مُلاك تشيلسي: موسمنا كان مخيباً للآمال... والقادم «أفضل»ُ

تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)
تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)
TT

مُلاك تشيلسي: موسمنا كان مخيباً للآمال... والقادم «أفضل»ُ

تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)
تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)

تعهَّد مُلاك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، في خطاب مفتوح نُشر على الموقع الرسمي الإلكتروني للنادي «بأداء أفضل» العام المقبل، بعد واحد من أسوأ المواسم في تاريخه في «البرميرليغ».

وكتب النادي في بيان موقَّع من قبل «مجموعة مالكي تشيلسي» التي تضم على الخصوص رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، وصندوق الاستثمار «كليرلايك كابيتال»: «من الواضح، فيما يتعلق بفريقنا للرجال، أنه كان موسماً مخيباً للآمال، وهناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها بشكل أفضل، وسنفعلها».

وأنهى تشيلسي الموسم في المركز الثاني عشر بالدوري، وهو الأسوأ له منذ عام 1994، وذلك على الرغم من إنفاقه ما يقرب من 600 مليون يورو خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين.

كما أقال النادي اللندني مدربيه الألماني توماس توخل وخليفته غراهام بوتر قبل أن ينهي الموسم بمدربه المؤقت لاعب وسطه السابق، فرانك لامبارد.

وأعلن تشيلسي، الأسبوع الماضي، تعاقده مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وأضاف الملاك: «على الرغم من كل صعوبات العام الماضي، نحن متفائلون بالمستقبل».

وتابعوا: «نحن نبني هيكلاً للمراقبة وتحديد المواهب والتعاقدات، مما سيساعدنا على تحويل المجموعة حول مواهب النخبة، (لتشكيل) فريق قادر على المنافسة باستمرار على اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ورفع الكؤوس الوطنية والفوز على أعلى مستوى أوروبي».

كما سلطوا الضوء على الموسم الجيد لفريق السيدات، بطل الدوري للعام الرابع على التوالي الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من الفشل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني الذي تُوّج باللقب لاحقاً بفوزه على فولفسبورغ الألماني (3-2) في المباراة النهائية.


مقالات ذات صلة

مويز مدرب وستهام: يجب على اللاعبين تحمل المسؤولية

رياضة عالمية ديفيد مويز غاضب من لاعبيه (أ.ف.ب)

مويز مدرب وستهام: يجب على اللاعبين تحمل المسؤولية

قال ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد إن فريقه افتقر إلى القيادة والصلابة الذهنية خلال الخسارة 5 - صفر خارج ملعبه أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحتفل رفقة لاعبي تشيلسي بهدفه في مرمى وستهام (أ.ف.ب)

تشيلسي يتقدم خطوة للأمام في نهاية موسم متذبذب

حقق تشيلسي انتصارين متتاليين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى منذ 4 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوكيتينو مدرب تشيلسي يحتفل رفقة لاعبيه بالفوز الكبير على وستهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يكتسح وستهام ويواصل صراع المراكز الأوروبية

عزّز تشيلسي فرصه في التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل بفوزه الساحق 5 - صفر على ضيفه وستهام يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كونور غالاغر تألق ضد توتنهام (أ.ف.ب)

غالاغر يثبت جدارته مرة أخرى رغم غموض مستقبله مع تشيلسي

رفعت جماهير تشيلسي لافتة عملاقة امتدت إلى جزء واسع من مدرجات ستامفورد بريدج وعليها صورة كونور غالاغر بالإضافة لعبارة «تشيلسي منذ ولادته».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماوريتسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

بوكيتينو: روح تشيلسي التنافسية عالية… هذا ما نريده

أشاد الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، مدرب فريق تشيلسي، بأداء لاعبيه خلال فوز الفريق 2 - صفر على ضيفه وجاره اللدود توتنهام هوتسبير الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة مدريد»: روبليف يحرز اللقب على حساب أوجيه - ألياسيم

روبليف يتحدث عقب فوزه بلقب مدريد على حساب أوجيه - ألياسيم (رويترز)
روبليف يتحدث عقب فوزه بلقب مدريد على حساب أوجيه - ألياسيم (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: روبليف يحرز اللقب على حساب أوجيه - ألياسيم

روبليف يتحدث عقب فوزه بلقب مدريد على حساب أوجيه - ألياسيم (رويترز)
روبليف يتحدث عقب فوزه بلقب مدريد على حساب أوجيه - ألياسيم (رويترز)

أحرز الروسي أندري روبليف لقب بطل دورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب بفوزه على الكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم 4 - 6 و7 - 5 و7 - 5 الأحد في المباراة النهائية.

