أعلنت الشرطة الكينية مقتل 8 من عناصرها في هجوم بعبوة ناسفة على سيارتهم يشتبه في أنه من تنفيذ «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، وقع الهجوم الثلاثاء في مقاطعة غاريسا بشرق كينيا على حدود الصومال حيث تخوض «حركة الشباب» تمرداً دامياً منذ أكثر من 15 عاماً. وقال محافظ المنطقة، جون أوتينو: «فقدنا 8 من عناصر الشرطة في هذا الهجوم». وأضاف: «نشتبه في أن (الشباب) باتوا يستهدفون قوات الأمن وسيارات السياح».
تدخل الجيش الكيني عام 2011 في الصومال للقتال ضد «الشباب»، ثم انضمت قواته عام 2012 إلى قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال التي دحرت المتطرفين من كثير من معاقلهم. ومنذ عام 2011، كانت كينيا هدفاً لكثير من الهجمات الدامية التي تبنتها الحركة المتطرفة، لا سيما الهجوم على «مركز وست غايت» للتسوق في نيروبي الذي أوقع 67 قتيلاً في سبتمبر (أيلول) 2013، وعلى جامعة غاريسا الذي خلف 148 قتيلاً في أبريل (نيسان) 2015، وعلى مجمع فندق «دوسيت» الذي أوقع 21 قتيلاً في يناير (كانون الثاني) 2019.
واستهدفت هجمات صغيرة أخرى الشرطة والمدنيين قرب الحدود.