توافد قادة شرق أفريقيا إلى جنوب السودان لحضور توقيع اتفاق السلام

توافد قادة شرق أفريقيا إلى جنوب السودان لحضور توقيع اتفاق السلام
TT

توافد قادة شرق أفريقيا إلى جنوب السودان لحضور توقيع اتفاق السلام

توافد قادة شرق أفريقيا إلى جنوب السودان لحضور توقيع اتفاق السلام

بدأ قادة دول شرق افريقيا اليوم (الاربعاء) الوصول الى جوبا حيث يفترض ان يوقع رئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق سلام سبق ان وقعه المتمردون لإنهاء حرب اهلية مستمرة منذ عشرين شهرا.
ووصل رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسيلين - الذي استضاف في اديس ابابا اكثر من 18 شهرا من المحادثات غير المجدية - الى جوبا صباح اليوم، كما ذكرت اذاعة ميرايا التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
اما الرئيسان الكيني اوهورو كينياتا والاوغندي يويري موسيفيني ففي طريقها الى جوبا، حسب المكتب الاعلامي لكل منهما.
وكان اتيني ويك اتيني المتحدث باسم سلفا كير، اعلن أمس (الثلاثاء) ان رئيس جنوب السودان وافق اخيرا على توقيع اتفاق السلام مع المتمردين اليوم.
كما قال اتيني ان رؤساء كينيا واوغندا والسودان ورئيس وزراء اثيوبيا سيأتون اليوم الى جوبا لحضور "قمة تستمر يوما واحدا، وسيوقع رئيس جمهورية جنوب السودان اتفاق السلام"؛ وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد اعلن مجلس الأمن الدولي مساء أمس انه مستعد "للتحرك فورا" اذا لم يوقع رئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق السلام لانهاء النزاع المستمر في بلده منذ عشرين شهرا.
وكان زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار النائب السابق للرئيس وقع الاتفاق الاثنين الماضي ضمن المهلة المحددة لذلك.



محكمة نيجيرية تصدر أحكاماً بالسجن على 125 شخصاً أدينوا بالإرهاب

صورة تظهر آثار هجوم شنته عناصر من جماعة «بوكو حرام» في بلدة دالولي شمال شرق نيجيريا (رويترز)
صورة تظهر آثار هجوم شنته عناصر من جماعة «بوكو حرام» في بلدة دالولي شمال شرق نيجيريا (رويترز)
TT

محكمة نيجيرية تصدر أحكاماً بالسجن على 125 شخصاً أدينوا بالإرهاب

صورة تظهر آثار هجوم شنته عناصر من جماعة «بوكو حرام» في بلدة دالولي شمال شرق نيجيريا (رويترز)
صورة تظهر آثار هجوم شنته عناصر من جماعة «بوكو حرام» في بلدة دالولي شمال شرق نيجيريا (رويترز)

أصدرت محكمة خاصة في نيجيريا أحكاماً بالسجن على 125 شخصاً فيما يتعلق باتهامات بتورطهم في الإرهاب، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، وتردد أن معظم المتهمين، في أول محاكمة جماعية منذ سنوات، أعضاء في جماعة «بوكو حرام» المتشددة، التي نفذت عمليات خطف وهجمات انتحارية في تلك الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

وقال المدعي العام ووزير العدل النيجيري، لطيف فاجبيمي، إن المحكمة أدانت 85 شخصاً بتمويل الإرهاب في إطار المحاكمة. كما أدانت أيضاً 22 شخصاً آخرين في جرائم بموجب قوانين المحكمة الجنائية الدولية، مثل جرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الحرب مثل التعذيب أو الاغتصاب. وحُكم على المتهمين الآخرين في تهم مختلفة أيضاً تتعلق بالإرهاب.

وجاء في بيان رسمي أنه حكم على المتهمين بالسجن لمدد مختلفة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأدى تمرد لـ«بوكو حرام» إلى مقتل الآلاف، ونزوح الملايين منذ بدئه في 2009، ما أحدث أزمة إنسانية في شمال شرق نيجيريا، وزاد الضغوط على الحكومة من أجل إنهاء الصراع.

وقال قمر الدين أوجونديلي، المتحدث باسم مكتب المدعي العام، في بيان، في وقت متأخر أمس الجمعة: «لقد أُدينوا بتهم تصل إلى الإرهاب وتمويله، وتقديم الدعم المادي، وفي قضايا تتعلق بجرائم من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية». وجرت آخر محاكمات جماعية لمشتبه في انتمائهم إلى «بوكو حرام» بين 2017 و2018، وأُدين خلالها 163 شخصاً، فيما أُفرج عن 887 آخرين.

وذكر أوجونديلي أن من بين المدانين السابقين من أكمل مدة عقوبته، ونُقل إلى مركز إعادة تأهيل معروف باسم «عملية الممر الآمن في ولاية جومبي» شمال شرق نيجيريا «من أجل إعادة تأهيلهم، والقضاء على تطرفهم، ثم إعادة دمجهم في المجتمع».

واختطفت «بوكو حرام» أكثر من 270 فتاة من مدرسة في بلدة تشيبوك، الواقعة شمال شرق البلاد في أبريل (نيسان) 2014، وهو هجوم أثار حالة من الغضب، وأدى إلى إطلاق حملة عالمية تحت وسم (هاشتاغ) #أعيدوا فتياتنا. وعاد أكثر من نصف الفتيات، إلا أن كثيراً منهن عدن وقد أنجبن عدة أطفال. وأظهرت تفاصيل الإدانات الأحدث أن 85 أُدينوا بتمويل الإرهاب، و22 أُدينوا في جرائم تتعلق باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، بينما أُدين البقية بالإرهاب.