كيف دخلت تشكيلة سيتي 2023 في مقارنة مع برشلونة غوارديولا؟

قبل نهائي دوري الأبطال حقق غوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
قبل نهائي دوري الأبطال حقق غوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

كيف دخلت تشكيلة سيتي 2023 في مقارنة مع برشلونة غوارديولا؟

قبل نهائي دوري الأبطال حقق غوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
قبل نهائي دوري الأبطال حقق غوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

أصبح بيب غوارديولا، أول مدرب في أوروبا يفوز بثلاثيتين من الألقاب، حيث أكمل مانشستر سيتي موسماً مذهلاً بالفوز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالتغلب 1-صفر على إنتر ميلان بفضل هدف رودري لاعب الوسط في النهائي في إسطنبول.

وهذا الإنجاز يمثل مكافأة مستحقة لفريق يمكن القول إنه من أكثر الفرق الأوروبية هيمنة على الإطلاق، وبشكل يجعله يدخل في مقارنة فورية مع تشكيلة برشلونة في موسم 2008-2009، والذي لا يزال حاضراً في ذاكرة مشجعي كرة القدم.

وإلى جانب فوز تشكيلة برشلونة السابقة بالدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، فإنه حصد أيضا كأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية وكأس العالم للأندية.

وفيما يلي كيف نجحت تشكيلة سيتي في موسم 2022-2023 في دخول مقارنة مع تشكيلة برشلونة التاريخية بموسم 2008-2009.

قوة الفريق: كان فريق غوارديولا في موسم 2008-2009 يضم مجموعة من أفضل اللاعبين في جيلهم، بما في ذلك ثنائي الدفاع كارليس بويول، وجيرار بيكي، وثلاثي الوسط سيرجيو بوسكيتس، وتشافي، وأندريس إنيستا، وكانوا من أهم أسباب تتويج إسبانيا بكأس العالم بعدها بعام واحد.

وكان الظهير البرازيلي داني ألفيس، لا يمكن إيقافه فعلياً حيث كان يؤدي دوراً هجومياً مؤثراً إلى جانب صناعة العديد من الأهداف لأحد أفضل خطوط الهجوم في تاريخ اللعبة، والذي كان يضم ليونيل ميسي، وصمويل إيتو، وتييري هنري.

ويمكن القول إن سيتي لديه أكبر عمق لتشكيلة في جميع مراكز الملعب في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث يفيض بالمواهب الإبداعية.

ويكافح لاعبون مثل المهاجم خوليان ألفاريز، الذي كان أساسياً في مشوار تتويج الأرجنتين بكأس العالم في قطر، وفيل فودن، ورياض محرز، من أجل الحصول على مكان في التشكيلة لأساسية، ويمكن القول إنه من السهل عليهم اللعب بانتظام في فرق أوروبية أخرى عالية المستوى.

احتفل هالاند مع شريكته إيزابيل يوهانسن باللقب الكبير (رويترز)

ويبدو أن المهاجم النرويجي الشرس إرلينغ هالاند، المنضم هذا الموسم كان بمثابة القطعة الناقصة لتحويل تشكيلة غوارديولا إلى فريق مرعب.

وتجاوز المهاجم البالغ من العمر 22 عاماً الرقم القياسي الذي سجله محمد صلاح، برصيد 32 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز المكون من 38 مباراة، وتفوق أيضاً على آلان شيرر، وآندي كول، وكلاهما تمكن من تسجيل 34 هدفاً عندما كانت البطولة تقام من 42 جولة في التسعينات.

أسلوب اللعب: اشتهر برشلونة بقيادة غوارديولا بطريقة الاستحواذ الشهيرة التي أذهلت المنافسين وباقي عالم كرة القدم بتمريراتهم القصيرة السريعة وحركاتهم الذكية وتبادلهم الموضعي الذي أطلق عليه اسم "تيكي تاكا".

وربما كانت هذه الطريقة واحدة من أعظم الثورات الخططية التي ساعدت إسبانيا أيضاً في الهيمنة على كرة القدم العالمية عدة سنوات عندما فازت ببطولة أوروبا مرتين وبينهما لقب كأس العالم.

وفي مانشستر سيتي، قدم جوارديولا تطوراً لما يوصف بأنه "كرة القدم الشاملة"، حيث أنشأ نظاماً مرناً لا يبقى فيه أي لاعب تقريباً في دور ثابت ويستكمل ذلك بضغط شرس لا يرحم أي منافس.

يتميز سيتي بالمرونة والقدرة على التكيف ويمكنه تغيير أيضاً طرق اللعب عند الحاجة لذلك.(ا.ف.ب)

وفي العام الماضي، فاز سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز دون وجود لاعب في مركز المهاجم الصريح، لكن بعد وصول هالاند، أصبح الفريق يملك قوة هجومية هائلة تسمح باللعب بطريقة مباشرة بشكل أكبر.

البطولات:فاز برشلونة بلقب الدوري الإسباني في موسم 2008-2009 برصيد 87 نقطة، بفارق تسع نقاط أكثر من ريال مدريد، وسجل 105 أهداف وأنهى الموسم دون خسارة في 22 مباراة متتالية.

وأحرز ميسي وإيتو وهنري إجمالي 100 هدف في جميع المسابقات، وسجل النجم الأرجنتيني بمفرده 38 هدفاً بينما نال إيتو جائزة هداف الدوري الإسباني برصيد 30 هدفاً.

وفازوا على مانشستر يونايتد الذي كان يقوده كريستيانو رونالدو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2-صفر بهدفي إيتو وميسي.

وقبل نهائي دوري الأبطال، السبت، حقق غوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز ليصبح سيتي ثاني فريق يحصد اللقب في ثلاثة مواسم متتالية، والخامس في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

وسيتطلع لأن يصبح أول فريق على الإطلاق يتوج بلقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية في الموسم المقبل.

وتفوق سيتي على يونايتد 2-1 في نهائي كأس الاتحاد ليصبح ثاني فريق إنجليزي يكمل الثلاثية.


مقالات ذات صلة

‫ من المسؤول عن إهدار «البريميرليغ» للبطاقة الخامسة في دوري أبطال أوروبا؟

رياضة عالمية خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)

‫ من المسؤول عن إهدار «البريميرليغ» للبطاقة الخامسة في دوري أبطال أوروبا؟

كان هناك انتظار واثق ثم مؤلم لمعرفة ما إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز سيحصل على المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا... لا لن يحدث ذلك.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية النيجيري أديمولا لوكمان (يمين) تألق ضد دفاع مارسيليا (أ.ف.ب)

لوكمان لاعب أتالانتا: نحلم بلعب نهائي الدوري الأوروبي

يرى النيجيري أديمولا لوكمان، لاعب فريق أتالانتا الإيطالي، أن الفرصة أصبحت مواتية أمام فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للمباراة النهائية في بطولة الدوري الأورو

«الشرق الأوسط» (مارسيليا)
رياضة عالمية تشابي ألونسو فخور بفريقه (أ.ف.ب)

ألونسو: الجدية حفزت ليفركوزن لتجاوز روما

قال تشابي ألونسو، مدرب بايرن ليفركوزن، إن لاعبيه كانوا متحمسين بسهولة لتقديم أفضل ما لديهم خلال الفوز 2 - صفر على روما في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)

