واشنطن ترهن المساعدات الأميركية للنيجر بـ«الحفاظ على الديمقراطيّة»

طالبت بـ«الإفراج الفوري» عن الرئيس بازوم

أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (رويترز)
أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (رويترز)
TT

واشنطن ترهن المساعدات الأميركية للنيجر بـ«الحفاظ على الديمقراطيّة»

أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (رويترز)
أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (رويترز)

دعا وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى «الإفراج الفوري» عن رئيس النيجر محمد بازوم، في وقت يُطوّق جنود القصر الرئاسي في هذا البلد الإفريقي ويزعمون أنّهم استولوا على السلطة.

وقال بلينكن الذي يزور نيوزيلندا: «تحدّثتُ مع الرئيس بازوم في وقت سابق هذا الصباح وقلت له بوضوح إنّ الولايات المتحدة تدعمه بقوّة بصفته رئيسا للنيجر منتخبا بشكل ديمقراطي»، مطالبا بـ«إطلاق سراحه فوراً»

كما أعلن بلينكن، أنّ استمرار المساعدات التي تُقدّمها بلاده للنيجر مرهون بـ«الحفاظ على الديمقراطيّة» في الدولة الإفريقيّة

وقال بلينكن للرئيسإنّ«الشراكة الاقتصاديّة والأمنيّة القويّة (للولايات المتحدة) مع النيجر تعتمد على الحفاظ على الديمقراطيّة واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان».



انقلاب زورق قبالة سواحل «مايوت» وغرق عدد من ركابه

إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
TT

انقلاب زورق قبالة سواحل «مايوت» وغرق عدد من ركابه

إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)

انقلب زورق خشبي يستخدمه مهربو مهاجرين قبالة ساحل مايوت؛ ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، حسبما أعلنت، السبت، قوات الدرك في الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهندي.

وأكد المصدر أنه خلال ليل الأربعاء - الخميس «رصدت طائرة جثة في البحر، ثم بدأ مركز المراقبة والإنقاذ التشغيلي الإقليمي في جزيرة لا ريونيون عمليات إنقاذ».

وكانت الضحية قد صعدت على متن الزورق القادم من أنجوان، ولقيت حتفها بعد انقلابه قبالة ساحل بيتيت تير في جزيرة مايوت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة من خرائط غوغل تظهر موقع جزيرة «مايوت»

يبدو أن المأساة خلّفت العديد من الضحايا، وقد أكدت قناة محلية أنه «تم انتشال 3 جثث» منذ الخميس. وما زال البحث مستمراً عن معظم الركاب الذين غادروا من أنجوان في جزر القمر، من دون معرفة عددهم.

وقال أوليفييه كاستيس، المسؤول في قوات الدرك في مايوت: «في هذه الحالات، لا يعرف سوى مهربي القارب عدد الركاب الذين كانوا على متنه». وأكدت القناة المحلية أنه لم يتم العثور على المهربين بعد.

يعد المسار البحري البالغ طوله 70 كيلومتراً، الذي يفصل جزيرة مايوت عن جزر القمر، أحد أخطر المسارات البحرية في العالم.

وفي عام 2012، قدر تقرير رسمي فرنسي أن بين 7 آلاف و12 ألف شخص قضوا أو فقدوا خلال عبورهم هذا المسار منذ عام 1995.