أهدر باريس سان جيرمان الفرنسي تقدّمه بهدف أمام إنتر الإيطالي، وخسر مرّة جديدة (1-2) في جولته الآسيوية، في مباراة ودية، الثلاثاء، في طوكيو، بقي فيها نجمه البرازيلي العائد من إصابة، نيمار، على مقاعد البدلاء.
بعد التعادل مع النصر السعودي 0-0، ثم الخسارة أمام سيريزو أوساكا الياباني 2-3، تبدو انطلاقة المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي متعثرة.
يتعّين على المدرب السابق لمنتخب إسبانيا حسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، إيجاد حلول في خط دفاعه الذي سمح لسيباستيانو إسبوزيتو (81) وستيفانو سنسي (83) بالتسجيل بأريحية، وتعويض الهدف الرائع الذي سجله لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا لفريق العاصمة الفرنسية من تسديدة بعيدة (63).
وأمام فريق حمل ألوانه لستة مواسم، عانى قلب الدفاع السلوفاكي ميلان شكرينيار أمام زملائه السابقين.
كما تنتظر المدرب إنريكي ورشة هجومية، رغم الهدف الصاروخي لفيتينيا، بينما يتواصل غياب نجم الفريق وقائد المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، الداخل في معركة لي ذراع مع فريقه المملوك قطرياً.
يرفض مبابي تمديد عقده ما بعد صيف 2024 مع سان جيرمان الذي يحاول بدوره منعه من الرحيل مجاناً نهاية الموسم المقبل إلى وجهته المفضلة، ريال مدريد الإسباني.
وعمد إنريكي إلى الدفع بمواطنه ولاعب ريال السابق ماركو أسنسيو أساسياً في مركز رأس الحربة، غير الاعتيادي للجناح الأعسر الذي أصاب القائم في الدقيقة 14.
ومع اقتراب المباراة من ربع الساعة الأخير، طالبت جماهير العاصمة طوكيو بدخول نيمار، هاتفة: «ني- ما- رو!» (باللكنة اليابانية).
لكن المهاجم الغائب منذ 19 فبراير (شباط) الماضي لإصابة في كاحله الأيمن، أجبرته على خوض جراحة في مارس (آذار)، لم يطأ المستطيل الأخضر.
ويلعب سان جيرمان بعد يومين في بوسان الكورية الجنوبية أمام تشونبوك موتورز، في تجربته الآسيوية الأخيرة. ويستهل مشواره في الدوري الفرنسي الذي يحمل لقبه أمام ضيفه لوريان في 12 أغسطس (آب).