أمير المنطقة الشرقية: ما حققه شبابنا في لوس أنجليس «مفخرة»

استقبل أبطال منتخب السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة

الأمير سعود بن نايف لدى استقباله الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة (واس)
الأمير سعود بن نايف لدى استقباله الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة (واس)
TT

أمير المنطقة الشرقية: ما حققه شبابنا في لوس أنجليس «مفخرة»

الأمير سعود بن نايف لدى استقباله الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة (واس)
الأمير سعود بن نايف لدى استقباله الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة (واس)

نوّه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد للشباب والرياضة في السعودية بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص من دعم ورعاية ومتابعة جعلت من الشباب إحدى أهم الفئات التي يولونهم جل اهتمامهم، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود والمثابرة لتحقيق إنجازات أخرى تسجل باسم الوطن في المقام الأول وترفع علمه عاليًا في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، أبطال منتخب السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في أولمبياد لوس أنجليس، بحضور الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب.
وهنأ أمير المنطقة الشرقية أبطال المنتخب على هذا الإنجاز الذي سجّل باسم السعودية، قائلا: «إن ما حققه هؤلاء الشباب يعدّ مفخرة للجميع، فالإنسان عندما تكون لديه الإرادة سيحقق ما يطمح له باستثمار الحد الأعلى من طاقته، وأنا سعيد جدًا باستقبالهم، وأتمنى أن أراهم مشاركين في بطولات أخرى عالمية بنفس الروح والنشاط».
وقدّم الأمير سعود بن نايف مكافآت مادية لأبطال منتخب السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في أولمبياد لوس أنجليس وللمشرفين والإداريين والمدربين.
من جانبه أعرب الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره لأمير المنطقة الشرقية، على ما قدمه من دعم واهتمام بالأبطال، مثمنًا تكريمه الذي سيكون له كبير الأثر في نفوسهم ومشاركاتهم المستقبلية بإذن الله.
وكان الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية قد استقبل بمكتبه بالإمارة أمس، الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.
وقد أطلع الأمير عبد الله بن مساعد أمير المنطقة الشرقية على تفاصيل دورة الألعاب الأولمبية الخليجية الثانية التي ستقام في المنطقة قريبًا والاستعدادات لتنظيمها، مثنيا على دعمه ومساندته للفعاليات الرياضية التي تقام في المنطقة مما كان له كبير الأثر في نجاحها .
بينما أكد أمير المنطقة الشرقية أهمية هذه البطولة الخليجية، مرحبا بجميع المشاركين فيها وتمنى لهم طيب الإقامة في المنطقة، معربا عن سعادة وترحيب الجهات الحكومية والخاصة بهذه البطولة والمشاركين فيها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».