لاعبون هبطوا مع أنديتهم لكنهم أهداف لفرق أخرى في الممتاز

من ماديسون وبارنز إلى غنونتو وسينيستيرا وصولاً إلى جيمس وارد وكوتشاب

جيمس ماديسون نجم ليستر محط إهتمام نيوكاسل وتوتنهام (رويترز)
جيمس ماديسون نجم ليستر محط إهتمام نيوكاسل وتوتنهام (رويترز)
TT

لاعبون هبطوا مع أنديتهم لكنهم أهداف لفرق أخرى في الممتاز

جيمس ماديسون نجم ليستر محط إهتمام نيوكاسل وتوتنهام (رويترز)
جيمس ماديسون نجم ليستر محط إهتمام نيوكاسل وتوتنهام (رويترز)

هبطت أندية ليستر سيتي وليدز يونايتد وساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى، لكن كثيراً من لاعبيها بات محط اهتمام فرق أخرى بالدوري الممتاز الإنجليزي.

وسيدفع هبوط ليستر الذي سبق وأحرز لقب الدوري الإنجليزي قبل 7 أعوام للمرة الأولى في تاريخه، ثمن هبوطه هذا الموسم، حيث يتوقع مغادرة كثير من لاعبيه مثل جيمس ماديسون وهارفي بارنز، بينما أعلن البلجيكي يوري تيليمانز رحيله بعد انتهاء عقده هذا الشهر. وهنا نلقي نظرة عن أهم اللاعبين المتوقع أن ينتقلوا من الأندية الثلاثة لفرق أخرى بالممتاز.

* جيمس ماديسون: من غير المرجح أن يستمر نجم خط ليستر سيتي الدولي مع فريقه الموسم المقبل، وتشير تقارير إلى أن نيوكاسل وتوتنهام يبذلان قصارى جهدهما من أجل التعاقد معه. ويعد ماديسون من أبرز لاعبي خط الوسط وقد سجل 10 أهداف وصنع 9 أهداف أخرى هذا الموسم، كما يأتي في المرتبة العاشرة بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من حيث صناعة الفرص (69 فرصة).

* هارفي بارنز: على الرغم من أن جيمس ماديسون النجم الأبرز لليستر سيتي هذا الموسم، فإن هارفي بارنز قدم مستويات ممتازة هو الآخر، ومرشح بدوره للانتقال لفريق بالممتاز. سجل ليستر سيتي 51 هدفاً في الدوري هذا الموسم - نفس عدد الأهداف التي سجلها أستون فيلا الذي سيشارك في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل - وكان بارنز هو الهداف الأول للفريق بـ13 هدفاً، ليأتي في المركز الثاني عشر بين جميع هدافي المسابقة. وكما الحال مع ماديسون، فإن نيوكاسل وتوتنهام يراقبان عن كثب اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يُعد أيضاً أحد اللاعبين الذين يسعى أيضاً أستون فيلا للتعاقد معهم.

* يوري تيليمانز: وإذا كان ليستر سيحصل على مبلغ مالي كبير من أجل التخلي عن خدمات ماديسون وبارنز، فإن الأمر سيختلف كثيراً بالنسبة للاعب خط الوسط البلجيكي يوري تيليمانز، الذي ينتهي عقده مع الفريق هذا الشهر، وأعلن بالفعل أنه سيرحل عن النادي، حيث كتب على وسائل التواصل الاجتماعي يقول: «أقول وداعاً لهذا النادي الذي لا يُصدق! منذ اليوم الأول الذي وطئت فيه قدماي أرض هذا النادي، وأنا محاط بالرعاية والحب والدفء. لقد عشنا معاً كثيراً من اللحظات الاستثنائية: الانتصار والحب والأمل، وحتى الهزيمة. سأظل ممتناً إلى الأبد لدعمكم المستمر». وسيظل جمهور ليستر يتذكره دائماً على أنه اللاعب الذي سجل هدف الفوز في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي في عام 2021. وعلى الرغم من أن تيليمانز لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، ولم يسجل سوى 3 أهداف وصنع هدفين، فإنه ما زال يحظى بمتابعة كثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً محط أنظار نادي آرسنال أيضاً.

* ويلفريد غنونتو: يعد اللاعب الإيطالي الشاب من المواهب المرشحة لمغادرة نادي ليدز بعد الهبوط للدرجة الأولى.

