طاجيكي ينتزع سلاح شرطي ويقتل شخصين في مطار عاصمة مولدوفا

ركاب خارج مطار كيشيناو بعد حادث إطلاق النار (أ.ب)
ركاب خارج مطار كيشيناو بعد حادث إطلاق النار (أ.ب)
TT

طاجيكي ينتزع سلاح شرطي ويقتل شخصين في مطار عاصمة مولدوفا

ركاب خارج مطار كيشيناو بعد حادث إطلاق النار (أ.ب)
ركاب خارج مطار كيشيناو بعد حادث إطلاق النار (أ.ب)

أعلن رئيس وزراء مولدوفا دورين ريشان أنّ رجلاً من طاجيكستان استولى الجمعة على سلاح شرطي في مطار العاصمة كيشيناو، وأطلق النار منه فقتل عنصرَي أمن وأصاب مدنياً قبل توقيفه.

وكتب ريشان في منشور على صفحته في موقع «فيسبوك» إنّ الرجل البالغ 43 عاماً مُنع من دخول البلاد لأسباب أمنية؛ فحضر عناصر من حرس الحدود لترحيله، لكنّه استلّ سلاح أحدهم وأطلق النار منه.

وأضاف رئيس الوزراء أنّ القتيلين هما عنصر في حرس الحدود وآخر في أمن المطار، أمّا المدني فهو راكب وقد أصيب بجروح وتولّى أطباء إسعافه.

وأوضح ريشان في منشوره أنّ قوة من الوحدات الخاصّة في الشرطة تدخّلت وأوقفت المسلّح الذي أصيب بدوره بجروح.

وفتحت السلطات تحقيقاً بحقّ مطلق النار بتهمة ارتكاب «عمل إرهابي أسفر عن مقتل أشخاص».

من جهتها، أعلنت رئيسة الجمهورية مايا ساندو أنّ السلطات وُضعت «في حالة تأهّب قصوى» إثر عملية إطلاق النار هذه.

وبحسب وزارة الداخلية، فإنّ قوات الشرطة أعادت إرساء الأمن والنظام في المطار، لكنّ «سير الأنشطة التجارية وتنظيم الرحلات الجوية لا يزالان مضطربين».

وتعذّر في الحال معرفة عدد الرحلات الجوية التي تأثّرت بهذا الحادث.

ومولدوفا البالغ عدد سكّانها 2.6 مليون نسمة والواقعة بين أوكرانيا ورومانيا هي واحدة من أفقر دول أوروبا.



لدعمها إسرائيل... منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا

القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

لدعمها إسرائيل... منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا

القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)

أقامت منظمات مؤيدة للفلسطينيين دعوى قضائية على الدولة الهولندية اليوم (الجمعة)، متّهمة الحكومة بالفشل في منع ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة، ودعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المنظمات غير الحكومية في دعواها إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالبت من بين أمور أخرى، بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل وحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المحامي فوت ألبرز الذي يمثل المنظمات غير الحكومية، إن «إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية وفصل عنصري» وهي «تستخدم أسلحة هولندية لشن الحرب».

وتنفي إسرائيل بشدة الاتهامات الموجهة إليها بأنها ترتكب إبادة جماعية فيما تواصل هجومها على قطاع غزة الذي بدأته رداً على هجوم «حماس» على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت القاضية سونيا هوكسترا لدى افتتاح الجلسة: «من المهم أن نشير إلى أن خطورة الوضع في غزة أمر لا تجادل فيه الدولة الهولندية وأن وضع الضفة الغربية أيضاً أمر لا جدال فيه».

وأضافت: «اليوم يتعلق الأمر بمعرفة ما إذا كان هناك انتهاك للقانون وما يمكن توقعه من الدولة، هل يمكنها فعل المزيد أو التصرف بشكل مختلف عما تقوم به حالياً»، مقرّة بأنها «قضية حساسة».

من جانبه، أصر محامي الدولة الهولندية، رايمر فيلدهوس، أن هولندا تطبق القوانين الأوروبية السارية على صادرات الأسلحة، وطالب برفض القضية.

وقال: «من غير المرجح أن يمنح الوزير المسؤول ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل من شأنه أن يساهم في أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة أو الضفة الغربية».

وتأتي هذه القضية غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، مذكرتَي توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

أسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 44056 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدها الأمم المتحدة موثوقة.

وكان هجوم «حماس» على إسرائيل قد خلف 1206 قتلى، غالبيتهم مدنيون، كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصاً رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين ماتوا.