«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

أشادت الصحافة الإيطالية بفريق باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في الموسم الحالي... عقب فوزه 2 / صفر على مضيفه روما الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

ليفركوزن يتطلع للحفاظ على سجله النظيف من الهزائم وأتالانتا وروما ومرسيليا لإنقاذ الموسم

«الشرق الأوسط» (روما)

رئيس خيتافي يؤكد مساعي برشلونة لضم غرينوود

ميسون غرينوود مرشح للانتقال لبرشلونة صيفاً (غيتي)
ميسون غرينوود مرشح للانتقال لبرشلونة صيفاً (غيتي)
TT

رئيس خيتافي يؤكد مساعي برشلونة لضم غرينوود

ميسون غرينوود مرشح للانتقال لبرشلونة صيفاً (غيتي)
ميسون غرينوود مرشح للانتقال لبرشلونة صيفاً (غيتي)

يسعى نادي مانشستر يونايتد لبيع لاعبه ميسون غرينوود في الصيف المقبل وسط اهتمام من نادي برشلونة الإسباني لضمه، وفقاً لتأكيدات رئيس نادي خيتافي آنخيل توريس.

وانضم غرينوود إلى خيتافي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد في سبتمبر (أيلول)، وسجل 8 أهداف إضافة إلى صناعة 6 تمريرات حاسمة في 29 مباراة بالدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.

وقال توريس عن غرينوود عبر إذاعة راديو «ماركا» الإسبانية، الثلاثاء: «إذا كان الأمر بيد اللاعب ووالديه وخيتافي، فأعتقد أنه سيبقى معنا موسماً آخر».

وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد مهتمان بالتعاقد مع غرينوود الذي يتبقى في عقده مع مانشستر يونايتد موسم واحد فقط.

وأشار رئيس نادي خيتافي إلى أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة وديكو المدير الرياضي للنادي الكتالوني تواصلا معه للاستفسار عن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، مضيفاً: «لم يسألني أحد من أتلتيكو مدريد عن غرينوود».

وكشف آنخيل توريس: «لقد تحدثت مع رئيس نادي أتلتيكو مدريد، ولكن عن أمور أخرى، أما الشخص الوحيد الذي سألني عن اللاعب فهو خوان لابورتا».

وأتم رئيس خيتافي تصريحاته: «لقد تحدثت معه (لابورتا) وديكو، وسألاني عن انطباعاتي عن اللاعب، لكن برشلونة عليه أولاً البيع ليتمكن من الشراء، هذه مشكلة في الكرة الإسبانية».


10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي

رأسية هالاند الرائعة تعانق مرمى وولفرهامبتون ضمن «السوبر هاتريك» الذي أحرزه (إ.ب.أ)
رأسية هالاند الرائعة تعانق مرمى وولفرهامبتون ضمن «السوبر هاتريك» الذي أحرزه (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي

رأسية هالاند الرائعة تعانق مرمى وولفرهامبتون ضمن «السوبر هاتريك» الذي أحرزه (إ.ب.أ)
رأسية هالاند الرائعة تعانق مرمى وولفرهامبتون ضمن «السوبر هاتريك» الذي أحرزه (إ.ب.أ)

أكّد آرسنال تمسّكه بصدارة الدوري الإنجليزي بفوزه على ضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة، وواصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، تضييق الخناق عليه باكتساحه ضيفه وولفرهامبتون بخماسية بينها سوبر هاتريك لهدافه النرويجي إيرلينغ هالاند في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. وبعد بداية مثيرة للإعجاب مع المدرب أنجي بوستيكوغلو، أنهى توتنهام الموسم الأول للمدرب بأداء أكثر من كارثي بعد الهزيمة برباعية أمام ليفربول، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق وهي المرة الأولى منذ 20 عاماً التي يحدث فيها ذلك. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة:

محمد صلاح يستعيد ابتسامته

بعد شجاره مع مديره الفني بجوار خط التماس في لندن الأسبوع الماضي، قدّم محمد صلاح أداءً مليئاً بالنشاط والحيوية وقاد فريقه لاكتساح توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليبتسم النجم المصري مرة أخرى. لقد كُتب وقيل الكثير عن المهاجم المصري وعن معاناته في الآونة الأخيرة ومستقبله وسلوكه، لكن لاعباً بهذه القيمة وهذه المسيرة الكروية الحافلة يتعين عليه أن يبتعد عن كل هذا الضجيج ويستعيد مستواه المعروف مرة أخرى. قدم صلاح مستويات استثنائية أمام توتنهام، حيث سدّد كرة في العارضة وكان قريباً للغاية من التسجيل في لعبة أخرى في الدقائق العشر الأولى من المباراة. واصطدمت تسديدة أخرى بالقائم بعد فترة وجيزة، على الرغم من وقوعه في مصيدة التسلل، ثم أحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الـ16، بعدما تحرك بشكل رائع على القائم البعيد ليضع الكرة العرضية برأسه داخل الشباك. وعلاوة على ذلك، ساهم صلاح في أهداف ليفربول الثلاثة الأخرى، ليقود فريقه لتحقيق فوز عريض على ملعب آنفيلد في ظهيرة مشمسة مع اقتراب الوداع الأخير للمدير الفني الألماني يورغن كلوب. (ليفربول 4 - 2 توتنهام).

كالوم ويلسون يفتتح رباعية نيوكاسل في شباك بيرنلي (رويترز)

ركلة جزاء مانشستر سيتي تزيد غضب أونيل

إذا كان هناك غرض ما وراء كلام غاري أونيل ضد الحكام يتجاوز إطلاق غضبه، فهو بالتأكيد، وفقاً لمبدأ السير أليكس فيرغسون القديم، إثارة الشك في العقل الباطن للحكام، وجعلهم يقولون لأنفسهم: «هل نحن متأكدون حقاً بشأن هذا؟ لا نريده أن يغضب منا». لكن هذا الأمر لم ينجح مع أونيل. ربما لم يكن تصريح أونيل بأن اللاعب الذي يقف على بُعد قدمين أمام حارس مرمى الخصم غير متداخل في اللعبة - كما فعل بعد مباراة وست هام؛ وهو ما كلفه الإيقاف وغرامة قدرها 8000 جنيه إسترليني - ليس أفضل طريقة لإثبات وجهة نظره، لكن مباراة مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون يوم السبت الماضي شهدت احتساب ثالث ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد وولفرهامبتون هذا الموسم. لقد جاءت محاولة ريان آيت نوري للوصول إلى الكرة العرضية التي لعبها برناردو سيلفا متأخرة بفارق ضئيل عن يوسكو غفارديول، وكانت النتيجة اصطدام آيت نوري بغفارديول. لم يكن هناك أي تدخل مقصود، ولم تكن هناك محاولة للخداع، ولم يحصل لاعب وولفرهامبتون على أي ميزة من اللعبة، فهل هذا خطأ حقاً، وليس مجرد اصطدام عادي؟ (مانشستر سيتي 5 - 1 وولفرهامبتون).

