قالت وكالة المخابرات المحلية في كييف، اليوم الاثنين، إن السلطات الأوكرانية اتهمت مسؤولاً أمنياً كبيراً سابقاً بالخيانة، في قضية تسلط الضوء على جهود القضاء على الجواسيس الروس من الداخل.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، أُلقي القبض على أوليه كولينيتش، الذي كان يترأس إدارة القرم في جهاز أمن الدولة الأوكراني، في يوليو (تموز) الماضي لاتهامه بتجنيد عملاء موالين لروسيا بأوامر من موسكو.
قال المحققون إن كولينيتش كان يعمل لصالح جهاز الأمن الاتحادي الروسي، وكان يشرف عليه مسؤولون أوكرانيون سابقون آخرون انشقوا إلى موسكو التي شنت غزواً واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال فاسيل ماليوك رئيس جهاز أمن الدولة الذي أشرف على عملية اعتقال كولينيتش، في بيان: «هذه إشارة واضحة لجميع الذين يعملون لصالح العدو، ستعثر عليك إدارة أمن الدولة بالتأكيد، وستجعلك ترد على ما فعلته».
ولم يتسن لـ«رويترز» الوصول إلى كولينيش للتعليق. وفي حالة إدانته، يواجه عقوبة تصل إلى 15 عاماً في السجن.
وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي العام الماضي باعتقال كولينيش كجزء من عملية «التطهير الذاتي».
وأقال الرئيس زيلينسكي أيضاً رئيس جهاز أمن الدولة آنذاك إيفان باكانوف وكبير المدعين في أوكرانيا، قائلاً إن هناك عشرات من حالات التعاون من قبل أعضاء وكالاتهم.
وقالت الشرطة إن السلطات الأوكرانية تحقق أيضاً مع أندري نوموف، الرئيس السابق لقسم الأمن الداخلي في جهاز أمن الدولة الذي ظهر في صربيا العام الماضي في سيارة مملوءة بالنقود والزمرد.