وخاض روبليف المصنف ثامناً عالمياً غمار دورة مدريد على وقع 4 هزائم توالياً، لكنه قدم أداء لافتاً في مدريد ما أوصله إلى النهائي الذي بدأه بخسارة المجموعة الأولى، لكنه قلب تخلفه وخرج منتصراً ليحرز لقبه الثاني في ماسترز الألف نقطة، بعد لقب أول العام الماضي في مونتي كارلو.


إيمري يحث لاعبي فيلا على استعادة الطاقة

أوناي إيمري يشحذ همم لاعبي فريقه (أ.ف.ب)
أوناي إيمري يشحذ همم لاعبي فريقه (أ.ف.ب)
TT

إيمري يحث لاعبي فيلا على استعادة الطاقة

أوناي إيمري يشحذ همم لاعبي فريقه (أ.ف.ب)
أوناي إيمري يشحذ همم لاعبي فريقه (أ.ف.ب)

حث أوناي إيمري مدرب أستون فيلا فريقه على تجاوز أسبوع صعب للفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ يمكن أن تؤثر هزيمتين متتاليتين على فرصه الأوروبية الموسم الحالي والموسم المقبل.

وخسر فيلا 4 - 2 على أرضه أمام أولمبياكوس في ذهاب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي يوم الخميس الماضي، بينما خسارته على ملعب برايتون الأحد عرقلت خططه لزيادة الفارق مع توتنهام هوتسبير خامس الترتيب.

ومع خسارة توتنهام في ليفربول في وقت لاحق الأحد، كان الفوز على برايتون سيضمن لأستون فيلا المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، لكن الفرصة لا تزال سانحة أمام توتنهام الذي يملك مباراة مؤجلة.

وقال إيمري: «يجب أن نرتاح بعد أسبوع صعب... الآن من المهم أن نرتاح ونتعافى ونستعيد بعض اللاعبين والطاقة والذهاب إلى أثينا ثم ملعب فيلا بارك في محاولة للاستمتاع باللحظة التي نعيشها. نحن متحمسون ونستحق الاستمتاع بهذه اللحظة مع جماهيرنا ومشجعينا. لقد تنافسنا بشكل جيد ولكن لم يكن ذلك كافياً اليوم للحصول على بعض النقاط. حتى الدقيقة 75 كنت أفكر بأن التعادل ربما يكون رائعاً بالنسبة لنا لأننا لم نكن بكامل طاقتنا».

وكان الشيء الإيجابي لفيلا اليوم هو الحارس روبن أولسن، الذي شارك بدلاً من الأرجنتيني إميليانو مارتينيز الحارس الأساسي الغائب للإصابة، وقال إيمري إنه سعيد للغاية بأداء الدولي السويدي.

وأنقذ أولسن (34 عاماً) العديد من الفرص ليحافظ على فرص فيلا في المباراة، كما تصدى لركلة جزاء نفذها جواو بيدرو لاعب برايتون في الدقيقة 87 قبل أن يسجل المهاجم البرازيلي من الكرة المرتدة.

وقال إيمري عن أولسن: «لقد تصدى حارس المرمى لركلة الجزاء وقدم أداء رائعاً. ليس من السهل أن تكون بديلاً لمارتينيز، أفضل حارس مرمى في العالم، لكنه كان مستعداً دائماً للمشاركة. إنه يتحلى دائماً بالإيجابية ويحظى بالاحترام ويتدرب بجدية ودائماً جاهز لمساعدة الفريق».

واختتم إيمري تصريحاته: «بعد الهدف حاولنا إدراك التعادل لكن الآن سنحاول الحفاظ على أفضليتنا في الترتيب وتحقيق هدفنا المذهل بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل».


وفاة مدرب الأرجنتين سيزار مينوتي بطل «مونديال 1978»

سيزار لويس مينوتي بطل العالم 1978 مع الأرجنتين (أ.ف.ب)
سيزار لويس مينوتي بطل العالم 1978 مع الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

وفاة مدرب الأرجنتين سيزار مينوتي بطل «مونديال 1978»

سيزار لويس مينوتي بطل العالم 1978 مع الأرجنتين (أ.ف.ب)
سيزار لويس مينوتي بطل العالم 1978 مع الأرجنتين (أ.ف.ب)

تُوفي مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق، سيزار لويس مينوتي، الذي قاد بلاده عام 1978 إلى لقبها العالمي الأول، عن 85 عاماً، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم، الأحد.

