ذكر رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي، أن وارسو لن تشارك في التوزيع المقرر للمهاجرين بمختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، بعد يوم من توصل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يهدف إلى تشديد قواعد اللجوء، بما في ذلك الحصص الإجبارية.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أضاف رئيس الوزراء البولندي أنه طالما أن حزبه «القانون والعدالة» المحافظ، في السلطة، «فإننا لن نسمح بأي حصص هجرة للاجئين من أفريقيا، ومن الشرق الأوسط، للعرب، والمسلمين أو غيرهم، يتم فرضها علينا».
وكتب وزير الشؤون الأوروبية البولندي، سيمون سزينكوفسكي فيل سيك، على موقع «تويتر»، أن بلاده تعاملت بنجاح مع أكبر أزمة للاجئين، منذ الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى استقبال 1.6 مليون لاجئ حرب من أوكرانيا، مضيفاً: «لن نقبل بأفكار سخيفة تفرض علينا».
كانت دول الاتحاد الأوروبي صوتت في لوكسمبورغ، أمس الخميس، بأغلبية كافية لصالح خطط إصلاح شاملة لنظام اللجوء تتضمن تشديد التعامل على نحو ملحوظ مع المهاجرين الذين ليست لديهم فرص للبقاء في دول التكتل. كما تتضمن الخطط إيواء الأشخاص القادمين من بلاد تعد آمنة في مراكز استقبال تشبه الحجز وستخضع هذه المراكز لرقابة مشددة مستقبلاً، حيث سيتم هناك خلال 12 أسبوعاً تحديد ما إذا كان لمقدم طلب اللجوء فرصة في البقاء أم لا، وذلك في الحالات العادية. وإذا تبين أن مقدم الطلب ليست له فرصة، سيعاد إلى بلاده على الفور.