لماذا يدمن البعض تناول الحلويات؟ طبيبة تجيب

لماذا يدمن البعض تناول الحلويات؟ طبيبة تجيب
TT

لماذا يدمن البعض تناول الحلويات؟ طبيبة تجيب

لماذا يدمن البعض تناول الحلويات؟ طبيبة تجيب

أفادت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة يلينا سولوماتينا، بأن الإدمان على السكر والمنتجات المحتوية عليه يعود لأمور عديدة أهمها «غرائز بدائية يحتفظ بها الإنسان المعاصر». موضحة «أن الرغبة بتناول الحلويات موروثة من أسلافنا القدماء. لأن الشخص عند تناوله أطعمة ذات مذاق حلو كالكربوهيدرات سيحصل بسرعة على طاقة (قد تساعده للهروب من حيوان مفترس على سبيل المثال). وهذا حفز الإنسان القديم على البحث عن مثل هذا المنتج، لأنه كان عليه لزاماً تناول أكبر كمية ممكنة من هذه المنتجات، والأفضل من ذلك، معالجتها وتحويلها إلى أنسجة دهنية. ففي ذلك الوقت كان من الصعب جدا مراكمة الدهون بسبب أزمة الجوع المستمرة. إذ كان الجسم يشجع الشخص على البحث عن أكبر عدد ممكن من المواد ذات المذاق الحلو. وهذا ما زلنا نحتفظ به إلى الآن». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «لينتا. رو».

وعن سبب اختيار الناس في العادة للأطعمة الحلوة بحالات الانفعالات العاطفية المختلفة، أكدت الخبيرة الروسية «أن تناول المنتجات المحتوية على السكر مرتبط بإنتاج الهرمونات المحفزة لتناول المزيد من الأطعمة الحلوة». مبينة «لقد تعودنا على السكر لأسباب عديدة أدت لتشكيل نوع من الإدمان عليه؛ فعندما نتناول السكر ينتج الجسم هرمونات المتعة التي تشجعنا لاحقا على البحث عن السكر. لكن، من الأفضل الابتعاد عن المذاق الحلو».


مقالات ذات صلة

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)
تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)
TT

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)
تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن الأنظمة الحسية في جسم الإنسان، بما في ذلك العينان والأذنان والجلد والأنف، تجمع البيانات حول بيئاتنا بمعدل مليار بت في الثانية.

ومع ذلك، فبعد تقييم سرعة معالجة الدماغ لبعض السلوكيات مثل القراءة والكتابة ولعب ألعاب الفيديو وحل مكعبات روبيك، وجد الباحثون أن الدماغ يعالج الإشارات الخاصة بهذه الأفعال بسرعة نحو 10 بت في الثانية فقط، وهي سرعة أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.

وقال ماركوس مايستر، المؤلف الرئيسي للدراسة: «في كل لحظة، نستخرج 10 بت فقط من المليار التي تستقبلها حواسنا ونستخدم تلك العشرة لإدراك ما يحدث حولنا واتخاذ القرارات».

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفسر سبب كون البشر مفكرين بطيئين نسبياً وغير قادرين على معالجة العديد من الأفكار بالتوازي.

ولفتوا إلى أن النتائج تثير مخاوف من أن الآلات وأنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها في نهاية المطاف أن تتفوق في أي مهمة يقوم بها البشر حالياً بسبب قوتها الحاسوبية وقدرتها على معالجة الكثير من المعلومات بسرعة أكبر بكثير.

وتم نشر الدراسة في مجلة «نيورون» العلمية.