ويمتلك ويلفريد غنونتو الذي تعاقد معه ليدز في البداية على أنه لاعب للمستقبل، إمكانات فنية وقدرات بدنية هائلة، وأثبت ذلك بعدما أصبح أحد أبرز العناصر الأساسية في الفريق. وأنهى غنونتو الموسم الحالي بصناعة 4 أهداف وإحراز هدفين. وعلاوة على ذلك، فإن اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً لا يخشى التدخلات القوية من أجل قطع الكرات وإفساد هجمات المنافسين، حيث يصل معدل استخلاصه للكرات إلى 1.8 مرة كل 90 دقيقة هذا الموسم. وتشير تقارير إلى أن المهاجم الإيطالي الشاب أصبح محط أنظار بطل الدوري مانشستر سيتي ووصيفه آرسنال.

* إيلان ميسلير: استبعد المدير الفني المخضرم سام ألاردايس، الحارس الذي كان على مدار المواسم الثلاثة الماضية العنصر الأساسي، وأبعده عن التشكيلة بالمباريات الأربع التي تولى فيها قيادة الفريق، لكن ميسلير لا يزال حارساً مميزاً للغاية، ويعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، أصغر حارس مرمى يشارك في 100 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. لقد كان ميسلير أحد أكثر حراس المرمى تعرضاً للهجمات خلال السنوات الثلاث الماضية مع ليدز يونايتد، وذلك يعكس ضعف خط دفاع الفريق وليس هو. لا يزال حارس المرمى الشاب في بداية مسيرته الكروية، والإمكانات التي يتمتع بها تؤهله لأن يكون حارساً من الطراز الرفيع في نادٍ آخر، خصوصاً إذا لعب في فريق متماسك دفاعياً.

جيمس وارد رمز ساثهامبتون مرشح للرحيل (رويترز)cut out

* لويس سينيستيرا: انتقل المهاجم الكولومبي من فيينورد الهولندي إلى ليدز يونايتد الصيف الماضي مقابل 21 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي لن يوافق النادي الإنجليزي على رحيله إلا بمقابل مادي كبير. كان الموسم الأول للاعب الكولومبي البالغ من العمر 23 عاماً في الملاعب الإنجليزية متبايناً، حيث غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، لكنه أحرز 5 أهداف خلال 875 دقيقة لعبها في الدوري. تشير الإحصائيات إلى أن معدل المراوغات الناجحة لسينيستيرا يصل إلى مراوغتين كل 90 دقيقة، كما أن الجناح الكولومبي يجيد الانطلاق على الأطراف والدخول إلى عمق الملعب لتشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين، وهو ما يجعله خياراً ممتازاً لكثير من الأندية التي تبحث عن جناح بهذه المواصفات.

* جيمس وارد براوز: يحظى أ لاعب خط الوسط بحب جارف من قبل جماهير ساوثهامبتون، خصوصاً أنه من أبناء النادي وقائد الفريق ويعول عليه كثيراً في العودة مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من غير المرجح أن يقبل وارد اللعب في الدرجة الأولى، ما دامت أمامه عروض من فرق بالممتاز. قدم وارد براوز مستويات رائعة في خط وسط ساوثهامبتون هذا الموسم، كما كان يشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين في الكرات الثابتة. أنهى اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً الموسم محرزاً 9 أهداف وصانعاً 4 أهداف أخرى، كما جاء في المركز السابع بين جميع لاعبي المسابقة من حيث صناعة الفرص الخطيرة بـ74 فرصة في الدوري. ومن المرجح أن تكون هناك منافسة قوية من جانب عدد من الأندية للظفر بخدمات وارد براوز.

* أرميل بيلا كوتشاب: قلصت الإصابة عدد مشاركات اللاعب الألماني الشاب في أول موسم له مع ساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى 24 مباراة فقط، لكنه قدم مستويات استثنائية ولفت الأنظار بشدة في المباريات التي شارك فيها. ويأتي كوتشاب في المركز الثاني بين جميع لاعبي الدوري من حيث معدل استخلاص الكرات في كل مباراة (1.8) خلف يان بيدناريك (2.2)، كما يتميز اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً بالقدرة على قراءة المباريات بشكل رائع، وبشكل يفوق سنه الصغيرة. وعلاوة على ذلك، استحوذ اللاعب الألماني الدولي على الكرة في الثلث الدفاعي 103 مرات، ليأتي في المركز السادس والعشرين بين جميع اللاعبين في الدوري هذا الموسم، على الرغم من أنه لم يلعب سوى 1.885 دقيقة من أصل 3.420 دقيقة ممكنة (بنسبة 55 في المائة من مباريات فريقه بالدوري).