أستون فيلا يعاني الإرهاق

إذا كان انهيار توتنهام ساعد أستون فيلا في سعيه لاحتلال المركز الرابع المؤهل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فإن أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري يعاني بشكل واضح الإرهاق الذي اشتكى منه كل المديرين الفنيين لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي تلعب في البطولات الأوروبية. وقد تحدث المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، عن هذا الأمر أيضاً في تصريحات تلفزيونية مؤخراً، كما أعرب روبرتو دي زيربي عن تعاطفه مع أستون فيلا الذي أصابه الإرهاق في وقت غير مناسب. وقال المدير الفني الإيطالي: «أستطيع أن أفهم ذلك أفضل بكثير من الآخرين»، متذكراً مغامرات برايتون في الدوري الأوروبي وتداعياتها على فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف: «منذ مواجهة روما وحتى الآن، لم نفُز بالكثير من المباريات، وخسرنا الكثير من المباريات، وهم يعانون». لقد واجه أستون فيلا مشكلة مماثلة، ويتعين عليه أن يجد، بطريقة أو بأخرى، طريقاً للعودة إلى مستواه المعروف خلال مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي (الخميس) في أولمبياكوس. وقال إيمري: «أسعى لمساعدة اللاعبين على استعادة نشاطهم وطاقتهم. سيكون الأمر أكثر صعوبة يوم الخميس، لكننا سنسعى للقيام بشيء مختلف هناك». (برايتون 1 - 0 أستون فيلا).

رايس يشارك تروسارد فرحته بهز شباك بورنموث (رويترز)

أرتيتا يقود آرسنال بهدوء في سباق اللقب

على مدار سنوات، كان ميكيل أرتيتا يبدو وكأنه قطة على صفيح ساخن داخل منطقته الفنية وحولها. لكن خلال الأسابيع الأخيرة، أصبح المدير الفني الإسباني الشاب يتحلى بقدر أكبر من الهدوء والبهجة؛ وهو ما قد يكون انعكاساً لكيفية تعامل لاعبيه مع السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذه المرة. وبعد الفوز بثلاثية نظيفة على بورنموث، أشاد أرتيتا بفريقه لأنه «وجد السعادة في هذه الرحلة، ولأنه لا يزال في سباق اللقب في هذه المرحلة من الموسم». في الحقيقة، يختلف الأمر تماماً هذه المرة عما كان عليه آرسنال الموسم الماضي، وقد ظهر ذلك في النتائج التي حققها الفريق، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا هي التعثر الوحيد خلال سبع مباريات لعبها الفريق منذ بداية أبريل (نيسان) الماضي. لكن في أبريل من العام الماضي، أهدر آرسنال النقاط في أربع مباريات متتالية ليترك الصدارة لمانشستر سيتي الذي فاز باللقب في نهاية المطاف. ربما يفوز سيتي، بقيادة جوسيب غوارديولا، باللقب مرة أخرى هذا الموسم، لكن آرسنال أثبت على الأقل أنه فريق قادر على المنافسة حتى الرمق الأخير وأنه قادر على التعامل مع الضغوط. (آرسنال 3 - 0 بورنموث).

مادويكي يُظهِر أن تشيلسي ينضج

من الواضح للجميع أن تشيلسي يتعلم بمرور الوقت. خلال الشهر الماضي، حدثت ضجة عندما حاول كل من نيكولاس جاكسون ونوني مادويكي الحصول على الكرة من كول بالمر لتسديد ركلة الجزاء خلال المباراة التي سحق فيها تشيلسي نظيره إيفرتون بسداسية نظيفة. وكان المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، غاضباً، وانتقد لاعبيه الشباب بسبب عدم نضجهم. لكن الحالة المزاجية كانت مختلفة تماماً بعد فوز تشيلسي على وست هام بخمسة أهداف دون رد، حيث كان المدير الفني الأرجنتيني سعيداً عندما راوغ مادويكي حارس المرمى ومرر الكرة إلى جاكسون ليسجل هدف تشيلسي الرابع. كان من السهل على مادويكي أن يتخذ قراراً آخر ويسدد الكرة في المرمى، لكنه بدلاً من ذلك مرّر الكرة إلى زميله والمرمى خالٍ. وقال المدير الفني لتشيلسي: «التمريرة الحاسمة التي لعبها نوني لجاكسون تُظهر أننا نتعلم وأننا أصبحنا نتحلى بالذكاء. لقد تعرضنا للكثير من الانتقادات بسبب ما حدث أثناء ركلة الجزاء ضد إيفرتون، لكن الفريق الشاب يحتاج دائماً إلى ارتكاب الأخطاء من أجل التعلم منها. يتعين عليك أن تواجه مثل هذه المواقف لكي تتطور وتتحسن. ما حدث اليوم من نوني كان رائعاً ويُظهر أن هذه المجموعة من اللاعبين بدأت تثق بأنفسها». (تشيلسي 5 - 0 وست هام).

فوز نوتنغهام فورست على شيفيلد يونايتد جعله في وضع أفضل لتأمين البقاء في أضواء الدوري الممتاز (رويترز)

هل نوتنغهام فورست أنجز المهمة؟

الفوز الذي حققه نوتنغهام فورست على شيفيلد يونايتد جعل الفريق في وضع أفضل لتأمين البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الأيام القليلة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة للنادي. يتقدم نوتنغهام فورست الآن بفارق ثلاث نقاط عن لوتون تاون وخمس نقاط عن بيرنلي - بالإضافة إلى تفوقه في فارق الأهداف – وبالتالي، فإنه في حاجة إلى تحقيق فوز وحيد المباراتين المتبقيتين لكي يضمن البقاء رسمياً. وستكون الأمور أفضل بكثير قبل مباراة تشيلسي لو تم قبول الاستئناف الذي تقدم به النادي ضد خصم أربع نقاط من رصيده هذا الموسم. ولو استعاد نوتنغهام فورست نقطة واحدة فقط عند الاستئناف فسيؤدي هذا إلى هبوط بيرنلي. أما إذا استعاد نوتنغهام فورست النقاط الأربعة عند الاستئناف، فإن هذا يسعني أن صراع الهروب من الهبوط سينتهي حتى دون أن يلعب أي فريق أي مباراة! لقد اعترف المدرب نونو إسبيريتو سانتو بعد المباراة يوم السبت أن ذلك لن يكون عادلاً لأي شخص، لكن بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، فقد قدم هو ولاعبوه مستويات جيدة في الآونة الأخيرة. (شيفيلد يونايتد 1 - 3 نوتنغهام فورست).

ميرفي يتألق مرة أخرى مع نيوكاسل

ساهم جاكوب ميرفي في ثلاثة أهداف من الأهداف الأربعة التي سجلها نيوكاسل في مرمى بيرنلي يوم السبت. لم يكن ميرفي أبداً جناحاً فذاً، وقضى معظم مسيرته في نيوكاسل لاعباً عادياً يلعب من أجل مصلحة الفريق، وكان يشارك بديلاً في معظم المباريات في الدوري، لكنه نادراً ما خذل إيدي هاو، الذي وصف ميرفي بأنه «المحترف المطلق». وخلال الموسم الحالي، شارك ميرفي في عدد أكبر من المباريات بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين الأساسيين للإصابة، وقدم مستويات رائعة عندما أتيحت له الفرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية. وعلى ملعب «تيرف مور» معقل بيرنلي، لعب ميرفي دوراً محورياً على الجهة اليمنى في تشكيل شهد الكثير من التغييرات، ونجح في تنفيذ تعليمات المدير الفني، وقام بواجباته الهجومية والدفاعية على النحو الأمثل. لقد حافظ على هدوئه في المواقف الصعبة، وقاد فريقه لتحقيق فوز عريض بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. في الحقيقة، يحتاج كل فريق إلى لاعب بمواصفات وقدرات ميرفي لكي يحقق النتائج المرجوة. (بيرنلي 1 - 4 نيوكاسل).