وقال، في منشور على موقع «إكس»، إنه «يؤسف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن يعلن بحزن عميق وفاة سيزار لويس مينوتي، مدير المنتخبات الوطنية والمدرب السابق الفائز بلقب كأس العالم».

وقاد مينوتي المنتخب الأرجنتيني بين عاميْ 1974 و1983، وكان مهندس الانتصار باللقب المونديالي الأول عام 1978 على حساب هولندا، حين كان في التاسعة والثلاثين من عمره، قبل أن يضيف لا ألبيسيليتسي لقبين آخرين في عاميْ 1986 و2022 بفضل الأسطورتين؛ الراحل دييغو مارادونا، وليونيل ميسي توالياً.


كلوب ممتدحاً صلاح: أظهر ما يستطيع فعله!

كلوب يشيد بلاعبيه بعد مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
كلوب يشيد بلاعبيه بعد مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

كلوب ممتدحاً صلاح: أظهر ما يستطيع فعله!

كلوب يشيد بلاعبيه بعد مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
كلوب يشيد بلاعبيه بعد مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

أشاد يورغن كلوب مدرب ليفربول بلاعبه محمد صلاح بعد الفوز 4 - 2 على توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليؤكد بشكل عملي أنه وضع حداً للمشادة بين الطرفين الأسبوع الماضي، خلال التعادل مع وستهام يونايتد.

وسجل صلاح هدفاً وأسهم في هدفين، وصنع خطورة كبيرة أمام مرمى توتنهام، واقترب من التسجيل في عدة مناسبات أخرى، ليضع قائد مصر حداً لما حدث الأسبوع الماضي، عندما دخل في مشادة مع كلوب قبل أن يشارك بديلاً قرب النهاية.

وقال كلوب للصحافيين الأحد: «مو (محمد) كان مذهلاً جداً. لقد قدم مباراة جيدة جداً. لقد تعاون بشكل رائع مع هارفي إيليوت (في الجانب الأيمن). أنا سعيد من أجله».

وأضاف: «لا يرغب أي لاعب في ألا يظهر بشكل جيد، فلماذا سيريد ذلك؟ لقد أظهر مو ما يستطيع أن يفعله».

وعزز ليفربول موقعه بالمركز الثالث لكنه يبدو بعيداً تماماً عن اللقب، حيث يتأخر بـ5 نقاط عن آرسنال المتصدر قبل جولتين فقط على النهاية.

ورغم أن صلاح ترك بصمة أمام توتنهام، فإن زميله إيليوت كان صاحب أجمل لقطة عندما تلقى تمريرة من زميله المصري، وأطلق تسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء.

وقال كلوب: «هارفي استثنائي. إنه لاعب شاب وهو من أفضل لاعبينا منذ فترة طويلة عندما كان يشغل مركز الجناح الأيمن أثناء غياب مو بسبب الإصابة أو المشاركة في كأس الأمم الأفريقية».

وأضاف: «لقد قدم أداء رائعاً وسجل هدفاً استثنائياً. كل لاعب يحتاج إلى مثل هذه اللقطات لاكتساب الثقة. إنه يمر بفترة جيدة».


مويز مدرب وستهام: يجب على اللاعبين تحمل المسؤولية

ديفيد مويز غاضب من لاعبيه (أ.ف.ب)
ديفيد مويز غاضب من لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

مويز مدرب وستهام: يجب على اللاعبين تحمل المسؤولية

ديفيد مويز غاضب من لاعبيه (أ.ف.ب)
ديفيد مويز غاضب من لاعبيه (أ.ف.ب)

قال ديفيد مويز، مدرب وستهام يونايتد، إن فريقه افتقر إلى القيادة والصلابة الذهنية خلال الخسارة 5 - صفر خارج ملعبه أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

ويأتي أداء الفريق في مباراة اليوم وسط تكهنات متزايدة حول مستقبل مويز في وستهام، بعد تقارير إعلامية أفادت هذا الأسبوع بأن نادي شرق لندن قد تواصل مع بدائل محتملين.

