مقتل أكثر من 40 في هجوم على مخيم للنازحين بشرق الكونغو الديمقراطية

مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 40 في هجوم على مخيم للنازحين بشرق الكونغو الديمقراطية

مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)
مدرعة تتبع قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة في الكونغو (رويترز)

قال مسؤول محلي ورئيس إحدى جماعات المجتمع المدني في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن أكثر من 40 مدنياً قتلوا في هجوم على مخيم للنازحين في إقليم إيتوري بشرق البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وأضاف أن الجماعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)، وهي واحدة من ميليشيات عدة تنشط في شرق الكونغو، هي المسؤولة عن الهجوم على مخيم لالا.

وقال جان ريشار لينجا رئيس بلدية منطقة باهيما بادجير إن رجال الميليشيات قتلوا 46 شخصاً بالسكاكين والأسلحة النارية، وأحرقوا آخرين في منازلهم وسط المخيم. وتابع قائلاً: «القرية كلها في حداد الآن... هذا أمر محزن جداً»، مضيفاً أن السلطات لا تزال تبحث عن جثث.

وقال شاريت بانزا وهو رئيس جماعة للحقوق المدنية أيضاً إن عدد القتلى 46، مضيفاً أن جثث الضحايا ستدفن في مقبرة جماعية.

وأفاد شاهد بأنه رأى «أكثر من 40 جثة» على الأرض.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.