هارفي إليوت (يمين) يختتم رباعية ليفربول في شباك توتنهام (رويترز)

توتنهام ما زال يستفيق متأخراً

للأسبوع الثاني على التوالي، يستفيق توتنهام متأخراً بعدما تكون الأمور قد حُسمت. فأمام آرسنال، انتهى الشوط الأول بتأخر توتنهام بثلاثية نظيفة، قبل أن يستعيد الفريق عافيته في الشوط الثاني ويحرز هدفين لتنتهي المباراة بالخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وعلى ملعب آنفيلد، تأخر توتنهام برباعية نظيفة قبل أن يحرز ريتشارليسون وسون هيونغ مين هدفين في الربع الساعة الأخير. لا يبدو المدير الفني للسبيرز، أنغي بوستيكوغلو، من نوعية المديرين الفنيين الذين يسعون إلى الخروج بأقل خسائر وحفظ ماء الوجه؛ لذلك أشرك ريتشارليسون وجيمس ماديسون بعد أن تلقى فريقه الهدف الرابع؛ على أمل تحسين الأمور. وعلى الرغم من البداية الواعدة لبوستيكوغلو، فإن فريقه مرّ بفترتين صعبتين في الدوري: الحصول على نقطة واحدة من خمس مباريات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)؛ والآن التعرض لأربع هزائم متتالية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. ومع الوضع في الحسبان أن الفريق سيلعب أمام مانشستر سيتي، في الوقت الذي استعاد فيه نيوكاسل عافيته، فإن احتلال توتنهام للمركز الخامس لم يعد آمناً!

لوتون قد يهبط... لكن أديبايو سيبقى

كان ابتعاد إيليا أديبايو عن الملاعب لمدة شهرين بداعي الإصابة بمثابة ضربة موجعة للوتون تاون. لا يحب المدافعون مراقبة اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، الذي كان هذا الموسم هو الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قدّم مستويات مثيرة للإعجاب. عندما أصيب أديبايو في فبراير (شباط)، عانى لوتون تاون بشكل واضح في الخط الأمامي. كان لوتون تاون يفتقد لخدمات عدد كبير من لاعبيه بسبب الإصابة، لكن غياب أديبايو على وجه التحديد كان مؤثراً للغاية على أداء الفريق بقيادة المدير الفني روب إدواردز. لقد تراجعت الفاعلية الهجومية للفريق بشكل كبير، كما تضاءلت فرص الفريق في الابتعاد عن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب. ويبدو أن مصير لوتون تاون بات محسوماً تقريباً بعد التعادل السلبي مع إيفرتون مساء الجمعة. كان إدواردز يدرك جيداً أن فريقه في حاجة ماسة إلى تحقيق الفوز، لكنه شعر بالإحباط بعد هذا التعادل، على الرغم من أنه ربما كان سعيداً بالمستوى الذي قدمه أديبايو فور عودته إلى التشكيلة الأساسية. لقد سجل أديبايو هدف التعادل بشكل رائع - هدفه العاشر هذا الموسم - وكان يشكل خطورة مستمرة على مرمى إيفرتون. ربما ستكون بعض الفرق مهتمة بالتعاقد مع أديبايو في حال هبوط لوتون تاون. وقد يكون أديبايو صفقة ذكية للغاية بالنسبة لأي فريق يبحث عن مهاجم جيد هذا الصيف. (لوتون 1 - 1 إيفرتون).

فرانك يحث ساوثغيت على ضم توني

يرى كثيرون أنه لن يكون هناك سوى مكان واحد فقط لأي من إيفان توني أو أولي واتكينز في قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة. قدم مهاجم برينتفورد مستويات رائعة وأحرز أربعة أهداف في خمس مباريات بعد عودته من الإيقاف لمدة ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، وسجل في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في مرمى بلجيكا في مارس (آذار) الماضي. لكنه خاض الآن 10 مباريات في الدوري دون أن يسجل أي هدف. وفي ظل الشكوك المحيطة بمستقبل ناديه – وسط توقعات بأنه سيرحل عن برينتفورد هذا الصيف – يأتي هذا الصيام التهديفي في أسوأ وقت ممكن، حيث يسعى توني إلى إقناع غاريث ساوثغيت بأحقيته في الانضمام إلى منتخب بلاده. لكن المدير الفني لبرينتفورد، توماس فرانك، يعتقد أن ذلك لن يكون له تأثير، قائلاً: «أنا متأكد من أن غاريث يعرف من يريد اختياره، وحتى لو كان هناك تراجع بسيط في المستوى، فلا أعتقد أن هذا يعني أي شيء، فالأمر يختلف تماماً عندما تشارك في بطولة اليورو. وإذا كنت لائقاً، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية. إنها بطولة مختلفة، وبيئة مختلفة، وطاقة مختلفة». (برينتفورد 0 - 0 فولهام).

* خدمة «الغارديان»


بوكيتينو مدرب تشيلسي... هل سيبقى أم سيرحل؟

بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

بوكيتينو مدرب تشيلسي... هل سيبقى أم سيرحل؟

بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)
بوكيتينو تحت سيف الإقالة من تدريب تشيلسي (إ.ب.أ)

مما لا شك فيه أن هذا هو القرار الأكبر الذي يتعين على تشيلسي اتخاذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة: هل يجب على المدرب ماوريسيو بوكيتينو البقاء أم الرحيل؟

إذا حكمنا من خلال إجابات بوكيتينو في المؤتمرات الصحافية مؤخراً، فإنه لم يكن لديه أي فكرة عما يخبئه المستقبل. على الرغم من بقاء عام واحد على عقده في ستامفورد بريدج، بالإضافة إلى خيار التمديد لمدة 12 شهراً أخرى، فإن هناك حالة من عدم اليقين بشأن منصبه.

وبعد أسبوع من اعترافه بأنه لم يتحدث إلى المالكين لعدة أشهر، وهو ما لم يكن علامة جيدة على الإطلاق، أظهر بوكيتينو إحباطه بعد الفوز 2-0 على منافسه توتنهام هوتسبير يوم الخميس الماضي. وأضاف: «لقد اكتفيت من هذه الشائعات الغبية. عليك أن تسأل النادي ما إذا كان يريدني أن أستمر أم لا».

وأردف: «إذا كان لدي عام آخر في عقدي هنا ولم يقل أحد أي شيء، فأنا أفترض أنني سأبقى هنا. إذا كان هناك قرار وقال لي أحدهم: تشاو، حسناً، لكننا لا نعرف».

أعطى التحسن في المستوى، خاصة على أرضه، تشيلسي فرصة لإنهاء الموسم على أعلى مستوى مع إنهاء الموسم في المراكز السبعة الأولى. ولكن هل سيكون ذلك كافياً لإقناع التسلسل الهرمي بأنه الرجل المناسب لهذا المنصب؟ تبحث شبكة «ذا أتليتك» في بعض الحجج المؤيدة والمعارضة لاستمرار بوكيتينو في قيادة موسم 2024-2025.