* روميو لافيا: لاعب آخر من اللاعبين الذين انضموا لساوثهامبتون الصيف الماضي، لكن من المرجح أن يرحل هذا الصيف إلى نادٍ أكبر بعد المستويات الرائعة التي قدمها في أول موسم له بالدوري الممتاز. تلقى اللاعب الشاب أول استدعاء دولي له في مارس (آذار) الماضي، من المدير الفني لمنتخب بلجيكا، دومينيكو تيديسكو، في مكافأة له على المستويات الاستثنائية التي قدمها في خط وسط ساوثهامبتون. وصل معدل استخلاصه للكرات عن طريق (التاكلينغ) إلى 2.4 مرة كل 90 دقيقة، ليأتي في المركز الثاني والثلاثين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما يقوم بدوره الدفاعي على أكمل وجه عندما يفقد فريقه الكرة، وهو الأمر الذي جعله محط أنظار أندية ليفربول وتشيلسي وآرسنال، فضلاً عن ناديه السابق مانشستر سيتي، الذي وضع بنداً في عقده يسمح له بالعودة مرة أخرى.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

رياضة عالمية فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

تضاءلت آمال توتنهام الأوروبية بخسارته 2-صفر أمام تشيلسي عن طريق تريفوه تشالوباه ونيكولاس جاكسون ليمنحا فريقهما الانتصار على ضيفه في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية كاسيميرو ضمن اهتمامات الأندية السعودية في الموسم الجديد (إ.ب.أ)

زيارات «إنجليزية» تمهد لصفقات مدوية في الدوري السعودي

شهدت المملكة زيارات متعددة لمسؤولين في الأندية الإنجليزية خلال الأشهر الماضية، وذلك من أجل الاستعداد للميركاتو الصيفي المقبل.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)

تن هاغ يشيد بسانشو بعد أدائه أمام سان جيرمان

قال تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد إن الأداء الذي يقدمه جادون سانشو المعار لبوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا يظهر قيمته الفنية الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)

ماكسيميليان كيلمان: حلمي المشاركة في كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإنجليزي

يعد كيلمان واحداً من أفضل 10 لاعبين من حيث إفساد الهجمات والفوز بالصراعات الهوائية هذا الموسم.

رياضة عالمية هل تعامل صلاح مع كلوب على أنه شخصية لم يعد لها سلطة على الفريق؟ (رويترز)

هل بيع محمد صلاح سيعيد الانضباط إلى ليفربول؟

ربما ثار صلاح بهذا الشكل لأنه يعلم أن كلوب سيرحل قريباً وربما فعل ذلك لأنه هو من سيرحل قريباً.


«دورة مدريد»: شفيونتيك وسبالينكا وجهاً لوجه في النهائي

سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: شفيونتيك وسبالينكا وجهاً لوجه في النهائي

سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)

تفوقت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى بسهولة 6-1 و6-3 على ماديسون كيز بالدور قبل النهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس الخميس لتتأهل لنهائي البطولة المقامة على الملاعب الرملية للمرة الثانية على التوالي.

وتلعب شفيونتيك أمام أرينا سبالينكا المصنفة الثانية في البطولة في تكرار لنهائي العام الماضي بعدما تغلبت لاعبة روسيا البيضاء 1-6 و7-5 و7-6 على إيلينا ريباكينا المصنفة الرابعة في البطولة.

وقالت شفيونتيك التي خسرت نهائي العام الماضي أمام سبالينكا: «إنه شعور رائع. لم أكن أفكر حقيقة فيما حدث العام الماضي. لكن تكرار هذه النتيجة أمر رائع.

سأحظى بفرصة خوض مباراة جميلة في غضون يومين. لذا فإن هذا مثير جداً. أنا سعيدة بالبطولة برمتها».

وأصبحت شفيونتيك الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، أصغر لاعبة تتأهل لنهائي بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات عشر مرات على الملاعب الرملية منذ فعلتها السويسرية مارتينا هينجيس في 2000.

وفي مباراة قبل النهائي الأخرى، بدت ريباكينا في طريقها لتحقيق فوز سهل بعدما حسمت المجموعة الأولى التي خسرت فيها شوطاً واحداً.

