عقوبات أميركية تستهدف منظمي حملة روسية للتأثير على انتخابات مولدوفا

وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
TT

عقوبات أميركية تستهدف منظمي حملة روسية للتأثير على انتخابات مولدوفا

وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أعضاء مجموعة روسية مرتبطة بالمخابرات لدورها في مساعي موسكو لزعزعة الديمقراطية في مولدوفا والتأثير في نتيجة الانتخابات هناك، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت الوزارة في بيان أمس الاثنين أن العقوبات الجديدة تستهدف سبعة أفراد روسا، بعضهم على علاقة بجهاز المخابرات الروسي، من بينهم قائد المجموعة كونستانتين بروكوبيفيتش سابوجنيكوف الذي خطط لزعزعة استقرار الحكومة في مولدوفا في مطلع 2023.

وقالت الوزارة إن المجموعة جزء من عملية عالمية كبيرة مرتبطة بروسيا وتستهدف أوكرانيا والدول المجاورة لها بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. ومضت تقول إن أعضاء المجموعة يحرضون مجموعات في الدول الديمقراطية ويدربونها ويشرفون عليها وينظمون احتجاجات ومسيرات وتجمعات ومظاهرات مناهضة للحكومات.

وأوضح البيان «هؤلاء الأفراد أصحاب التأثير السلبي يحللون الدول التي يمكن استغلال أوضاعها ويؤججون المخاوف التي تقوض الثقة في المبادئ الديمقراطية في الدول المستهدفة».

ورحب نيكو بوبسيكو وزير خارجية مولدوفا بفرض العقوبات، ووصفها في منشور على «فيسبوك» بأنها «خطوة مهمة في جهودنا المشتركة للحفاظ على الاستقرار والنظام في بلادنا».

وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبسيكو (إ.ب.أ)

ووصفت السفارة الروسية في واشنطن العقوبات بأنها «هوس بالتجسس» ومحاولة للتدخل في العلاقات بين روسيا وجيرانها.

وقالت السفارة في بيان على تطبيق «تليغرام»، «لا نرى سوى تجسيد لنهج واشنطن الهدام القائم على زرع الفرقة في العلاقات بين الدول ذات السيادة في جميع أنحاء العالم».

وأوضح بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية إن العقوبات المفروضة أمس تكشف محاولات روسيا المستمرة لزعزعة استقرار الدول الديمقراطية.


مقالات ذات صلة

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:21

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم صواريخها الجديدة ضد الدول التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها على روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون يعملون بموقع هجوم صاروخي روسي في دنيبرو بأوكرانيا 21 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

أوكرانيا: روسيا هاجمت مدينة بصاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ بدء الحرب

أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات استهدف مدينة دنيبرو بوسط شرق البلاد، خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صاروخ «ستورم شادو» خلال معرض في باريس (أ.ب)

أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية بعيدة المدى على روسيا

أطلقت أوكرانيا صواريخ بريطانية بعيدة المدى من طراز «ستورم شادو» على الأراضي الروسية للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.