يحب تشيلسي النظر إلى البيانات ووضع سياسة النقل الخاصة بهم حولها. حسناً، إذا فحصوا أرقام بوكيتينو، فسوف يظهرون أن هناك علامات تحسن.

على سبيل المثال، يُظهر جدول النموذج منذ الجولة 20، والتي كانت في مطلع العام، أنهم رابع أفضل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز (29 نقطة) مع المتنافسين على اللقب، فقط آرسنال (43) ومانشستر سيتي (42) وليفربول (36) فوقهم.

أصبح ستامفورد بريدج بمثابة حصن مرة أخرى. كما أبرزت شبكة «ذا أتليتك» أن الأمر كان مدعاة للقلق بين المؤيدين. بما في ذلك نهاية الموسم الماضي، حقق تشيلسي فوزاً واحداً فقط على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 14 مباراة. لكنهم فازوا بتسعة من آخر 11 مباراة منذ ذلك الحين، وكانت آخر أربع مباريات بنتيجة إجمالية 17-3.

ثلاثة من التعادلات الأربعة على أرضهم كانت عبارة عن عروض جيدة ضد ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي، وهي مباريات سيشعرون أنه كان بإمكانهم الفوز بها.

العلامة التجارية لكرة القدم أصبحت أفضل وأكثر تسلية. ومع تبقي ثلاث مباريات، فإن تشيلسي على بعد أربعة أهداف من تحقيق 100 هدف في جميع المسابقات.

كول بالمر ونيكولاس جاكسون تألقا مؤخراً تحت قيادة بوكيتينو (أ.ف.ب)

من الواضح أن كول بالمر، الذي يعد الآن أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، قد ازدهر تحت قيادة بوكيتينو منذ اليوم الأول. ولكن يتم تقديم مؤشر إضافي من خلال تحسن نيكولاس جاكسون وكونور غالاغر ونوني مادويكي مع استمرار الموسم.

يبدو أنه يحظى بدعم غرفة تبديل الملابس. في الأسبوع الماضي، خرج كل من مارك كوكوريلا وبينوا بادياشيلي علناً ليقولا ذلك.

تشيلسي لديه قائمة طويلة من الإصابات منذ فترة ما قبل الموسم. إذا استمروا في تأمين المركز السابع، بعد أن وصلوا إلى نهائي كأس رابطة المحترفين ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حيث لم يحالفهم الحظ بالخسارة أمام ليفربول ومانشستر سيتي على التوالي، فيمكن القول إنها عودة محترمة.

هناك أشياء أخرى يجب مراعاتها. إحدى المشكلات التي واجه تشيلسي صعوبة في التعامل معها منذ أن اشترى اتحاد تود بوهلي-كليرليك النادي في عام 2022، هو مقدار التغيير الذي حدث. لقد جاء ورحل كثير من اللاعبين، وكان هناك تغيير كبير في الموظفين أيضاً وتم وضع هيكل توظيف جديد فوق المدرب الرئيسي. في أقل من عامين، شارك كل من توماس توخيل وجراهام بوتر وبرونو سالتور (مباراة واحدة) وفرانك لامبارد وبوكيتينو في قيادة الفريق، إن الاستقرار مطلوب بشدة.

وهل هناك ترقية مضمونة واضحة متاحة؟ مديرا تشيلسي السابقان جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي عاطلان عن العمل، لكن هل ستتوافق شخصيتاهما المتطلبتان مع هذا الإعداد والمشروع؟ لا يبدو الأمر كما لو أن الأمور كانت سلسة عندما عملا في ظل النظام السابق، على الرغم من الجوائز التي حصلا عليها. يبحث توخيل عن عمل عندما يغادر بايرن ميونيخ، لكن لا يرغب أي من الطرفين في لم الشمل.

من هناك أيضا؟ يقول روبن أموريم إنه سيبقى في سبورتنغ لشبونة وتأثرت سمعة روبرتو دي زيربي بالموسم المخيب لبرايتون، كما مدد جوليان ناغلسمان عقده مع ألمانيا، وهناك اسمان آخران مرتبطان، هانسي فليك وميشال مدرب جيرونا، لم يعملا مطلقاً في كرة القدم الإنجليزية وسيستغرقان وقتاً للتأقلم.

وعلى عكس بوتر، استفاد بوكيتينو من فترة إعداد كاملة للموسم للعمل مع الفريق وعدم وجود أي مشاركة أوروبية للضغط على سيقان اللاعبين المتعبة. وتولى كونتي المسؤولية بنفس الميزة في 2016 وقاد تشيلسي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد ورث الإيطالي فريقاً أفضل بكثير ولن يقترح أحد أن بوكيتينو كان ينبغي أن يقلده، لكن يمكن للمالكين المشاركين أن يسألوا بحق ما إذا كان بوكيتينو قد حقق أقصى استفادة من هذا الوضع.

حقق تشيلسي رقماً قياسياً في عدد الأهداف التي استقبلتها شباكه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بواقع 59 هدفاً قبل ثلاث مباريات متبقية، وهي إحصائية محرجة.

تشيلسي ضم كثيراً من اللاعبين قبل بداية هذا الموسم (أ.ف.ب)

عندما تفكر في مقدار الأموال التي تم إنفاقها على الفريق في أوائل التسعينات مقارنة بهذا الاستثمار البالغ 1.2 مليار جنيه إسترليني. وهذا ينعكس بشكل سيئ على الطريقة التي نظم بها بوكيتينو الفريق، وعلى الرغم من كل الإيجابية في النتائج الأخيرة، فقد تعرضوا لهزيمة قياسية 5-0 أمام آرسنال في أبريل (نيسان) الماضي. وكان تشيلسي أفضل بنقطتين فقط في بداية أبريل عما كان عليه في نفس المرحلة قبل 12 شهرا عندما أقيل بوتر.

في كثير من الأحيان كانت البدائل رد فعل، وليست استباقية. تم الاستعانة بلاعبي الأكاديمية بشكل ضئيل، حيث تم اختيار كثير منهم على مقاعد البدلاء للاستعراض تقريباً. لقد تم استدعاء اللاعبين، ثم تم نسيانهم. كان أليكس ماتوس، البالغ من العمر 19 عاماً، بديلاً غير مستخدم في عدة مناسبات وقرر أنه يتعين عليه الخروج على سبيل الإعارة إلى هدرسفيلد تاون في الدرجة الأولى.

يعد ليفي كولويل واحداً من أفضل لاعبي قلب الدفاع الشباب في إنجلترا، لكنه لعب في الغالب خارج مركز الظهير الأيسر ولم يكن مرتاحاً. وكان لهذا القرار أيضاً تأثير سلبي حيث ترك إيان ماتسن النادي على سبيل الإعارة في يناير لينضم إلى بوروسيا دورتموند. تألق الظهير الأيسر الهولندي، وساعد فريق البوندسليغا على الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ليس لديه رغبة كبيرة في اللعب لتشيلسي الآن ومن المتوقع أن يتم بيعه هذا الصيف.

تتحدث مصادر قريبة من النادي، تحدثت دون الكشف عن هويتها لحماية العلاقات، عن أساليب تدريب مخيبة للآمال. وكما اعترف بوكيتينو مؤخراً، أصبح تشيلسي يعتمد على بالمر، حيث طلب من لاعبيه في غياب اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أمام آرسنال إثبات أنهم ليسوا «فريق كول بالمر».