لكن عندما كانت بطلة ويمبلدون 2022 «ترسل» للفوز بالمباراة، قلبت سبالينكا الطاولة، إذ كسرت إرسال لاعبة قازاخستان وفازت بشوط إرسالها لتمضي في طريقها للفوز بالمجموعة الثانية لتفرض مجموعة حاسمة.

وفي نهاية مجموعة ثالثة مثيرة، احتكمت اللاعبتان لشوط فاصل تفوقت فيه سبالينكا الفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى.

وقالت سبالينكا: «قطعاً ستكون معركة رائعة. دائماً ما نقاتل قدر استطاعتنا. دائماً ما تكون مباريات رائعة. أتطلع حقاً لهذا النهائي. سأبذل قصارى جهدي لأحقق هذا الفوز».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

وضع باير ليفركوزن الألماني قدما في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الثمين والمستحق 2/صفر على مضيفه روما الإيطالي، الخميس، في ذهاب الدور النصف النهائي للمسابقة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, افتتح فلوريان فيرتز التسجيل لمصلحة ليفركوزن في الدقيقة 28، فيما تكفل روبرت أندريش بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 73. وبات يكفي ليفركوزن الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء الإياب، الذي يقام بملعبه يوم الخميس القادم، من أجل التأهل للمباراة النهائية.

في المقابل، فرض التعادل الإيجابي 1/1 نفسه على لقاء أولمبيك مارسيليا الفرنسي وضيفه أتالانتا الإيطالي.

وبادر أتالانتا بالتسجيل في الدقيقة 11 عن طريق جيانلوكا سكاماكا، لكن سرعان ما أحرز شانسيل مبيمبا هدف التعادل لمارسيليا في الدقيقة 20.

وتأجل حسم التأهل للنهائي إلى مباراة الإياب، التي تقام بملعب أتالانتا الأسبوع المقبل، حيث يسعى كلا الفريقين للفوز من أجل اقتناص بطاقة الترشح.

يشارإلى أن الفائزين من كلتا المواجهتين سوف يلتقيان في المباراة النهائية على ملعب (أفيفا) بالعاصمة الأيرلندية دبلن في 22 أيار/مايو الجاري.


«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)

بلغ التشيكي ييري ليهتشكا، الدور نصف النهائي من بطولة مدريد المفتوحة للتنس، إثر انسحاب دانييل ميدفيديف المصنف الرابع على العالم من مباراة دور الثمانية التي جمعتهما الخميس بسبب مشكلة في عضلات الفخذ بعد خسارة المجموعة الأولى.

ووفقاً لوكالة رويترز, طلب ميدفيديف المصنف الرابع في البطولة وقتاً مستقطعاً طبياً أثناء تقدمه 3-2 في المجموعة الأولى، وتواصلت معاناته الواضحة في الحركة بعد العودة إلى الملعب.

وكسر ليهتشكا، الذي أقصى الإسباني رافائيل نادال من دور الستة عشر، إرسال ميدفيديف ليتقدم 5-4 ثم فاز بالمجموعة 6-4 قبل أن يخبر ميدفيديف حكم الكرسي بأنه لا يستطيع استكمال المباراة.

ومن المقرر أن يلعب ليهتشكا أمام الكندي فليكس أوجيه-ألياسيم في نصف النهائي الجمعة.

وكان من المفترض أن يلعب أوجيه-ألياسيم (23 عاماً) أمام يانيك سينر المصنف الأول على البطولة في دور الثمانية لكن الإيطالي انسحب من البطولة بسبب إصابة في الفخذ الأيمن الأربعاء الماضي.

في الجهة المقابلة, يلعب الروسي أندريه روبليف المصنف السابع على البطولة أمام الأميركي تايلور فريتز المصنف 12 في نصف النهائي الثاني.


«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

تضاءلت آمال توتنهام الأوروبية بخسارته 2-صفر أمام تشيلسي عن طريق تريفوه تشالوباه ونيكولاس جاكسون، ليمنحا فريقهما الانتصار على ضيفه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الخميس، وضربة قوية إلى آمال غريمه في مدينة لندن في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ووفقاً لوكالة رويترز, سجل تشالوباه خريج أكاديمية تشيلسي من ضربة رأس متقنة في الزاوية العليا في الدقيقة 24 بعد تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها كونور غالاغير من مسافة 35 متراً.

