التعاون يكرم جميع رؤسائه السابقين

بدءًا من مباراة القادسية المقبلة

محمد القاسم ({الشرق الأوسط})
محمد القاسم ({الشرق الأوسط})
TT

التعاون يكرم جميع رؤسائه السابقين

محمد القاسم ({الشرق الأوسط})
محمد القاسم ({الشرق الأوسط})

قررت إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم تكريم جميع الرؤساء السابقين للنادي، بداية من الرئيس الأول صالح الوابلي (رحمه الله)، مرورًا بجميع رؤساء النادي الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا أروع التضحيات التي أثمرت عن بناء كيان شامخ يفتخر به كل أبناء المنطقة، على أن يتم تكريمهم في المواجهات التي يخوضها الفريق الأول على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة.
وسيتم تكريم مجموعة من الرؤساء في كل مباراة، وستكون البداية من مباراة القادسية المقبلة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، علمًا بأن إدارة النادي ستتواصل مع أبناء وذوي الرؤساء المتوفين لتكريمهم بالنيابة.
وأكد رئيس النادي محمد القاسم أن هذا التكريم ما هو إلا رد جزء يسير مما قدموه على مدى سنوات طويلة وتقديرًا لجهودهم في بناء هذا الصرح الشامخ، وشبه القاسم الرؤساء السابقين بالشموس التي لا يغيب نورها عن النادي، وذلك بوجود الأحياء منهم في كوكبة العضوية الشرفية، إذ يعدون من أهم الداعمين ماديًا ومعنويًا لمسيرة الفريق الحالية، مؤكدًا أنه على تواصل دائم معهم للاستفادة من خبرتهم العريضة في هذا المجال.
من جهة أخرى أودعت إدارة نادي التعاون مكافآت الفوز على الفيصلي في حسابات لاعبي الفريق الأول والجهازين الفني والإداري.
من جهته قدم مدير الفريق الأول عبد الله الدخيل شكره وامتنانه للمجلس التنفيذي بقيادة سليمان العمري وإدارة النادي على الدعم اللامحدود الذي يجده الفريق دائمًا من قبلهم، مؤكدًا أن ذلك سيكون داعمًا قويًا ومحفزًا لهم في الأيام المقبلة.
ومن جهته استأنف الفريق الأول تدريباته مساء أول من أمس على ملعب النادي عقب الإجازة التي تمتع بها اللاعبون لمدة أربعة أيام، جراء التوقف الذي يشهده دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والذي سيستمر حتى لقاء القادسية في الخامس من ذي الحجة، الأمر الذي جعل الجهاز الفني يطلب تأمين ثلاثة لقاءات ودية في بريدة الأسبوع المقبل أمام العربي والجبلين والفيحاء، وشهد المران غياب المهاجم محمد مجرشي ويزيد الصياح دون عذر، بينما غاب إبراهيم الطلحي عن العلاج بالعيادة الطبية للسبب ذاته، وينتظر المهاجم بدر الخميس إشارة دكتور النادي سهيل الشملي للدخول في التدريبات الجماعية برفقة زملائه. بعد أن أنهى برنامجه العلاجي بعد الإصابة في مفصل القدم، التي تعرض لها في مباراة الأهلي في افتتاح الدوري، إذ بدأ اللاعب بالجري على الملعب تمهيدًا لدخوله في التدريبات الجماعية.
على صعيد آخر شاركت إدارتا ناديي التعاون والرائد في الحملة الوطنية التي نظمتها إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة القصيم، بحضور مدير عام الصحة مطلق الخمعلي وأعضاء مجلس إدارتي الناديين وعدد من اللاعبين، وذلك للتبرُّع بالدم لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وحجاج بيت الله الحرام، وتأتي هذه الخطوة ضمن البرامج الاجتماعية للأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.