كان المالكون المشاركون يأملون في أن يتأهل تشيلسي لدوري أبطال أوروبا، لكنهم لم يقتربوا حتى من المنافسة على المركز الرابع.

بدأ بوكيتينو ولايته بالقول: «تشيلسي يجب أن يفوز، لا أعذار». لكن مع معاناة تشيلسي سريعاً في وسط الجدول، تغيرت اللهجة وأصبح الأمر كله يتعلق بالحاجة إلى الوقت والصبر. وفي نهاية الشهر الماضي، بدا أن المدرب البالغ من العمر 52 عاماً يلقي اللوم على جهات أخرى، بدءاً من المديرين الرياضيين بول وينستانلي ولورنس ستيوارت وحتى فلسفة «المؤسسة» التي تم وضعها قبل وصوله، وهذا لا يبدو كجبهة موحدة.

وأخيراً، هل سيدعمه المشجعون الذين يحضرون المباريات حقاً؟ هناك القليل من الاتصال بينهما بسبب فترة خمس سنوات قضاها بوكيتينو في تدريب الغريم توتنهام، بالإضافة إلى السجل المخيب من حيث البطولات التي فاز بها.

ومصير بوكيتينو هو موضوع سيناقشه المشجعون حتى يوضح النادي موقفه.


رغم قواعد الإنفاق المعقدة... برشلونة يخطط لضم كيميش أو زوبيمندي

جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
TT

رغم قواعد الإنفاق المعقدة... برشلونة يخطط لضم كيميش أو زوبيمندي

جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)
جوشوا كيميش على رادار برشلونة هذا الصيف (أ.ف.ب)

عندما يتعلق الأمر بخطط برشلونة والانتقالات الصيفية، فمن الأفضل عادةً أن تبدأ بتحذير مهم.

إذا كان النادي سيبرم تعاقدات هذا الصيف، فسيحتاج أولاً لإعادة نفسه إلى التوافق مع الحد الأقصى للرواتب وقواعد الإنفاق في الدوري الإسباني، وهو ما لن يكون بالأمر السهل.

في فبراير (شباط)، خفضت رابطة الدوري الإسباني الحد الأقصى المسموح به للرواتب في برشلونة، من 648 مليون يورو في العام الماضي إلى أقل من النصف، 204 ملايين يورو.

تم تحديد التكلفة الحقيقية لفريق برشلونة للفترة من 2023 - 2024، إجمالي الرواتب ورسوم الانتقالات، رسمياً بمبلغ 492 مليون يورو؛ نظراً لأنهم تجاوزوا مستواهم. تنص قواعد الدوري الإسباني على أنه يجب عليهم إجراء تخفيضات قبل التعاقد مع أي لاعبين آخرين.

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس النادي خوان لابورتا إنهم «على الطريق الصحيحة» في هذا الصدد، وقد ينتهي الأمر ببيع اللاعبين الرئيسيين هذا الصيف.

وقال لابورتا: «لقد هنأنا الدوري الإسباني على الجهود التي بذلناها من أجل خفض فاتورة الأجور لدينا. ليس لدينا أي موافقة بعد، لكننا سنواصل الضغط حتى نهاية الموسم لمواصلة التحسن، وسيقررون ما يمكننا إنفاقه».

ستتم تغطية جهود برشلونة لتحسين وضعه المالي بمزيد من التعمق من قِبل شبكة «ذا أتليتك» في أماكن أخرى، ولكن في الوقت الحالي، دعونا نلقي نظرة على بعض الأسماء التي ينظر إليها النادي على أنها تعاقدات محتملة.

على الرغم من حالة عدم اليقين، فإن الخطط بدأت تتشكل بالفعل لمعالجة موقع ذي أولوية: خط الوسط الدفاعي.

قد لا يكون من المفاجئ أن يرى المدرب تشافي وطاقمه أن الفشل في تغطية رحيل سيرجيو بوسكيتس الصيف الماضي هو أحد الأسباب الرئيسية وراء موسمهم المخيب للآمال. ويشارك هذا الرأي عموماً قسم المدير الرياضي في برشلونة، بقيادة ديكو. لمرة واحدة، يتفق القسمان على ما يجب أن تكون خطوتهم التالية في سوق الانتقالات.

وضع تشافي ومساعدوه قائمة أمنيات للاعبين لهذا المركز، والتخطيط وفقاً لأفضل سيناريو لكي يتمكن برشلونة من الإنفاق.

في أعلى القائمة، هناك اسمان مألوفان: مارتن زوبيمندي لاعب ريال سوسييداد، وجوشوا كيميش لاعب بايرن ميونيخ. طلب تشافي ومساعدوه كلا اللاعبين في الصيف الماضي، وحقيقة أن النادي حصل على أوريول روميو لهذا الدور في النهاية، هو شيء أشير إليه غالباً عند تأهيل سجل الفريق في 2023 - 2024.

ومن المتوقع الآن أن يغادر روميو مرة أخرى في نافذة الانتقالات الصيفية المقبلة، كما أن العودة إلى نادي جيرونا تتمتع بإمكانات قوية بعد أن قال مدربه ميشال سانشيز إنه يود استعادته.

من بين زوبيمندي وكيميش، ترى مصادر برشلونة أن الأخير هو الخيار الأكثر ترجيحاً لتجاوز الخط. ويُعتقد أن كيميش كان سيفكر في الانتقال العام الماضي إذا كان النادي في وضع يسمح له بتقديم عرض الآن. مع انتهاء عقده في صيف عام 2025، من المحتمل أن يتعين اتخاذ قرار بشأن مستقبله، وإذا اختار عدم تمديد هذه الصفقة، فقد يكون البيع منطقياً لجميع الأطراف.

من المحتمل ألا يكون اللاعب الألماني الدولي البالغ من العمر 29 عاماً رخيصاً. ويقدر مرصد كرة القدم «سي آي إي إس»، وهو مجموعة بحثية داخل المركز الدولي للدراسات الرياضية في نيوشاتيل بسويسرا، قيمة كيميش بمبلغ 40 مليون يورو.

يعتقد تشافي أن كيميش سيتكيف بشكل جيد مع مركز خط الوسط الوحيد، على الرغم من أن هذه ليست الطريقة التي تم استخدامه بها في بايرن من قبل توماس توخيل، الذي يعده الظهير الأيمن. كان هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع توخيل للتعاقد مع جواو بالينها لاعب فولهام في الصيف الماضي، عندما انهارت الصفقة في اليوم الأخير بعد سفر اللاعب البرتغالي الدولي بالفعل إلى ميونيخ.

وهي حالة مماثلة مع ألمانيا. كما فضل جوليان ناغلسمان، مدير المنتخب الوطني، الذي عمل بالفعل مع كيميش في بايرن، عدم وضعه في خط الوسط. وبدلاً من ذلك استخدم روبرت أندريخ لاعب باير ليفركوزن خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، مع وجود كيميش مرة أخرى في مركز الظهير الأيمن.

في حين أن وضع عقد كيميش يمنح برشلونة الأمل في التفاوض بشأن أي رسوم انتقال، يبدو أنه من المحتمل أن يتم بيعه مع زوبيمندي فقط إذا كان النادي يطابق الشرط الجزائي الخاص بعقده البالغ 60 مليون يورو.