وجاء هدف السنغالي جاكسون في الدقيقة 72 عكس سير اللعب ليهدئ أعصاب الفريق المضيف عندما وضع الكرة برأسه في الشباك بعد ركلة حرة من كول بالمر هداف تشيلسي ارتدت من العارضة.

وكانت النقاط الثلاث، التي قادت تشيلسي إلى المركز الثامن، مهمة في مساعي فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي سبق له تدريب توتنهام، للتأهل إلى الدوري الأوروبي بعد موسم مخيب للآمال، لكنها جعلت توتنهام يتأخر بفارق سبع نقاط عن المربع الذهبي.


ريد بول تستحوذ على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره

فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
TT

ريد بول تستحوذ على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره

فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)

أكملت شركة "ريد بول" استحواذها على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره الخميس، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق سباق "غيرو دي إيطاليا".

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, لن يكون شعار "ريد بول" الذي يظهر في رياضات متنوعة من كرة القدم إلى سباقات فورمولا1-، ظاهرا إلا مع بداية منافسات طواف فرنسا الدولي للدراجات "تور دي فرانس" يوم 29 حزيران / يونيو المقبل في مدينة فلورنسا الإيطالية.

وسيكون الاسم الرسمي الجديد للفريق هو ريد بول بورا هانسغوره، وسيتسابق وفقا لرخصة ألمانية رغم تواجد ريد بول، الشركة الرائدة في مشروبات الطاقة"، في النمسا.

من جانبه قال رالف دينك، مدير الفريق في بيان "هدفنا هو أن نصبح المعيار فيما يتعلق بالرياضة والربح"..

وقالت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية, إن الأرباح السنوية للفريق والبالغة 25 مليون يورو (8ر26 مليون دولار) من المقرر ان تزيد إلى 45 مليون يورو، وذلك بفضل استثمار ريد بول.

ومن شأن ذلك الدعم المالي الكبير أن يجعل الفريق الألماني على قدم المساواة مع فريق الإمارات ودراجه الفائز بتور دي فرانس مرتين ، تاديج بوجاكار، والذي سيبدأ سباق يوم السبت المقبل، كمرشح أوفر حظا للفوز باللقب.

وحتى الوقت الراهن، كانت ريد بول ترعى سائقي الدراجات بشكل فردي وليس كفرق.


تن هاغ يشيد بسانشو بعد أدائه أمام سان جيرمان

سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ يشيد بسانشو بعد أدائه أمام سان جيرمان

سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)

قال الهولندي إيرك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، إن الأداء الذي يقدمه جادون سانشو لاعب الفريق المعار لبوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يظهر قيمته الفنية الكبيرة، وذلك قبل عودته هذا الصيف.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن «الجناح، البالغ من العمر 24 عاماً، عانى من قلة المشاركات بعدما انضم لمانشستر يونايتد قادماً من الفريق الألماني في عام 2021، وتم استبعاده في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما قال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه تمت التضحية به ككبش فداء».

وجاءت تصريحات سانشو في ذلك الوقت، بعدما قال تن هاغ إن «اللاعب لم يصل بعد للمستوى الذي يجعله يستحق الانضمام لقائمة الفريق في مواجهة آرسنال»، ومن ثم لم يشارك مع الفريق بعد ذلك، لتتم إعارته لفريقه السابق دورتموند حتى نهاية الموسم، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

ويشارك سانشو بشكل أساسي ومنتظم مع بوروسيا دورتموند، وشارك في الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - صفر، الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، لتتزايد التكهنات بشأن مستقبله الموسم المقبل.من جانبه، قال تن هاغ الذي استبعد سانشو من الفريق: «دعوني أقول إنه قدم أداء رائعاً للغاية بالأمس، إنه لاعب جيد للغاية».

وأضاف: «بالأمس أظهر سانشو السبب وراء تعاقد مانشستر يونايتد معه، وأظهر أيضاً قيمته الكبيرة بالنسبة للفريق وهذا أمر جيد».

وتابع تن هاغ: «لذلك أنا سعيد، سعيد به، وبالأداء الذي قدمه بالأمس، وسنرى ما سيحدث في المستقبل».


