احتفلت منصة «شاهد» بتصدّر المسلسل الكوميدي المصري «اللعبة 4... دوري الأبطال» (إنتاج «إم بي سي»)، قوائم المشاهدة بدول عربية وأوروبية، وذلك بعد عرض عشرين حلقة منه.
أقيم الاحتفال مساء الجمعة، داخل أحد المراكز التجارية الكبرى في ضاحية الشيخ زايد بمحافظة الجيزة؛ حضره أبطال المسلسل، شيكو، وهشام ماجد، ومي كساب، وميرنا جميل، وعارفة عبد الرسول، ومحمد ثروت، ومحمد أوتاكا، ومحمد عمرو الليثي...؛ فالتقطوا الصور معاً، وأعدّوا فقرات ترفيهية ومسابقات مع الجمهور.
تدور أحداث «اللعبة» حول شخصيتَي «وسيم» (شيكو)، و«مازو» (هشام ماجد) اللذين يخوضان منافسة دائمة ضد بعضهما بعضاً، إلى أن يظهر شخص غامض يُدعى «اللعبة»، فيغيّر مجرى حياتهما ويحولها إلى مباراة تنافسية، فيشكّل على إثرها كلٌ منهما فريقاً ليُباري الآخر.
وتبدأ أحداث الموسم الرابع الذي يحمل اسم «دوري الأبطال»، بفوز «وسيم» بالجائزة الكبرى على حساب «مازو»، ثم بخسارتها بسبب أحد أعضاء فريقه، فيعود للعمل مديرَ أمن في أحد المجمّعات السكنية. ومع عودة «مازو» إلى العمل في صيانة السيارات، تظهر لهما «اللعبة» مجدداً وتحتدم المنافسة مرة أخرى.
تحدّث ماجد عن تقييمه الموسم الرابع من المسلسل، فقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنه فاق التوقعات، وأرقام نسب المشاهدة دليل ذلك. المسلسل استطاع تصدّر قوائم المشاهدات في معظم الدول المتاحة فيها منصة (شاهد)، مما يؤكد أنّ كل موسم من (اللعبة) يحقق نجاحاً يفوق ما قبله».
وأعرب عن أمله في أن يتحوّل المسلسل مع نهايته إلى فيلم، مضيفاً: «أعتقد أنه سيستمر في العرض ما دام هناك طلب جماهيري عليه. نحن نحتفل بتصدّر الموسم الرابع قوائم المشاهدات، والجمهور يطالبنا بموسم خامس، لكنني أتمنى أن تكون النهاية عبارة عن فيلم»، الأمر الذي وافقه عليه شيكو، فأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «فكرة تحويل المسلسل إلى فيلم واردة، لكنني أعتقد أنها لن تُنفذ إلا إذا اتُخذ قرار بإيقاف مواسمه. حتى الآن لم تتّضح الصورة».
وعن نهاية «اللعبة 4»، كشف: «مفاجآت الموسم لم تنتهِ، بل ستبدأ مع بداية عرض الحلقة 24. كما أنّ هناك ضيوف شرف لم نعلن عنهم بعد، سيكون لهم دور محوري في أحداث الحلقات الأخيرة».
بدورها، تناولت مي كساب، التي تعيش حالة نجاح فني بعد تألقها في مسلسل «جعفر العمدة» خلال رمضان الماضي، كواليس «اللعبة»، فأكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «كواليس المسلسل هي عبارة عن مواقف كوميدية فقط، والموسم الحالي شهد عدداً من المواقف التي لا أنساها، منها قرار (اللعبة) تجسيد شخصية (إسراء)، الفتاة الهادئة، التي تؤدّيها ميرنا جميل، إلى حلقات اللغة العربية التي شهدت جميعها مواقف كوميدية لمحاولتنا الانتقال إلى عصور ما قبل التاريخ».