بطولة إنجلترا: سيتي يواصل التحليق منفردًا وسقوط ثان لحامل اللقب

آرسنال فاز على مضيفه نيوكاسل يونايتد

بطولة إنجلترا: سيتي يواصل التحليق منفردًا وسقوط ثان لحامل اللقب
TT

بطولة إنجلترا: سيتي يواصل التحليق منفردًا وسقوط ثان لحامل اللقب

بطولة إنجلترا: سيتي يواصل التحليق منفردًا وسقوط ثان لحامل اللقب

واصل فريق مانشستر سيتي مسيرته المثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وفاز على ضيفه واتفورد بهدفين نظيفين اليوم السبت في المرحلة الرابعة من المسابقة التي شهدت أيضا هزيمة تشيلسي حامل اللقب أمام ضيفه كريستال بالاس 1 - 2.
وفي باقي المباريات سقط ليفربول أمام ضيفه ويستهام يونايتد صفر - 3، وفاز آرسنال على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد، ووست بروميتش البيون على ملعب مضيفه ستوك سيتي بالنتيجة ذاتها، وتعادل آستون فيلا مع سندرلاند 2 - 2، وبورتموث مع ليستر سيتي بهدف لكل منهما.
وقال آرسين فينغر مدرب آرسنال لمحطة «بي تي سبورت»: «تريد دوما تسجيل المزيد من الأهداف لكنني أعتقد أننا لم نصل بعد إلى أقصى قوة هجومية لنا».
وأضاف: «ربما لم يكن إنهاؤنا للهجمات حاسما بما يكفي ويجب أن نركز على هذا. بالطبع كنت متوترا إلا أننا كنا أصحاب اليد العليا دوما».
وحقق سيتي فوزه الرابع على التوالي بعد أن فاز في أول ثلاث مباريات له على مضيفه وست بروميتش البيون بثلاثة أهداف نظيفة، ثم على ضيفه تشيلسي بنفس النتيجة، والفوز على ملعب إيفرتون بهدفين نظيفين.
وسجل رحيم ستيرلينغ أول هدف له مع مانشستر سيتي منذ قدومه من صفوف ليفربول في صفقة قياسية، حيث وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني بعدما تلقى تمريرة متميزة من الفرنسي باكاري سانيا داخل منطقة الجزاء ليسدد بشكل مباشر في الشباك.
وأضاف البرازيلي فرناندينيو الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 56 بعدما نفذ يايا توريه ضربة حرة ارتطمت بالحائط البشري وذهبت إلى الإسباني ديفيد سيلفا الذي هيأ الكرة إلى فرناندينيو ليسدد دون عناء في الشباك.
ورفع سيتي رصيده إلى 12 نقطة منفردا بالصدارة وتجمد رصيد واتفورد عند ثلاث نقاط في المركز الخامس عشر.
وواصل تشيلسي حامل اللقب مسيرته المحبطة وسقط أمام ضيفه كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف.
وتعرض تشيلسي لهزيمته الثانية خلال أربع مباريات مقابل تعادل وفوز وحيد ليتجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثالث عشر ورفع كريستال رصيده إلى تسع نقاط ليقفز إلى المركز الثاني.
وتقدم لاعب الوسط المالي باكاري ساكو بهدف لكريستال في الدقيقة 65 ثم أحرز المهاجم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو أول هدف له مع تشيلسي ليمنح التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 ولكن بعد دقيقتين فقط سجل جويل وارد هدف الفوز للفريق الضيف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».