ماكسيميليان كيلمان: حلمي المشاركة في كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإنجليزي

كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
TT

ماكسيميليان كيلمان: حلمي المشاركة في كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإنجليزي

كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)

يتذكر ماكسيميليان كيلمان الأيام التي كانت فيها مباريات الديربي الشرسة - قبل وقت طويل من تطوره الهائل ليصبح أحد أفضل المدافعين وأكثرهم ثباتا في المستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص وولفرهامبتون - عبارة عن مباريات مع فريق جامعة هيرتفوردشاير، التي سيتخرج فيها من قسم إدارة الأعمال والرياضة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

يقول كيلمان مبتسماً، وهو يتذكر عندما كان يلعب أمام جامعة أخرى: «أتذكر عندما كنت ألعب مع جامعة بيدفوردشاير خارج ملعبنا. لقد كان الأمر مشابهاً لما هو عليه الآن، حيث كان الطلاب الذين يشجعون الفريق المنافس يطلقون صافرات وصيحات الاستهجان ويشجعون فريق جامعتهم، وكنا نشعر بقوة وشراسة هذا التنافس. لقد كنت أستمتع بذلك الأمر كثيرا، وكذلك بالأجواء المحيطة والحماس الشديد. وما زلت صديقاً لبعض الأولاد من فريق الجامعة. لا أعتقد أن أحداً كان يتوقع أن أصل إلى هذا الحد».

وعندما كان كيلمان في سن صغيرة، كان يوفق بين دراسته الجامعية وممارسة كرة القدم في دوريات الهواة مع فريق مارلو الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثامنة، وفريق مايدنهيد الذي كان يلعب في دوري الدرجة الخامسة، والذي انتقل منه إلى وولفرهامبتون قبل ست سنوات. وفي الجامعة، كان كيلمان يلعب صانع ألعاب، وكان يسجل ويصنع الكثير من الأهداف. لقد كان هذا هو المركز الذي يستمتع به والذي لعب به عندما سجل هدفين وقاد فريق وولفرهامبتون تحت 23 عاماً للفوز على مانشستر يونايتد ليقوده للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للناشئين في موسمه الأول. وبعد مرور 79 دقيقة من المباراة، كان وولفرهامبتون بقيادة روب إدواردز متأخرا في النتيجة بهدفين دون رد. يقول كيلمان بتواضعه المعتاد: «في الدقائق العشر الأخيرة، تم الدفع بي في مركز صانع الألعاب، ونجحت في ترك بصمة صغيرة في تلك المباراة».

لقد أنفق وولفرهامبتون، الذي اكتشف مديره الرياضي مات هوبز، كيلمان وهو يلعب كرة الصالات أثناء عمله كشافا للاعبين في أكاديمية النادي للناشئين، 40 ألف جنيه إسترليني للتعاقد مع كيلمان، وهي الصفقة التي يمكن أن تكون الأفضل في تاريخ النادي من حيث المبلغ المالي مقابل ما يقدمه اللاعب حاليا. ويتميز كيلمان، الذي يحمل شارة قيادة وولفرهامبتون، بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى 1.93 متر، ويتمتع بشخصية متواضعة وهادئة. وخلال هذه المقابلة الصحافية، تطرق النجم الإنجليزي الشاب لكل شيء، بدءاً من التعليم وصولا إلى فرص إنجلترا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة.

من المؤكد والواضح أن كيلمان يمتلك كل القدرات والإمكانات التي تجعله لاعبا مثاليا لأي مدير فني، فهو قوي من الناحية البدنية ويمكن الاعتماد عليه للقيام بكثير من المهام والأدوار داخل الملعب، كما يتميز بالمهارة التي تمكنه من الاستحواذ على الكرة بأريحية كبيرة، فضلا عن أنه يلعب بقدمه اليسرى. يتحدث كيلمان عن النصيحة التي قدمها لمجموعة من الشباب في معسكرهم التدريبي في أبوظبي في يناير (كانون الثاني)، قائلا: «عندما تكون لاعبا لكرة القدم، فإنك توضع في اختبار كل يوم. أنا أتدرب دائماً وكأنني أشارك في مباريات رسمية. أنا أتحلى دائما بهذه العقلية، وإذا اضطررت مثلا إلى التدخل لقطع الكرة، فإنني أبذل قصارى جهدي للقيام بذلك بأفضل شكل ممكن. أنا أقوم بأشياء إضافية، وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وأتدرب مع حراس المرمى وأقوم ببعض التمريرات مع زملائي في التدريبات. واليوم، تدربت مع المهاجمين على كيفية إنهاء الفرص أمام المرمى، فأنا أريد مواصلة التحسن والتطور».

