بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

تمكنت من ضبط 6 ملايين قرص من «الكبتاغون»

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات
TT
20

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

كمية من حبوب الكبتاغون التي ضبطتها السلطات العمانية (صورة من التلفزيون العماني)
كمية من حبوب الكبتاغون التي ضبطتها السلطات العمانية (صورة من التلفزيون العماني)

تمكّنت السلطات العمانية، وبالتعاون مع السلطات الأمنية السعودية من تفكيك شبكة دولية تقوم بتهريب كميات كبيرة من المخدرات داخل شحنات وبضائع مختلفة عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

صورة من التلفزيون العماني لكمية من حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)
صورة من التلفزيون العماني لكمية من حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)

وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وبالتعاون مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية، تمكّنت بعد عمليات تتبع ورصد دقيقة من القبض على شبكةٍ دوليةٍ لتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بكميات كبيرة داخل شحنات وبضائع مختلفة عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

وقالت إن الكمية المضبوطة بلغت أكثر من 6 ملايين قرصٍ من مخدر الكبتاغون تمّ تخزينها في مستودعات مختلفة تمهيدًا لتصديرها داخل شحنات وبضائع أخرى وإخفائها بطريقة ذكية ومحكمة، وتستكمل بحقهم الإجراءات القانونية.

وأكدت شرطة عُمان السُّلطانية استمرار جهودها في التصدي بكل حزم لجرائم المخدرات والمؤثرات العقلية حفاظًا على أمن الوطن وضمان استقراره.



«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
TT
20

«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

حققت المحادثات التي رعتها الرياض خلال اليومين الماضيين بين الوفدين الأميركي والروسي من جهة، والوفدين الأميركي والأوكراني من جهة أخرى، اختراقاً على طريق السلام الأوكراني، بعدما أقرت هدنة جزئية في البحر الأسود واتفاقاً على وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية.

وشكرت الولايات المتحدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دوره في رعاية المحادثات. وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن واشنطن وموسكو اتفقتا على ضمان «الملاحة الآمنة» في البحر الأسود، وكذلك على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين لحظر توجيه ضربات لمنشآت الطاقة. وأعلن الكرملين أن وقف الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، بدأ في 18 مارس (آذار). وأكد أن واشنطن وافقت على مساعدة موسكو في استعادة وصولها إلى السوق العالمية لصادراتها الزراعية والأسمدة، لكنها حددت عدداً من الشروط.

بدوره، أكد وزير دفاع أوكرانيا رستم عمروف نجاح المحادثات، مشيراً إلى استعداد بلاده لتنظيم اجتماع يضع آليات لتنفيذ هدنة جزئية مع روسيا.