وقال مويز للصحافيين: «يجب على المدرب أن يتحمل المسؤولية دائماً، وهذا ما يحدث عندما تعمل في هذه الوظيفة.. وفي مرحلة ما، يجب على اللاعبين تحمل المسؤولية والقيام بعملهم وأن يكون من الصعب اللعب أمامهم».

وأجاب مويز عن سؤال حول مستقبله، قائلاً إنه سيتحدث مع مجلس الإدارة في نهاية الموسم عندما ينتهي عقده الحالي، رغم أنه تلقى بالفعل عرضاً للتمديد في وقت سابق من الموسم.

وهذه المرة الثانية على التوالي التي تستقبل شباك وستهام 5 أهداف في هزيمة خارج ملعبه، وانتقد مويز الأداء الدفاعي لفريقه.

وقال المدرب: «لم نتمكن من القيام بأساسيات الدفاع لمنح أنفسنا فرصاً للبقاء في المباراة».

وعانى وستهام للدخول في المباراة اليوم، وتأخر في النتيجة بعد 15 دقيقة عندما استغل كول بالمر إبعاداً خاطئاً لتمريرة عرضية.

وأنهى الفريق الشوط الأول متأخراً بنتيجة 3 - صفر، بعد أن عزز كونور غالاغر ونوني مادويكي تقدم تشيلسي.

وحسمت ثنائية الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون في الشوط الثاني النتيجة لتشيلسي.

وقال المدرب الأسكوتلندي: «ظننت أننا جعلنا الأمور صعبة عليهم للتسجيل في الشوط الثاني على الأقل... استقبلنا هدفين بطريقة سيئة، بغض النظر عما حدث في الشوط الأول».

وحصل الفريق الزائر على عدد قليل من الفرص، إذ سدد الدولي الإنجليزي غارود بوين في العارضة مرتين في الشوط الأول ومرة أخرى في الشوط الثاني.

وكان النصف الثاني من الموسم محبطاً لوستهام، الذي احتل المركز السادس في ديسمبر (كانون الأول) في منتصف الموسم، لكنه فاز في ثلاث من 17 مباراة خاضها في الدوري خلال عام 2024.

وأردف مويز: «لم نكن في مستويات جيدة منذ كأس الأمم الأفريقية».

وأضاف لاحقاً: «لكني أعتقد أننا قدمنا بعض العروض الجيدة حقاً في الجزء الأول من الموسم».

وأنهت الهزيمة اليوم آمال وستهام في التأهل لمسابقة أوروبية الموسم المقبل، إذ يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 49 نقطة.

وقال مويز عن الفترة المتبقية من الموسم: «لا نريد أن ننهار».

ويستضيف وستهام منافسه لوتون على ملعب لندن، يوم السبت المقبل، قبل أن يحل ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب في الجولة الأخيرة من الموسم.


صلاح يستعيد بريقه ويصنع التاريخ أمام توتنهام

محمد صلاح عاد لنثر سحره في مواجهة توتنهام من جديد (غيتي)
محمد صلاح عاد لنثر سحره في مواجهة توتنهام من جديد (غيتي)
TT

صلاح يستعيد بريقه ويصنع التاريخ أمام توتنهام

محمد صلاح عاد لنثر سحره في مواجهة توتنهام من جديد (غيتي)
محمد صلاح عاد لنثر سحره في مواجهة توتنهام من جديد (غيتي)

كان النجم الدولي المصري محمد صلاح على موعد مع التاريخ في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خلال فوز فريقه ليفربول 4 - 2 على ضيفه توتنهام هوتسبير، الأحد، في المرحلة الـ36 للمسابقة العريقة.

وافتتح صلاح التسجيل لليفربول في الدقيقة 16 عبر ضربة رأس رائعة، ليصل إلى هدفه التاسع في مرمى توتنهام بالبطولة، ويصبح أكثر لاعبي ليفربول تسجيلاً للأهداف في شباك الفريق الأبيض في البطولة، متفوقاً على روجر هانت وكيني دالجليش وإيان راش، أساطير الفريق الأحمر الذين أحرزوا 8 أهداف.

ورفع صلاح رصيده التهديفي في الدوري الإنجليزي إلى 18 هدفاً في الموسم الحالي، ليحتل المركز الخامس حالياً بقائمة الهدافين، بفارق 7 أهداف خلف النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي (المتصدر).

وكان قائد منتخب مصر قد سجّل 9 أهداف ضد توتنهام بقميص ليفربول قبل مباراة الأمس، بواقع 8 أهداف في الدوري، وهدفاً وحيداً في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019.

