تايلاند تستجوب 3 من «الأويغور» بتفجيرات بانكوك وتعتقل آخر

لا أدلة تثبت.. ومختلف الفرضيات مطروحة

تايلاند تستجوب 3 من «الأويغور» بتفجيرات بانكوك وتعتقل آخر
TT

تايلاند تستجوب 3 من «الأويغور» بتفجيرات بانكوك وتعتقل آخر

تايلاند تستجوب 3 من «الأويغور» بتفجيرات بانكوك وتعتقل آخر

أعلنت الشرطة التايلاندية اليوم (الجمعة)، أنّها استجوبت ثلاثة من أفراد أقلية الأويغور المسلمة في الصين، في إطار التحقيق في التفجير الذي وقع في بانكوك، بينما لا تزال مختلف الفرضيات مطروحة.
وقال سوميوت بومبانمونغ قائد الشرطة الوطنية التايلاندية في مؤتمر صحافي: إنّ «شرطة إقليم سا كايو شرق تايلاند استجوبت ثلاثة من الأويغور»، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وطرحت فرضية عملية انتقامية من الأويغور بسبب إبعاد بانكوك نحو مائة من أفراد هذه الاثنية، إلى الصين في يوليو (تموز)، وذلك نظرًا لمكان الهجوم وهو معبد يرتاده السياح الصينيون.
لكن ليس هناك أي دليل يثبت هذه الفرضية حاليًا، ولا غيرها.
وبعد 11 يومًا على التفجير الذي أودى بحياة 20 شخصًا في وسط بانكوك، لم توقف الشرطة التايلاندية أي شخص.
وأصدرت محكمة أمس، مذكرة توقيف بحق رجل يشتبه بأنه يقف وراء انفجار آخر وقع على ضفة نهر بانكوك غداة الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقال براووت تاورنسيري المتحدث باسم الشرطة إنّ المحكمة أصدرت أمر الاعتقال استنادًا إلى تسجيل فيديو ظهر فيه رجل يرتدي قميصا أزرق وهو يركل حقيبة ويسقطها في الماء قرب الرصيف ليل 17 أغسطس (آب)، بعد وقت قصير من الانفجار الأول الذي وقع في مزار إيراوان الهندوسي.
كما أفاد لوكالة «رويترز» للأنباء: «أصدرنا أمر اعتقال لمشتبه به في حادث رصيف ساتورن»، مشيرًا إلى رصيف قرب نهر تشاو برايا قرب بانكوك.
وجاء في أمر الاعتقال أن المشتبه به متهم بحيازة مواد ناسفة وتفجير قنبلة كما اتُهم بالشروع في القتل.



روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».