خلصت دراسة جديدة إلى أن العالم فقد منطقة غابات مطيرة تعادل مساحة سويسرا خلال عام 2022.
وقد اختفى نحو 4.1 مليون هكتار من الغابات الأولية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الحرائق، ولكنه يعود كلياً إلى نشاط التصحر البشري.
وقدرت إحصاءات معهد الموارد العالمية في واشنطن، التي نٌشرت اليوم (الثلاثاء)، اختفاء منطقة غابات توازي مساحة 11 ملعب كرة قدم كل دقيقة.
وخلص المعهد إلى أن المناطق الاستوائية فقدت 10 في المائة أكثر من الغابات الأولية خلال عام 2022 مقارنة بعام 2021، واصفاً معدل التدمير بـ«القاسي».
ويشار إلى أن الغابات الأولية، التي تمثل غابة طبيعية لم يمسها البشر بصورة كبيرة، مهمة للحفاظ على التنوع البيئي ومخزون أكسيد الكربون.
وأشار التقرير إلى أن الغابات الاستوائية في البرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية ما زالت الأكثر تضرراً. وقد ازداد معدل التصحر بصورة كبيرة في غانا وأنغولا في أفريقيا، ودولة بوليفيا بأميركا الجنوبية.
وعلى النقيض، تمكنت بعض الدول، من بينها إندونيسيا وماليزيا، من الحفاظ على مستوى منخفض لمعدل فقدان غاباتها خلال عام 2022.
ويشار إلى أنه بمساعدة منصة «غلوبال فورست ووتش» تقوم منظمات عدة بقيادة معهد الموارد العالمية برصد التغيرات في خريطة الغابات بأنحاء العالم منذ عام 2014، باستخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية وأساليب أخرى.