وقد اجتذب زوبيمندي، 25 عاماً، اهتماماً أيضاً من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لذلك هناك احتمال أن يتم المزايدة على برشلونة. في وقت سابق من هذا الشهر، أفاد ديفيد أورنشتاين من شبكة «ذا أتليتك» أن آرسنال لديه اهتمام طويل الأمد باللاعب الإسباني الدولي.

علاوة على ذلك، هناك سؤال حول ما إذا كان زوبيمندي سيفكر في فكرة ترك نادي طفولته في إقليم الباسك.

مارتن زوبيمندي يقدر الشرط الجزائي في عقده بـ60 مليون يورو (غيتي)

وقال زوبيمندي قبل أسبوعين عن مستقبله، حيث يحتل ريال سوسييداد المركز السادس في الدوري الإسباني، المركز الذي يضمن لهم مكاناً في الدوري الأوروبي للموسم 2024 - 25: «اللعب في أوروبا سيكون حافزاً للبقاء في هذا المشروع بالتأكيد، ولكن ليس هناك شيء أساسي بالنسبة لي لرغبتي في البقاء».

وأردف: «أنا سعيد في ريال سوسييداد، هذا هو بيتي، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول إنني سأبقى هنا طوال حياتي، ربما هناك مرحلة لا يريدني فيها النادي هنا. لا أعرف ما الذي سيحدث. لكن الشائعات لا تزعجني».

هذان هما المفضلان لتشافي ولكن ديكو، المدير الرياضي، لديه تفضيلاته الخاصة.

وكان لاعب إيفرتون الدولي البلجيكي أمادو أونانا البالغ من العمر 22 عاماً من بين هؤلاء، ولكن مع أمان نادي ميرسيسايد الآن من الهبوط، فإن احتمال التوصل إلى صفقة بشروط أرخص من تقييمه الحقيقي يعد غير مرجح في كاتالونيا.

اللاعب الآخر الذي سيتم ذكره هو الأرجنتيني الدولي جيدو رودريغيز، وهو عضو في تشكيلة بلاده الفائزة بكأس العالم 2022، والذي بلغ 30 عاماً الشهر الماضي، وهو يقترب من نهاية عقده مع فريق ريال بيتيس في الدوري الإسباني، ومن غير المتوقع أن يوقع على عقد جديد.

ووصفت مصادر النادي المحادثات الأولية مع معسكر رودريغيز بشأن التوقيع مع وكيل حر في الصيف بأنها إيجابية. لا يزال الاتفاق بعيداً عن الاتفاق، لكن اللاعب كان موضع تقدير بالفعل من قبل تشافي العام الماضي، ويعتقد الجهاز الفني أنه يمكن أن يلعب دوراً مفيداً في الفريق.

لكن وصول رودريغيز لن يستخدم إلا لتغطية رحيل روميو بوصفه خيار تناوب، ولن يغير الخطط الهيكلية للنادي للقيام باستثمار كبير في لاعب خط وسط أساسي.


أنشيلوتي: علاقة بيلينغهام بهاري كين رائعة

جود بيلينغهام حاول أن يقول شيئاً لهاري كين قبل تسديد ركلة الجزاء (غيتي)
جود بيلينغهام حاول أن يقول شيئاً لهاري كين قبل تسديد ركلة الجزاء (غيتي)
TT

أنشيلوتي: علاقة بيلينغهام بهاري كين رائعة

جود بيلينغهام حاول أن يقول شيئاً لهاري كين قبل تسديد ركلة الجزاء (غيتي)
جود بيلينغهام حاول أن يقول شيئاً لهاري كين قبل تسديد ركلة الجزاء (غيتي)

أصر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على أن جود بيلينغهام لديه «علاقة رائعة» مع هاري كين على الرغم من محاولات التلاعب الذهني بشأن ركلة جزاء دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي.

واقترب بيلينغهام البالغ من العمر 20 عاماً من زميله في المنتخب الإنجليزي كين قبل أن يسدد مهاجم بايرن ميونيخ ركلة جزاء في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.

حاول لاعب خط الوسط أن يقول شيئاً لكين قبل أن يتدخل الحكم كليمنت توربين.

وأوضح كين البالغ من العمر 30 عاماً لاحقاً بعد المباراة: «تحدثت معه بعد المباراة وقال: أعلم أنك ستذهب إلى يسار الحارس، لكن كان الأمر لطيفاً بالنسبة لي لأنني رأيت الحارس يتحرك قليلاً. مبكراً وأضعه جانباً».

قلل أنشيلوتي الآن من أي تداعيات محتملة بين بيلينغهام – الذي سجل 22 هدفاً في أول موسم له مع ريال مدريد – وكين قبل مباراة الإياب من الدور نصف النهائي في مدريد، يوم الأربعاء، حيث بلغت النتيجة الإجمالية 2 - 2.

وقال أنشيلوتي: «جود رجل رائع، فهو يحترم الجميع، وتربطه علاقة رائعة بهاري كين. لا توجد مشكلات».

وبدا أن أنشيلوتي يشير إلى أن أندريه لونين سيكون حارس المرمى في مباراة الإياب، على الرغم من عودة تيبو كورتوا من إصابة طويلة الأمد والحفاظ على شباكه نظيفة أمام قادش في الدوري الإسباني، يوم السبت.

وقال أنشيلوتي عندما سئل عما إذا كان كورتوا يمكن أن يبدأ مباراة الإياب: «بعد هذه الإصابة الكبيرة، لا يمكنك تغيير الخطة بسبب الأداء الرائع».

وأردف: «يحتاج كورتوا إلى الوقت الآن ليصل إلى أفضل مستوياته. لقد قدم مباراة رائعة، بأمان وثقة، ضد قادش، لكن عليه أن يصل إلى أفضل ما لديه».

وتحدث أنشيلوتي، الذي تولى تدريب بايرن بين عامي 2016 و2017، أيضاً عن وضع نظيره في بايرن توماس توخيل، الذي من المقرر أن يغادر النادي الألماني في نهاية الموسم.

واختتم أنشيلوتي تصريحاته: «المدربون لديهم وظيفة وفكرة، لكن يجب أن نحصل على دعم النادي الذي نوجد فيه، وإلا فلن ينجح الأمر. عندما لا يكون لديك هذا الدعم، فإن أفضل شيء يمكنك فعله هو أن تتحسن، كما حدث في بايرن. وهذا كل شيء. لدي علاقة رائعة معهم. عندما لا تحظى بدعم النادي، فإن أفضل شيء هو أن تنفصل عن نفسك لتجنب المشكلات».


فلومينينسي يعلن التعاقد مع سيلفا قادماً من تشيلسي

تياغو سيلفا (رويترز)
تياغو سيلفا (رويترز)
TT

فلومينينسي يعلن التعاقد مع سيلفا قادماً من تشيلسي

تياغو سيلفا (رويترز)
تياغو سيلفا (رويترز)

سيعود المدافع المخضرم تياغو سيلفا إلى البرازيل وينتقل إلى فريقه طفولته فلومينينسي بعقد لمدة عامين بعد انتهاء تعاقده مع تشيلسي الشهر المقبل، ليستمر في الملاعب وعمره 41 عاماً على الأقل.

وأعلن فلومينينسي عودة تياغو سيلفا إلى فريق طفولته، حيث بدأ مسيرته هناك لاعباً شاباً هناك، كما لعب بين صفوفه خلال الفترة 2006-2008، قبل أن يخوض مسيرة رائعة في أوروبا مع ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي.

