مقتل شرطيين في حملة «مكافحة الإرهاب» المستمرة بتركيا

مواجهات بين الأمن وعناصر من حزب العمال الكردستاني

مقتل شرطيين في حملة «مكافحة الإرهاب» المستمرة بتركيا
TT

مقتل شرطيين في حملة «مكافحة الإرهاب» المستمرة بتركيا

مقتل شرطيين في حملة «مكافحة الإرهاب» المستمرة بتركيا

قتل شرطيان اليوم (الاحد) في جنوب شرقي تركيا خلال مواجهات بين قوات الامن وأكراد ينتمون كما تقول السلطات الى حزب العمال الكردستاني، حسب ما ذكرت مصادر قوات الأمن.
وشنت قوات الامن التركية مساء أمس (السبت) عملية واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني في منطقة دياربكر بعدما اقام الناشطون متاريس وحفروا خنادق، كما قالت قوات الأمن.
وقتل الشرطيان وأصيب ثلاثة بجروح عندما هاجم ناشطون أكراد آليتهم بقاذفة قنابل اليوم، فاندلعت مواجهات كبيرة ما زالت مستمرة حتى ظهر اليوم، على حد قول قوات الأمن.
والمواجهات من هذا النوع مألوفة منذ شنت السلطات في يوليو ( تموز) حملة كبيرة "لمكافحة الارهاب" ضد الناشطين الاكراد وأنهت بذلك وقفا لاطلاق النار استمر سنتين.
ويشن الجنود يوميا غارات جوية وعمليات برية على معاقل حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي تركيا وشمال العراق. وقد قتل سبعون من عناصر القوات التركية.
وأبعدت المواجهات المستمرة منذ شهرين الأمل في انهاء نزاع مستمر منذ ثلاثة عقود وأسفر عن عشرات الآلاف من القتلى.
وتسبب العنف كذلك في حالة من القلق السياسي تعصف بالبلد الذي تقوده الآن حكومة مؤقتة بعد خسارة حزب العدالة والتنمية للاغلبية البرلمانية في يونيو (حزيران) الماضي. وفشلت محادثات لتشكيل حكومة ائتلافية.
ومن المقرر إجراء انتخابات مبكرة في أول نوفمبر (تشرين الثاني).
وتتهم الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجمات وبالانتهاك المستمر لوقف اطلاق النار. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الحزب كمنظمة ارهابية.
من جانبهم، يتهم منتقدو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باستغلال تجدد أعمال العنف لإثارة مخاوف الناخبين من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للاكراد الذي فاقت نتائجه التوقعات في انتخابات يونيو.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.