موسم الغيمرز و«مسك»: 3 جلسات حوارية مرتقبة لتوطين الألعاب ونموها

موسم الغيمرز كان متميزاً بفعالياته هذا الصيف (الشرق الأوسط)
موسم الغيمرز كان متميزاً بفعالياته هذا الصيف (الشرق الأوسط)
TT

موسم الغيمرز و«مسك»: 3 جلسات حوارية مرتقبة لتوطين الألعاب ونموها

موسم الغيمرز كان متميزاً بفعالياته هذا الصيف (الشرق الأوسط)
موسم الغيمرز كان متميزاً بفعالياته هذا الصيف (الشرق الأوسط)

كشف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة لموسم الغيمرز عن إقامة 3 جلسات حوارية بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) كجزء من أنشطة وفعاليات منطقة مطوري الألعاب (غاميدف) المقدمة من ناين 66.

وسيحظى عشاق ومحبو الألعاب والرياضات الإلكترونية على فرصة مميزة لحضور الجلسات الحوارية التي تهدف لإثراء معرفة الحضور وتطوير مهاراتهم في المجال ويقدمها مجموعة من خبراء القطاع. حيث سيتم مناقشة عدة مواضيع وهي: توطين الألعاب، ونمو الألعاب العرضية، وتحويل هواية تطوير الألعاب إلى عمل تجاري مربح.

وستعقد جلسة «توطين الألعاب» بتاريخ 3 أغسطس (آب)، وستسلط الضوء على جوانب قيام مطوري الألعاب بصنع ألعاب تتناسب مع المجتمع المحلي وتلبي احتياج السوق العالمية في الوقت ذاته. وسيشارك الخبراء فيها مرئياتهم حول كيفية تحقيق التوازن بين المتطلبات العالمية والحاجة إلى إنشاء ألعاب ذات صلة ثقافية محلياً.

وفي العاشر من الشهر الحالي ستعقد جلستان، الأولى بعنوان «نمو الألعاب العرضية» ويتم خلالها استكشاف هذا الاتجاه الجديد وتأثيره على الصناعة. والتعرف بشكل أكبر على الألعاب العرضية ونشأتها وأهميتها الثقافية والاجتماعية، إلى جانب التحديات التي تواجهها، وتكيّف مطوري الألعاب مع التغيرات والتحولات في عالم الألعاب الإلكترونية. والجلسة الثانية بعنوان «تحويل هواية تطوير الألعاب إلى عمل تجاري مربح»، التي ستقدم معلومات هامّة حول الاستراتيجيات، واختيار نماذج العمل الأنسب، وبناء خطة تسويقية فعّالة.

وبالإضافة إلى الجلسات، ستقدم «مسك» فعالية جيم جام خلال الفترة من 10 إلى 12 أغسطس الحالي، وهي منافسة لصانعي الألعاب تمتد لمدة 48 ساعة، يقوم فيها المصممون، والفنانون، والمطورون، والشغوفون بالمجال، بالتعاون والتنافس لصنع ألعاب إلكترونية. وسيكون مجموع جوائز الفعالية 50 ألف ريال.

من جهته، قال أحمد البشري، قائد موسم الغيمرز: «فخورون بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، الجهة التي تهدف للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل في المملكة، وهو الأمر الذي يجعل هذا التعاون مثالياً حيث نهدف في الاتحاد لتمكين المواهب ورعاية نخبة اللاعبين وتحفيز قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي ينمو بشكل متسارع وبطرق لم نكن لنتخيلها في السنوات الماضية، والدروس المستفادة في الوقت الحاضر ستكون قيّمة لكل من ينخرط في المجال والمشاريع ذات الصلة».

وتستهدف نسخة هذا العام من «موسم الغيمرز: أرض الأبطال» تقديم أكثر من 3 آلاف ساعة تدريب لحوالي 3500 مشارك، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد تقديم ما يزيد عن 2000 ساعة تدريب لأكثر من 1000 مشارك العام الماضي. ومن المقرر تطوير ما يتجاوز 400 لعبة، وزيارة أكثر من 50 ألف شخص بما يشمل زيادة مشاركة وحضور الإناث بنسبة 30 في المائة.


مقالات ذات صلة

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

تكنولوجيا جهاز «بلايستيشن 5 برو»

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

قد يكون من الصعب شراء هدايا لأصدقائك من عشاق الألعاب الإلكترونية المتمرسين فيها، فربما يمتلكون بالفعل اللعبة أو الأدوات المكملة لها، التي اشتريتها لهم أو ربما…

جيسون كاتشو (واشنطن)
تكنولوجيا رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

تقدّم سلسلة ألعاب «هورايزن» Horizon مغامرات ممتعة بصحبة شخصية «آلوي» Aloy عبر عالم خطر مليء بالمصاعب. إلا أن إصداراً جديداً ينقل اللعبة إلى بيئة طريفة وممتعة…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

يمكنه إبراز المشاركين عالمياً ونشر ألعابهم

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.