ويبلغ تياغو سيلفا من العمر 39 عاماً، لكنه لا يزال يلعب بشكل منتظم مع تشيلسي رغم واقع معاناة الفريق اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وأعلن المدافع البرازيلي الشهر الماضي أنه سيرحل عن تشيلسي بعد نهاية عقده هذا الموسم، وثارت تكهنات حول عودته إلى بلاده، قبل أن يتأكد الأمر بإعلان رسمي اليوم الثلاثاء.

وقال فلومينينسي إن تياغو سيلفا سيكون بوسعه اللعب مع الفريق بدءاً من العاشر من يوليو (تموز)، عندما يفتح باب الانتقالات الصيفية في البرازيل.

وخاض تياغو سيلفا 146 مباراة مع العملاق البرازيلي وسجل 14 هدفاً، وقضى مسيرة رائعة في ميلان على مدار ثلاث سنوات قبل أن يصبح أيقونة في سان جيرمان ويلعب هناك ثمانية مواسم، ثم انضم إلى تشيلسي في 2020 بهدف البقاء لموسم واحد لكنه استمر أربع سنوات.


مدير بايرن: سنتعاقد مع مدرب مهتم بمشروعنا

كريستوف فرويند (د.ب.أ)
كريستوف فرويند (د.ب.أ)
TT

مدير بايرن: سنتعاقد مع مدرب مهتم بمشروعنا

كريستوف فرويند (د.ب.أ)
كريستوف فرويند (د.ب.أ)

أكد كريستوف فرويند المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني أنه لا يوجد موعد نهائي محدد للتعاقد مع مدير فني جديد خلفا لتوماس توخيل الذي سيرحل عن منصبه في الصيف.

وجاءت تصريحات فرويند وسط تكهنات متزايدة بشأن إمكانية التعاقد مع إيريك تن هاغ المدرب السابق للفريق الرديف بالنادي البافاري والمدرب الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي.

وقال فرويند في تصريحات صحافية الثلاثاء: «لا، لم نحدد لأنفسنا سقفا زمنيا، نريد العثور على شخص يلائم بايرن ميونخ بنسبة 100%، شخص مهتم حقا بمشروعنا، واثق من أننا سنجد الشخص المناسب».

وأضاف: «بايرن ميونخ بالطبع ناد كبير، الجميع يرغب في معرفة ما يحدث، أعتقد أنه من النادر جدا لناد أن يحظى بكل هذا الاهتمام من حوله».

وأوضح: «بالطبع من الأفضل أن نعمل على الأمور داخليا، ثم نخبر العالم حينما نتوصل لقرار».


الدراج فينغيغارد يتعافى... ويعود للتدريبات

يوناس فينغيغارد (أ.ب)
يوناس فينغيغارد (أ.ب)
TT

الدراج فينغيغارد يتعافى... ويعود للتدريبات

يوناس فينغيغارد (أ.ب)
يوناس فينغيغارد (أ.ب)

عاد الدنماركي يوناس فينغيغارد للتدريب على دراجته مرة أخرى بعد شهر من تعرضه لحادث تصادم خطير، على أمل خوض رحلة الدفاع عن لقب سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دو فرانس».

وفي رسالة عبر الفيديو نشرها فريقه الثلاثاء، قال فينغيغارد 27 عاماً: «بالطبع أتمنى الوجود في بداية تور دو فرانس، لا نعرف تحديداً كيف ستسير عملية التعافي، لكني سأفعل كل ما بوسعي من أجل الوجود هناك».

وتدرب فينغيغارد اليوم الثلاثاء بواسطة دراجته قرب منزله في سويسرا للمرة الأولى منذ الحادث الذي وقع في سباق الباسيك في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، حيث تعرض لكسور في الترقوة وعدة ضلوع، بجانب كسر في الإصبع وثقب في الرئة.

وأشار الدراج الدنماركي: «أشعر بتحسن، أتحسن بشكل يومي، ما زلت في مرحلة التعافي لكن الأمور في تحسن مستمر».


كروس تخلى عن «الحلويات» للمشاركة مع ألمانيا في «يورو 2024»

توني كروس (أ.ب)
توني كروس (أ.ب)
TT

كروس تخلى عن «الحلويات» للمشاركة مع ألمانيا في «يورو 2024»

توني كروس (أ.ب)
توني كروس (أ.ب)

أكد فيليز كروس، شقيق توني كروس، نجم ريال مدريد الإسباني، أن شقيقه قدّم تضحية كبيرة من أجل أن يصبح جاهزاً للمشاركة مع منتخب ألمانيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقال فيليز كروس، اللاعب السابق لوكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء: «أعتقد أنه تخلى عن الحلويات منذ بداية العام». وأضاف: «الأمر كله يتعلق بالمكاسب المئوية الصغيرة التي يمكنك تحقيقها».

واعتزل كروس (34 عاماً)، المتوج قبل أيام قليلة بلقب الدوري الإسباني للمرة الرابعة مع ريال مدريد، اللعب الدولي في 2021، لكنه تراجع عن قراره بهدف المشاركة مع الماكينات في «يورو 2024».

وبهدف الإبقاء على مسيرته لأطول فترة ممكنة، يتبع كروس نظاماً غذائياً صارماً، بالإضافة إلى برنامج خاص باللياقة البدنية.

وأشار فيليز كروس، لاعب فيردر بريمن ويونيون برلين سابقاً: «لم أندهش من ظهوره هذا الموسم بنفس المستوى الذي كان عليه في السنوات العشر الأخيرة مع ريال مدريد».


شفيونتيك تتطلع لدورة روما بعد التتويج في مدريد

إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
TT

شفيونتيك تتطلع لدورة روما بعد التتويج في مدريد

إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

وجَّهت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم نصب تركيزها سريعاً إلى بطولة روما المفتوحة للتنس بعد أيام قليلة من التتويج بلقب بطولة مدريد المفتوحة لتنس الأساتذة على حساب البيلاروسية أرينا سابالينكا.

واحتاجت شفيونتيك إلى أكثر من 3 ساعات للفوز على سابالينكا 7 - 5، و4 - 6، و7 - 6 في نهائي مدريد، مساء السبت.

وفازت شفيونتيك بجميع بطولات الأساتذة فئة 500 نقطة أو أعلى، كما حصدت لقب بطولة روما مرتين متتاليتين في 2021 - 2022.

وقالت شفيونتيك، الثلاثاء، عبر مدونة «إنسايدر» التابعة للرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات: «أشعر بعد تلك المباراة بأنني بحاجة إلى شهرين إجازة، لكن لا يمكنني أن أفعل ذلك».

وأضافت: «لا يمكنني الارتكان إلى الراحة، وأنسى الأمر، ويمكنني أن أستخلص درساً كبيراً من ذلك؛ لذا فإن الأمر يعتمد على ما سيحدث في الأسابيع القليلة التالية بناءً على كيفية تحليلي الأمور».

وسجلت شفيونتيك انتصارها السابع خلال 10 مواجهات أمام سابالينكا لتوسع الفارق مع المصنفة الثانية على العالم.

وأشارت اللاعبة البولندية: «لا أفكر في أرينا حينما أتدرب، لكن البطولة كبيرة، وإذا توقفت قليلاً فربما يُطاحُ بي».