وساهم صلاح بالهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 45، الذي أحرزه زميله الأسكوتلندي أندي روبرتسون، بعدما تابع تسديدة «الفرعون المصري»، التي ارتدت من حارس مرمى توتنهام.

وأضاف الهولندي كودي جاكبو الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 50، فيما تكفل هارفي إليوت بإحراز الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 59، بتسديدة رائعة، من خلال تمريرة حاسمة عبر صلاح.

وبات صلاح، الذي أثار الجدل الأسبوع الماضي بدخوله في مشادة مع الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، خلال لقاء الفريق مع ويستهام يونايتد، أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصل لحاجز 10 أهداف في كل من الصناعة والتسجيل لمدة 3 مواسم متتالية.

وانتفض توتنهام في الشوط الثاني، بعدما أحرز لاعباه البرازيلي ريتشارليسون والكوري الجنوبي هيونغ مين سون هدفين في الدقيقتين 73 و77 على الترتيب.

بتلك النتيجة، ثأر ليفربول من خسارته 1 - 2 أمام توتنهام في مباراة الفريقين بالدور الأول، كما حقق فوزه الثاني فقط في لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة.

وارتفع رصيد ليفربول إلى 78 نقطة، لكنه بقي في المركز الثالث، في حين توقف رصيد توتنهام عند 60 نقطة في المركز الخامس، لتتقلص آماله في الدخول للمراكز الأربعة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويبتعد توتنهام بفارق 7 نقاط خلف أستون فيلا، صاحب المركز الرابع، مع تبقي 3 لقاءات فقط للفريق اللندني بالمسابقة في الموسم الحالي.

وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يخسر خلالها توتنهام في 4 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي منذ عام 2004.


«الدوري الإيطالي»: النيران الصديقة تمنح جنوى التعادل مع ميلان

التعادل الإيجابي حسم مواجهة ميلان وجنوى (غيتي)
التعادل الإيجابي حسم مواجهة ميلان وجنوى (غيتي)
TT

«الدوري الإيطالي»: النيران الصديقة تمنح جنوى التعادل مع ميلان

التعادل الإيجابي حسم مواجهة ميلان وجنوى (غيتي)
التعادل الإيجابي حسم مواجهة ميلان وجنوى (غيتي)

تعادل جنوى مع مضيفه ميلان 3 / 3، الأحد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع ميلان رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثاني، في حين رفع جنوى رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتقدم جنوى عن طريق ماتيو ريتيغي، في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، قبل أن يدرك أليساندرو فلورينزي التعادل لميلان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وفي الدقيقة 48، سجل كاليب إكوبان الهدف الثاني لجنوى، لكن ميلان سجل هدفين عن طريق ماتيو غابيا وأوليفيه جيرو في الدقيقتين 72 و75.

ونجح جنوى في إدراك التعادل، في الدقيقة 87، بهدف سجّله ماليك ثياو لاعب ميلان بالخطأ في مرمى فريقه.


تشيلسي يتقدم خطوة للأمام في نهاية موسم متذبذب

نيكولاس جاكسون يحتفل رفقة لاعبي تشيلسي بهدفه في مرمى وستهام (أ.ف.ب)
نيكولاس جاكسون يحتفل رفقة لاعبي تشيلسي بهدفه في مرمى وستهام (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يتقدم خطوة للأمام في نهاية موسم متذبذب

نيكولاس جاكسون يحتفل رفقة لاعبي تشيلسي بهدفه في مرمى وستهام (أ.ف.ب)
نيكولاس جاكسون يحتفل رفقة لاعبي تشيلسي بهدفه في مرمى وستهام (أ.ف.ب)

حقق تشيلسي انتصارين متتاليين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى منذ 4 أشهر، وهو ما يشير إلى أن الفريق الشاب بقيادة المدرب ماوريسيو بوكيتينو وجد أخيراً نفسه، مع مطاردة ما بدا حتى وقت قريب هدفاً غير محتمل باقتناص أحد المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

وبتغلبه 5 - صفر على وستهام يونايتد الأحد، الذي سجل خلاله نيكولاس جاكسون ثنائية، حقق تشيلسي ثاني انتصار في مباراة قمة بالعاصمة الإنجليزية لندن خلال 4 أيام للفريق متذبذب المستوى رغم الإنفاق الكبير، بعد الفوز 2 - صفر على توتنهام هوتسبير يوم الخميس الماضي.

وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها تشيلسي في مباراتين متتاليتين بالدوري منذ أن حقق 3 انتصارات بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني)، كما أنها المرة الأولى في الموسم التي يحافظ فيها الفريق على نظافة شباكه مرتين على التوالي.

وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، إن فريقه تقدم «خطوة هائلة» للأمام، وإن المجموعة بدأت تنصهر بعدما تم تجميع الفريق في سلسلة من التعاقدات على مدى عامين، منذ استحواذ مجموعة أميركية للاستثمار الخاص على النادي.

وأبلغ المدرب الأرجنتيني الصحافيين: «إنها دائماً عملية تأخذ وقتاً. لا تعرف أبداً إذا ما كان ذلك سيستغرق شهراً أم 6 أشهر أم سنة، لكن أعتقد أن الأهم هو أن يرسي (اللاعبون) الأسس، وأن يبدأوا في الشعور والعيش كمجموعة».

وكانت هناك لحظات الأمل الزائف في موسم بوكيتينو الأول بملعب ستامفورد بريدج.

وبعد فوزه في اللحظات الأخيرة 4 - 3 على مانشستر يونايتد في أوائل أبريل (نيسان)، قال الأرجنتيني إن تشيلسي بدا كأنه عند نقطة تحول، قبل أن يتعادل 2 - 2 مع شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب، ثم يتلقى هزيمة ساحقة 5 - صفر أمام آرسنال في وقت لاحق من الشهر الماضي.

ولكن هناك الآن دلائل على أن أصغر فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بدأ في التحسن.

وأشار بوكيتينو إلى عدم أنانية نوني مادويكي عندما مرر الكرة إلى جاكسون ليسجل السنغالي هدفه الأول، وهو أمر بعيد كل البعد عن شجار اللاعبين حول تنفيذ ركلة جزاء ضد إيفرتون قبل 3 أسابيع.

وقال مدرب توتنهام السابق الذي تعرض لانتقادات من بعض جماهير تشيلسي في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى تكهنات حول مستقبله في وسائل الإعلام: «من يعرف كرة القدم يعرف أن بناء الفريق أهم شيء».

وتلقى بوكيتينو بعض الأنباء المشجعة مع عودة كثير من اللاعبين المهمين إلى التشكيلة بعد سلسلة من الإصابات، ومن بينهم المهاجم كريستوفر نكونكو والمدافع مالو جوستو، اللذان شاركا بديلين في الشوط الثاني.

ويحتل تشيلسي المركز السابع في جدول الترتيب والمؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، متأخراً بفارق نقطتين عن نيوكاسل يونايتد الذي يحتل المركز السادس المؤهل إلى تصفيات الدوري الأوروبي. وسيتخطى مانشستر يونايتد الفريقين إذا فاز على كريستال بالاس الاثنين.

واعترف بوكيتينو بأن إنهاء الموسم دون ألقاب لا يمكن عدّه نجاحاً مع تشيلسي بطل أوروبا مرتين، لكن التأهل لواحدة من البطولات الأوروبية سيكون أمراً إيجابياً.

ويحل تشيلسي ضيفاً على نوتنغهام فورست يوم السبت المقبل ثم برايتون في 15 مايو (أيار)، قبل أن يختتم الموسم على أرضه أمام بورنموث في 19 مايو.


«البريميرليغ»: صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام 4 - 2

محمد صلاح تألق في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
محمد صلاح تألق في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام 4 - 2

محمد صلاح تألق في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
محمد صلاح تألق في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

تألق محمد صلاح، وخطف الأضواء في مباراته الأولى بعد المشادة مع المدرب يورغن كلوب، وسجّل هدفاً، وساهم في هدفين إضافيين، ليفوز ليفربول 4 - 2 على ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

لكن انتفاضة ليفربول جاءت بعد فوات الأوان، حيث تلاشت تقريباً آماله في المنافسة على اللقب، بعدما فاز، قبل هذه الجولة، مرة واحدة في 4 مباريات، ليترك المنافسة بين آرسنال ومانشستر سيتي.

وأصبح رصيد ليفربول 78 نقطة من 36 مباراة، ويحتل المركز الثالث، ويتأخر بـ5 نقاط عن آرسنال المتصدر الذي خاض العدد ذاته من المباريات. ويأتي مانشستر سيتي في المركز الثاني برصيد 82 نقطة من 35 مباراة، وسيحتفظ باللقب إذا فاز بمبارياته الثلاث المتبقية.

