البيت الأبيض: «الناتو» سيعرض «مساراً» لعضوية أوكرانيا من دون «جدول زمني»

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: «الناتو» سيعرض «مساراً» لعضوية أوكرانيا من دون «جدول زمني»

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيعرض مسارا يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد «جدول زمني» لذلك.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان إن الحلف الذي يبدأ اليوم اجتماع قمة في فيلنيوس، سيحدد «مسار إصلاح لأوكرانيا»، لكن «لا يمكنني تحديد جدول زمني لذلك». وأوضح المسؤول الأميركي أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الليتوانية يوم غد.

وقال ساليفان إن الرئيس بايدن يعتزم المضي قدما في نقل طائرات «إف - 16» إلى تركيا بالتشاور مع الكونغرس الأميركي.


مقالات ذات صلة

مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

أوروبا مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مقابلة تلفزيونية إن هناك إمكانية قوية لقيام روسيا بشن هجوم غير تقليدي على دول الحلف.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
العالم جيمس أباثوراي نائب الأمين العام لحلف «الناتو» للابتكار والحروب الهجينة والسيبرانية (بعثة حلف الناتو في أوكرانيا عبر فيسبوك)

«الناتو» يخشى هجوماً روسياً «غير تقليلدي»

قال مسؤول كبير في حلف «الناتو»، إن هناك «احتمالية حقيقية» لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مما سيؤدي إلى وقوع «خسائر كبيرة».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
أوروبا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب يتحدث في هلسنكي (إ.ب.أ)

«الناتو» يعزز وجوده في بحر البلطيق بعد أضرار بكابلات كهرباء وإنترنت

قال حلف شمال الأطلسي «ناتو»، اليوم الجمعة، إنه سيعزز وجوده في بحر البلطيق، بعد الاشتباه في تعرض كابل طاقة تحت البحر وأربعة خطوط إنترنت للتخريب.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي )
أوروبا اتهمت روسيا «الناتو» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

روسيا تتهم «الناتو» بمحاولة تحويل مولدوفا «مركزاً لوجيستياً» لدعم أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (تشيسيناو)

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
TT

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)

حضّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي، مكرراً اتهاماته لهم بأنّهم يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة.

وقال ترمب للصحافيين: «يمكنهم جميعاً تحمّل التكلفة؛ لكن يجب أن تكون النسبة 5 في المائة وليست 2 في المائة».

ولطالما شكك ترمب في «الناتو» الذي يعدّ العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكرّر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف، ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأفاد ترمب في مقابلة: «إذا كانوا يدفعون فواتيرهم، وإذا رأيت أنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في (الناتو)».

وفي 2023 وضعت دول الحلف البالغ عددها 32 دولة حدّاً أدنى للإنفاق الدفاعي، تبلغ نسبته 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بينما دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا «الناتو» لتعزيز أمن خاصرته الشرقية وزيادة الإنفاق.

وترمب ليس المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذ إن الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته نفسه، قال الشهر الماضي أيضاً: «سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2 في المائة». كما حذَّر روته من أنّ الدول الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعياً إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.

بايدن أراد أن تنضم أوكرانيا لـ«الناتو»

وأمس (الثلاثاء)، اعتبر ترمب أنّ الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن كان يريد أن تنضمّ أوكرانيا يوماً ما إلى «الناتو»، ملمّحاً إلى أنّ موقفه المفترض هذا ساهم في الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال ترمب: «في لحظة ما، قال بايدن: (ينبغي أن يكونوا «الأوكرانيون» قادرين على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي). حسناً، لقد وجدت روسيا شخصاً على عتبة بابها، وبإمكاني أن أتفهّم شعور (الروس) بشأن هذا الموضوع».

وفي الواقع، فإنّ دول «الناتو» وعدت أوكرانيا منذ 2008 بأنّها ستصبح يوماً ما عضواً في الحلف. لكنّ الولايات المتحدة وألمانيا متردّدتان في الذهاب لأبعد من هذا الوعد، خوفاً من أن ينجرّ الحلف إلى حرب ضد روسيا.

كما سبق لترمب أن تعهد الضغط للتوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.

وقال ترمب أمس (الثلاثاء) إنّ الحرب في أوكرانيا «ما كان ينبغي أن تبدأ أبداً»، مضيفاً: «أؤكّد لكم، لو كنت رئيساً لما وقعت الحرب أبداً».

اجتماع مع بوتين

وفي سياق متصل، قال ترمب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). وعندما سُئل من قبل أحد الصحافيين عن توقيت المناقشة المحتملة، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد، ولكنه قال: «أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء على هامش قمة العشرين باليابان في يناير 2019 (أرشيفية- د.ب.أ)

كما أعرب ترمب عن أمله في أن تنتهي الحرب في غضون 6 أشهر. وأضاف: «أرجو أن تنتهي قبل 6 أشهر».

وخلال حملته الانتخابية، كان ترمب يشيد غالباً بعلاقته مع بوتين، وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء.

ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، تقاوم أوكرانيا الغزو الروسي الشامل بمساعدة غربية. وتخشى كييف أن يتم تقليص المساعدات الأميركية بشكل كبير عندما يتولى ترمب منصبه في 20 يناير. وفي خطاب رأس السنة، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن بعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.