تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

تقل نسبتها في لحوم الماشية ذات الغذاء الطبيعي

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة
TT

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

حذر خبراء أميركيون من ازدياد حالات تلوث اللحم المثروم المستخدم في إعداد وجبات الهمبرغر، بالبكتريا. وقالت مؤسسة «تقارير المستهلكين» الأميركية إنها عثرت على بكتريا «إي كولاي» التي توجد في الأمعاء، وغيرها من البكتريا الموجودة في فضلات الماشية، في 300 رزمة من اللحم المثروم.
وظهر أن 10 إلى 20 في المائة من العينات المدروسة التي تم اقتناؤها في أنحاء الولايات المتحدة، ملوثة أيضا بأنواع أخرى من البكتريا المسببة للأمراض، غير تلك الموجودة في الفضلات.
واحتوت 40 في المائة من العينات على بكتريا المكورات العنقودية الذهبية المسببة لمتلازمة الصدمة التسممية، بينما رصدت بكتريا المِطَثِّيِّة الحاطِمَة في 20 في المائة منها. وتتسبب هذه البكتريا في حدوث التسمم الغذائي.
ولاحظ التقرير أن لحم البقر الذي جاء من ماشية تناولت الحشيش أو الغذاء الخالي من المضادات الحيوية، كان أقل تلوثا بالبكتريا مقارنة بلحم الأبقار المتناولة لغذاء مطعم بالمضادات أو بالدهون.
وظهر أن البكتريا الفائقة التي تقاوم المضادات الحيوية، رصدت بتركيز أعلى مرتين في اللحوم الآتية من الأبقار ذات الغذاء المحسن، مقارنة بتلك الآتية من الأبقار ذات الغذاء الطبيعي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.