وعاد صلاح للتشكيلة الأساسية بعد مشادة مع كلوب خلال التعادل 2 - 2 مع وست هام يونايتد الأسبوع الماضي، وأثبت أنه أخطر وأهم لاعبي ليفربول بعدما افتتح التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 16، ثم سدّد كرة تابعها زميله آندرو روبرتسون ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 45.

وجعل كودي غاكبو النتيجة 3 - صفر بعد الاستراحة بـ5 دقائق، قبل أن يتلقى هارفي إيليوت تمريرة من صلاح ويطلق تسديدة هائلة في الزاوية العليا لمرمى توتنهام في الدقيقة 59.

وفرّط ليفربول في سيطرته التامة على اللعب، وتراجع الأداء بعد استبدال روبرتسون ولاعب الوسط الياباني واتارو إندو، وقلّص البديل ريتشارليسون الفارق في الدقيقة 72، ثم أضاف زميله سون هيونغ - مين الهدف الثاني بعد 5 دقائق.

وعاد الأمل إلى توتنهام في استكمال الانتفاضة، وأهدر سون فرصة من مكان خطير، قبل أن يستعيد ليفربول عافيته، ويقترب من التسجيل، لولا أن صلاح أهدر فرصة لا تصدق، وهو أمام المرمى مباشرة. وضحك اللاعب المصري، وهو لا يصدق كيف ضاعت الفرصة قبل 10 دقائق من النهاية.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وضع صلاح الكرة داخل الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود داروين نونيز في موقف تسلل قبل تمرير الكرة الحاسمة. واستكمل صلاح اللقاء بأكمله.

وتجمد رصيد توتنهام عند 60 نقطة من 35 مباراة، ويحتل المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وخاض فيلا 36 مباراة وخسر 1 - صفر أمام برايتون، في وقت سابق، الأحد.


«البوندسليغا»: ليفركوزن يهزم أينتراخت ويواصل تقدمه بلا هزيمة

ليفركوزن تألق في الشوط الثاني وهزم فرنكفورت بخماسية (د.ب.أ)
ليفركوزن تألق في الشوط الثاني وهزم فرنكفورت بخماسية (د.ب.أ)
TT

«البوندسليغا»: ليفركوزن يهزم أينتراخت ويواصل تقدمه بلا هزيمة

ليفركوزن تألق في الشوط الثاني وهزم فرنكفورت بخماسية (د.ب.أ)
ليفركوزن تألق في الشوط الثاني وهزم فرنكفورت بخماسية (د.ب.أ)

أحرز باير ليفركوزن ثلاثة أهداف، في الشوط الثاني، ليفوز 5 - 1 على مضيفه أينتراخت فرانكفورت، ويواصل تقدمه نحو موسم دون هزيمة، في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الأحد.

ولم يخسر ليفركوزن، الذي تُوّج باللقب، الشهر الماضي، أي مباراة في الدوري حتى الآن، ويحتاج إلى الحفاظ على سِجلّه الخالي من الهزيمة في آخِر مباراتين، ليحقق إنجازاً لا سابق له في الدوري الألماني.

ورفع ليفركوزن، الذي يملك فرصة إنهاء الموسم بثلاثة ألقاب، إذ سيواجه كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا، الشهر الحالي، واقترب من نهائي الدوري الأوروبي، بعد فوزه على روما في إيطاليا، خلال ذهاب الدور قبل النهائي - رصيده إلى 84 نقطة.

ومنح غرانيت تشاكا التقدم لليفركوزن في الدقيقة 12، لكن بعد ذلك بثلث ساعة أدرك أينتراخت التعادل بواسطة هوغو إكتيتي.

وأعاد باتريك شيك التفوق للفريق الضيف، قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.

وجعل إيزيكيل بالاسيوس النتيجة 3 - 1 لليفركوزن من ركلة جزاء في الدقيقة 58، ثم أضاف جيريمي فريمبونغ الهدف الرابع قبل 13 دقيقة من النهاية.

وهز فيكتور بونيفيس الشباك من ركلة جزاء ثانية لليفركوزن، في الدقيقة قبل الأخيرة.

وتوقّف رصيد أينتراخت عند 45 نقطة في المركز السادس، قبل جولتين من النهاية.