون معنا». «بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا».

وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.

وأبلغ جيرو الصحافيين: «لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا».

وقال بافار «إنه أمر لا يصدق. كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائماً. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قوياً جداً».

ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاماً)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.

وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.

وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفاً رائعاً.

عودة كانتي إلى الديوك أكدت قوة الدوري السعودي واكتسابه الثقة عالميا (أ.ف.ب)

وقال: «بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه».

وقال المدرب الأسبوع الماضي: «رغم غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه».

وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو (حزيران).

وقال: «أستمتع حقاً بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني».

كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.

وقال: «لقد أنهيت موسماً به الكثير من المباريات القوية جداً، أشعر أنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا». «كنت أعلم أنه إذا قدمت موسماً جيداً، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق».

وأضاف: «هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية».

وبينما ظنَّت الجماهير أن انتقال اللاعبين من بطولات الدوري المحلي الكبرى في أوروبا للسعودية سيقضي على مسيرتهم الدولية، لكن مشاركة 14 لاعباً من دوري المحترفين بالمملكة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 دحضت هذه الفكرة.

وأبلغ تركي السلطان، عضو الفريق الفني لجوائز رابطة الدوري السعودي «رويترز»: «بكل تأكيد وجود اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم في جميع البطولات؛ سواء بطولة أوروبا أو كأس الأمم الأفريقية أو كأس آسيا يعطي قوة للدوري من الناحية الفنية، وكذلك من الناحية التسويقية. الدوري السعودي يسير في اتجاه متصاعد وسريع فنياً وتسويقياً».

ويأتي الدوري السعودي في المركز 11 من حيث عدد اللاعبين الممثلين في بطولة أوروبا بعد غياب تام عن البطولة الماضية.

ويتقدم الدوري السعودي بعدد اللاعبين المشاركين على الدوري البرتغالي الذي يوجد منه 12 لاعباً، والدوري البلجيكي الذي يمثله 11 لاعباً، والدوري الأسكوتلندي الذي يوجد منه 8 لاعبين، والدوري الأميركي بعدد 7 لاعبين فقط.

ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز الدوريات بعدد 97 لاعباً مشاركاً في البطولة، ثم الدوري الإيطالي بعدد 91 لاعباً، ثم الألماني بعدد 76 لاعباً، فالإسباني بـ56 لاعباً، ثم الفرنسي بعدد 28 لاعباً.