السويد تقسو على إيطاليا بخماسية وتتأهل لدور الـ16 بمونديال السيدات

فرنسا تستعيد توازنها بفوز صعب على البرازيل... وجامايكا تحيي آمال التأهل بتخطي بنما

سيدات السويد وفرحة التأهل إلى دور الـ16 (د.ب.أ)
سيدات السويد وفرحة التأهل إلى دور الـ16 (د.ب.أ)
TT

السويد تقسو على إيطاليا بخماسية وتتأهل لدور الـ16 بمونديال السيدات

سيدات السويد وفرحة التأهل إلى دور الـ16 (د.ب.أ)
سيدات السويد وفرحة التأهل إلى دور الـ16 (د.ب.أ)

اكتسح المنتخب السويدي نظيره الإيطالي بخماسية نظيفة في ويلنغتون ليبلغ دور الستة عشر ببطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السابعة، فيما استعاد المنتخب الفرنسي توازنه بعد التعادل السلبي في بداية مشواره في البطولة، وتغلب على نظيره البرازيلي 2 - 1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة. وحققت جامايكا باكورة انتصاراتها في نهائيات كأس العالم في خامس مشاركة لها بفوزها على بنما 1 - صفر.

وسجلت أماندا إيليستيد، مدافعة أرسنال الإنجليزي، رأسيتين، لتقود السويد، وصيفة العام 2003، إلى الأدوار الإقصائية للمرة الرابعة على التوالي. ورفعت السويد رصيدها إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بعد فوز افتتاحي شاق على جنوب أفريقيا (2 - 1)، أمام إيطاليا الثانية (3) ونقطة لكل من الأرجنتين والمنتخب الأفريقي، لتكون الفرصة سانحة أمام جميع المنتخبات الأخرى لخطف البطاقة الثانية. وتلتقي السويد مع الأرجنتين الأربعاء في الجولة الأخيرة، فيما تواجه إيطاليا جنوب أفريقيا.

وبعد بداية متقاربة للمباراة في ملعب ويلينغتون في نيوزيلندا، انفجرت السويد، وصيفة بطلة أولمبياد طوكيو عام 2021 والمصنفة ثالثة عالمياً، مع نهاية الشوط الأول، وسجلت لاعباتها 3 أهداف في غضون 7 دقائق. افتتحت إيليستيد التسجيل برأسية في الدقيقة 39 قبل أن تضيف فريدولينا رولفو نجمة برشلونة الإسباني الثاني في الدقيقة 44 وستينا بلاكستينيوس مهاجمة أرسنال الثالث في الدقيقة 46. وأضافت إيليستيد الرابع بعد الاستراحة في الدقيقة 50 قبل أن تختتم البديلة ريبيكا بلومكفيست بالخامس في الدقيقة 95. وبات المنتخب السويدي ثالث طرف يحجز بطاقة العبور بعد اليابان وإسبانيا، ليبلغ الأدوار الإقصائية في 8 نسخ من أصل 9 منذ انطلاق البطولة عام 1991.

وفي المباراة الثانية، منحت قائدة فرنسا ويندي رونار منتخب بلادها فوزاً قاتلاً على البرازيل 2 - 1. وحامت الشكوك حول مشاركة لاعبة قلب الدفاع بسبب إرهاق في ربلة الساق، وقد استعادت التمارين الجماعية قبل يومين من المواجهة فقط. لكن اللاعبة المتوجة بطلة لأوروبا 8 مرات، ولفرنسا 14 مرة مع ليون، سجلت رأسية قاتلة في الدقيقة 83 لتمنح بلادها فوزها الأول بعد تعادل افتتاحي مع جامايكا.

كانت الفرنسيات أفضل في الشوط الأول وافتتحن التسجيل عبر رأسية لأوجيني لو سومير في الدقيقة 17 التي أحرزت هدفها الـ90 مع بلادها. بدأت البرازيل بطلة كوبا أميركا الشوط الثاني بطريقة أفضل وعادلت بتسديدة لديبينا من داخل المنطقة في الدقيقة 58. وأتيحت لها فرصة محققة للتقدم عندما انطلقت في مرتدة بـ3 لاعبات بمواجهة واحدة، لكنها فشلت في تنفيذها بنجاح.

فرحة فرنسية عارمة بتخطي البرازيل (أ.ف.ب)

وخطفت لاعبة ليون الفوز لسيدات هيرفيه رونار، مدرب المنتخب السعودي السابق للرجال، بعد أن وصلتها الكرة من ركنية نحو القائم الثاني، وهي خالية من الرقابة، لتسكن الكرة الشباك. ودفعت مدربة البرازيل السويدية بيا ساندهاغي بالمخضرمة مارتا بحثاً عن الفوز، لكن من دون جدوى. وأثنى رونار عقب نهاية المباراة على صاحبة هدف الفوز، قائلاً: «لقد أظهرت شجاعة وكفاءة. حررتنا وسمحت لنا بالفوز بمباراة مهمة للغاية»، مشدداً على أن منتخب بلاده «أراد تصحيح الأمور» بعد التعادل الافتتاحي. من ناحيتها، قالت لو سومير: «لقد كنا نواجه الحائط بعد جامايكا، وكان علينا الفوز بهذه المباراة. نحن سعداء للغاية ونشعر بالفخر. هي مباراة مرجعية في الوقت الحالي».

وفي المباراة الثالثة، أحيا منتخب جامايكا آمال التأهل إلى دور الـ16 عبر فوزه الصعب على نظيره منتخب بنما 1 - صفر. ويدين منتخب جامايكا بالفضل في هذا الفوز لإليسون سوابي، التي أحرزت هدف الحسم في الدقيقة 56. ورفع منتخب جامايكا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن منتخب فرنسا المتصدر، ويأتي منتخب البرازيل في المركز الثالث بـ3 نقاط، ثم بنما في المركز الأخير من دون رصيد. وقالت سوابي، صاحبة الإنجاز التاريخي: «هو (إنجاز) ضخم، ويحافظ على حلمنا بالخروج من هذه المجموعة على قيد الحياة».

وتواجه جامايكا - التي استهلت مشوارها في المونديال بالتعادل مع فرنسا سلبياً، ورفعت رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن فرنسا المتصدرة - منتخب البرازيل الذي اكتسح بنما برباعية نظيفة افتتاحاً، الأربعاء، حيث تحتاج إلى نقطة فقط لبلوغ دور الستة عشر، وتلتقي بنما مع فرنسا.



مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.