علماء روس يحذرون من توهج شمسي قوي اليومhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4436846-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%87%D8%AC-%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
قال معهد فيدوروف للجيوفيزياء إن من الممكن حدوث توهجات شمسية من الفئة إكس (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
علماء روس يحذرون من توهج شمسي قوي اليوم
قال معهد فيدوروف للجيوفيزياء إن من الممكن حدوث توهجات شمسية من الفئة إكس (أ.ب)
قال علماء روس إن من المتوقع حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي اليوم (الاثنين) والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة، وذلك بعد أن رصدوا ثلاثة توهجات على الشمس أمس (الأحد).
وقال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو إن من الممكن حدوث توهجات من الفئة إكس (أضخم التوهجات) بما في ذلك توهجات بروتون، وإن من المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة، وفقاً لوكالة رويترز.
والتوهجات من الفئة إكس هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد. وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساساً من البروتون.
وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس. ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الاصطناعية ومعدات الاتصالات وفقاً لما ذكرته إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وفي عام 2022 تسببت عاصفة مغناطيسية أرضية ناجمة عن موجة كبيرة من الإشعاع من الشمس في إتلاف 40 قمراً اصطناعياً لشركة سبيس إكس، التي كانت قد أطُلقت قبل وقت قصير.
وقال معهد فيدوروف إنه رصد ثلاثة توهجات شمسية أمس (الأحد) استمرت إحداها لمدة 14 دقيقة وصاحبها عطل في اتصالات الراديو.
أشبه بـ«حمام بخار»... نظرية جديدة تفسّر كيفية نشوء الماء على كوكبناhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/5088211-%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%91%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D9%86%D8%A7
أشبه بـ«حمام بخار»... نظرية جديدة تفسّر كيفية نشوء الماء على كوكبنا
صورة لكوكب الأرض (رويترز)
رجّحت نظرية جديدة أن يكون الماء أصبح متوافراً على كوكب الأرض بفعل ما يشبه حمام بخار، بعد وقت قصير من تكوين النظام الشمسي، وفق دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة «أسترونومي أند أستروفيزيكس».
ووفقاً للنظرية السائدة، نشأ الماء على كوكب الأرض بشكل رئيسي عبر كويكبات ومذنّبات جاءت من خارج النظام الشمسي في أول مائة مليون سنة.
وشبّه المعدّ الرئيسي للدراسة، عالم الفيزياء الفلكية كانتان كرال، تساقط الأجرام ذلك بـ«لعبة بلياردو الجاذبية»، مرجّحاً من جهته حصول عملية «أكثر طبيعية إلى حدّ ما، وأسهل قليلاً».
وبالتالي، هي أقل عشوائية، والأهم أنها تنطبق على كواكب صخرية أخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ أو عطارد، من المعروف أنها تحتوي على الماء، تماماً كالقمر.
وبدأ كل شيء من حزام الكويكبات، وهو عبارة عن حلقة من الأجرام السماوية الصغيرة، تقع بين المريخ والمشتري، كانت أكبر بكثير في مرحلة تكوين النظام الشمسي قبل 4,6 مليار سنة.
وقال الباحث في مختبر «ليزيا» LESIA، التابع لمرصد «باريس مودون بي إس إل»: «نعلم أن الكويكبات كانت جليدية في الأساس».
وهذا الجليد «لا يُرى كثيراً» اليوم، إلاّ على سيريس، أضخم الكويكبات، لكنّ آثاره تُرصد على الكويكبات الأخرى نظراً إلى وجود معادن مائية عليها، كتلك التي اكتُشِفَت في عيّنات من الكويكب ريوغو والتي أحضرتها بعثة يابانية.
وتتمثل فكرة فريق مختبر «ليزيا» مع عالم فلكي من معهد فيزياء الكرة الأرضية في باريس، في أن الأرض استمدّت بالفعل الماء من الكويكبات، لكنّ هذه الكويكبات لم تُحضرها إليها مباشرة.
في هذا السيناريو، كانت الشمس قد تشكلت للتوّ، مما أدى إلى تسخين حزام الكويكبات، وبلغ هذا التسخين ذروته قبل نحو 25 مليون سنة. وأدى هذا التسخين «إلى تسامي جليد الماء»، أي إلى تحوّله من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازيّة، ومن ثم إلى تشكيل «قرص من بخار الماء على مستوى حزام الكويكبات»، على ما شرح كانتان كرال.
وتمدّدَ هذا القرص إلى كامل النظام الشمسي وبلغ كوكب الأرض الذي راح يلتقط هذه المادة تدريجياً كلما بردت. وبمجرد التقاط هذه المادة تحت تأثير الجاذبية وتراكمها على الكوكب، أصبح «بخار الماء هذا يعيش حياته كماء»، وتحوّل إلى الشكل السائل.
وهذا النموذج الذي أعدّه كانتان كرال وزملاؤه، يعمل بشكل جيد مع حزام كويكبات ضخم، كما كان حزام النظام الشمسي في رأي هؤلاء العلماء، ويتسم بالفاعلية نفسها إذا كان الحزام أرقّ، ولكن على مدى زمني أطول.
وتُطرح مثل هذه الفرضية للمرة الأولى، لكنّها «لا تأتي من العدم»، بحسب عالِم الفيزياء الفلكية، بل يعود الفضل بقدر كبير في استنتاجها إلى ملاحظات التلسكوب الراديوي «ألما» المخصص لرصد سحب الغاز والغبار في الكون.
وقال كرال: «أصبحنا نعرف منذ 10 سنوات أن ثمة أقراص غاز كربون وأكسجين في أحزمة الكويكبات والكواكب الصغيرة في النُظم الكائنة خارج المجموعة الشمسية».
قبل ذلك، لم يكن يُرى سوى الغبار، في حين يُرصَد راهناً وجود غاز أو جليد مائي في حزام الكويكبات «إتش دي 69830»، وهو نظام شمسي يضم ثلاثة كواكب على الأقل.
ويسأل كرال كيف يمكن إذن «اختبار النظرية بدقة؟». والجواب أن ذلك ممكن من خلال البحث عن نُظم أحدث قليلاً «لا تزال تحتوي على قرص غاز الماء الخاص بها».
وحصل فريق «ليزيا» على وقت مراقبة باستخدام «ألما» لنُظم «غير عادية ومثيرة للاهتمام إلى حد ما»، ينتظر العلماء نتائجها.