مقتل شخص وإصابة 22 في إطلاق نار بولاية إلينوي الأميركية

نقلت إدارة الإطفاء 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة (ا.ب)
نقلت إدارة الإطفاء 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة (ا.ب)
TT

مقتل شخص وإصابة 22 في إطلاق نار بولاية إلينوي الأميركية

نقلت إدارة الإطفاء 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة (ا.ب)
نقلت إدارة الإطفاء 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة (ا.ب)

قالت السلطات بولاية إلينوي الأميركية، إن شخصاً واحداً قتل وأصيب 22 آخرون على الأقل في إطلاق نار جماعي بالقرب من ضاحية يلوبروك جنوب غربي مدينة شيكاغو في وقت مبكر من صباح الأحد.

ووفقاً لمأمور مقاطعة دوبج، فإن التجمع بدأ كاحتفال »جونتينث»، وهو عطلة يحتفل فيها بـ«إطلاق سراح آخر العبيد السود في تكساس بعد نهاية الحرب الأهلية»، في 19 يونيو (حزيران) من كل عام.

رجال أمن يتحدثون إلى شاهد عيان في موقع إطلاق النار (ا.ب)

وقامت إدارة الإطفاء بنقل 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة.

وأوضح ستيف فوجل من فرقة الحماية من الحرائق، أن سبعة أشخاص آخرين انتقلوا بأنفسهم إلى المستشفى.

وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أكد روبرت كارول المتحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة دوبج، إصابة 22 شخصاً بالرصاص ومقتل شخصاً واحداً.



ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

 الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يلقي نظرة الوداع على نعش كارتر

 الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا يلقيان نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

ألقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا الأربعاء نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، وذلك عشية الجنازة الوطنية المقرّرة لسلفه الذي توفي قبل عشرة أيام عن مئة عام.

وبقسمات وجه جامدة وصمت مطبق، وقف ترمب مع زوجته دقائق عدّة أمام النعش الذي غطّي بالعلم الأميركي وسط القاعة المهيبة لمقرّ السلطة التشريعية، قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويتناول يد ميلانيا ويستديرا ويغادرا. وقبل أربع سنوات حين كان ترمب رئيسا منتهية ولايته اقتحم أنصاره نفس هذا المبنى في محاولة فاشلة منهم لمنع الكونغرس من المصادقة على هزيمته في الانتخابات أمام الديموقراطي جو بايدن.

لكنّ الملياردير الجمهوري حقّق فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وسيعود تاليا إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني). وسيجري حفل تنصيب ترمب خلال فترة الحداد التي تستمر عادة 30 يوما على الرؤساء السابقين في الولايات المتحدة.

وأمر بايدن بتنكيس الأعلام طوال هذه الفترة، أي بما في ذلك يوم حفل التنصيب. لكنّ ترمب انتقد هذا الإجراء، معتبرا أنّه «لا يمكن لأيّ أميركي أن يكون مسرورا» برؤية الأعلام منكسة في حفل تنصيبه.

وكارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام للعام 2002، توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن مئة عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق). وستقام جنازة رسمية لكارتر الخميس في الكاتدرائية الوطنية، وهي كنيسة أسقفية في واشنطن استضافت جثامين الرؤساء السابقين دوايت أيزنهاور ورونالد ريغان وجيرالد فورد وجورج بوش الأب. وسيلقي بايدن كلمة تأبينية في جنازة الرئيس الديموقراطي الأسبق.

ومن المتوقع أن يحضر الجنازة الرؤساء الأميركيون الأربعة السابقون الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترمب. وكارتر هو أول رئيس سابق يتجاوز عمره 100 عام، وقد توفي في مسقط رأسه ببلدة بلينز في ولاية جورجيا. وسيوارى الرئيس الأسبق الثرى إلى جانب زوجته الراحلة السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر.