رئيس النصر يتباهى ببطولتي الدوري ردًا على شائعة استقالته

غياب شيعان يوجه ضربة موجعة لداسيلفا

فريق النصر سجل بداية محبطة لجماهيره هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق النصر سجل بداية محبطة لجماهيره هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

رئيس النصر يتباهى ببطولتي الدوري ردًا على شائعة استقالته

فريق النصر سجل بداية محبطة لجماهيره هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق النصر سجل بداية محبطة لجماهيره هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)

رغم البداية المتعثرة لفريقه، فإن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر آثر رفع الروح المعنوية للمدرجات الصفراء بعد حالة الإحباط التي انتابتها وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «حققنا دوريين وكأس ولي العهد وللمجد بقية». في الوقت الذي راجت أنباء حول نيته الاستقالة من رئاسة النادي.
يذكر أن الأمير فيصل بن تركي قد وصل إلى الرياض مساء أمس قادمًا من أميركا بعد قضاء إجازته الخاصة وسيكون متواجدًا في مران الفريق الأول اليوم الثلاثاء.
وكان الفريق قد عاود يوم أمس تدريباته اليومية على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي، وأعلن الجهاز الفني أن التدريبات سوف تكون مغلقة أمام الجماهير ووسائل الإعلام.
وتقرر أن يخوض فريق النصر مباراة ودية على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود مساء الجمعة المقبل أمام هجر يبدأ شوطها الأول بعد صلاة المغرب وستكون مفتوحة للجماهير.
من جهة أخرى غادر إلى فرنسا اللاعب المالي الجديد موديبو مايغا، وذلك للانضمام لمعسكر منتخب بلاده الذي سيخوض مباراة دولية أمام منتخب بنين.
الجدير بالذكر أن تدريبات الفريق الأول ستشهد غياب 9 لاعبين وهم محمد عيد، وعمر هوساوي، وخالد الغامدي، وشايع شراحيلي، وعوض خميس، وعبد العزيز الجبرين، ويحيى الشهري، ونايف هزازي، ومحمد السهلاوي، بسبب مشاركتهم في معسكر المنتخب السعودي الأول المقام حاليًا بمدينة جدة تأهبا لمواجهتي منتخب تيمور الشرقية في 3 سبتمبر (أيلول) الجاري بجدة، ومنتخب ماليزيا في 8 سبتمبر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وكان الجهاز الطبي في الأخضر أعلن استبعاد حارس مرمى فريق النصر حسين شيعان بسبب تهتك في أربطة إصبع اليد تعرض لها في لقاء الفريق الأخير في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أمام فريق القادسية وسوف يجري شيعان عملية جراحية قريبا مما يعني غيابه عن تمثيل النصر لشهر ونصف في ضربة جديدة موجعة للمدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا.
يذكر أن الحارس الأساسي للنصر عبد الله العنزي اقترب من الانتهاء من مرحلة التأهيل بعد إجراء عملية جراحية بوتر الركبة الشهر الماضي في العاصمة البريطانية لندن، ومن المنتظر أن ينضم إلى التدريبات الجماعية الأسبوع المقبل، فيما ما زال الثنائي إبراهيم غالب وأحمد الفريدي في المراحل الأخيرة للتأهيل بعد عملية الرباط الصليبي وحسب توقعات الجهاز الطبي فإن غالب والفريدي سيكونان متاحين للعب في الجولة الرابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل والتي يستضيف من خلالها وصيف الدوري الموسم الماضي الأهلي حامل اللقب النصر في كلاسيكو منتظر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».