ويُعد كيلمان واحدا من ثلاثة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز - بعيدا عن حراس المرمى - لعبوا كل ثانية هذا الموسم، إلى جانب ويليام صليبا لاعب آرسنال وإيليا زابارني لاعب بورنموث. وإذا كان صليبا يلعب دوراً محورياً في مواصلة آرسنال للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد كان كيلمان ركيزة أساسية في صفوف وولفرهامبتون الذي يسعى لإنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية.

كيلمان... من كرة الصالات إلى نجومية في وولفرهامبتون ثم أحلام دولية مشروعة

ويعد كيلمان، الذي سيبلغ 27 عاماً الشهر المقبل، واحدا من أفضل 10 لاعبين في الدوري من حيث إفساد الهجمات وقطع الكرات والفوز بالصراعات الهوائية هذا الموسم. وكان من الممكن أن يزيد كيلمان من حصيلته التهديفية، لكن هدف التعادل الذي أحرزه في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد وستهام الشهر الماضي، بضربة رأسية رائعة، تم إلغاؤه بشكل مثير للجدل بعد أن خلص حكام تقنية الفار إلى أن وجود تاواندا تشيريوا في موقف تسلل شتت انتباه حارس مرمى وستهام، أوكاش فابيانسكي. يقول كيلمان: «في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر أربع أو خمس دقائق لاتخاذ القرار، ومع ذلك قد يتم اتخاذ القرار بشكل خاطئ في نهاية المطاف. أعتقد أن وجود لاعبين سابقين في التحكيم سيكون مفيداً، لأنه سبق لهم أن شاركوا في مثل هذه الحالات ويعرفون جيدا كيف تسير الأمور ويعرفون مهارات اللعب، وكل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالخطط التكتيكية والفنية».

ويعترف كيلمان بأنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يصرخون بصوت عال داخل الملعب. فهل تفاجأ اللاعب الشاب عندما تم تعيينه قائدا للفريق في أغسطس (آب) الماضي؟ يقول كيلمان: «لو سألتني هذا السؤال عندما جئت لأول مرة إلى وولفرهامبتون عندما كان هناك كونور كوادي وجواو موتينيو وروبن نيفيس ورومان سايس، وكثير من اللاعبين ذوي الخبرات الكبيرة حقاً، كنت سأقول إنه ليس لدي فرصة لكي أكون قائدا للفريق. لكن حدث الكثير من الأمور مؤخراً ورحل الكثير من اللاعبين الجيدين ذوي الخبرات الكبيرة، وأصبحت أنا أحد أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، وواحدا من اللاعبين الذين يلعبون للفريق منذ فترة طويلة».

وتم تكريم بعض زملاء كيلمان السابقين في فريق كرة الصالات من خلال تسجيل أسمائهم على جدار مركز «سانت جورج بارك» الوطني التابع للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، للاحتفال بأولئك الذين شاركوا في 50 مباراة على الأقل مع منتخب بلادهم. وظهرت أسماء لوك بالينغر ودوغ ريد إلى جانب لاعبين عظماء شاركوا في أكثر من 50 مباراة مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم مثل السير بوبي تشارلتون وديفيد بيكام وواين روني. لعب كيلمان 25 مباراة دولية مع منتخب الصالات عندما كان عمره يتراوح بين 18 و21 عاماً، قبل أن ينتقل من ميدنهيد إلى وولفرهامبتون. يقول كيلمان: «لو لعبت مسيرتي بالكامل في كرة القدم للصالات، ربما كنت سأحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات الدولية في كرة القدم للصالات. لكنني سعيد حقا بخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها».

عندما كان أندريه شيفتشينكو مدرباً لمنتخب أوكرانيا، استدعى كيلمان، الذي ولدت أمه ماريا، ووالده أليكس، في كييف وأوديسا على التوالي، إلى معسكر تدريبي، لكن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تمنع اللاعبين من اللعب لمنتخبات جديدة إذا سبق لهم خوض مباريات تنافسية مع منتخبات أخرى في رياضة مختلفة. لقد لعب كيلمان، الذي نشأ في لندن، مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم للصالات أمام ألمانيا وأحرز هدف التعادل في المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق في عام 2016 - ويود أن يفعل ذلك مرة أخرى هذا الصيف، لكن مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

يقول كيلمان: «لن أستسلم أبدا ما دام أنه هناك فرصة للقيام بذلك. أعلم أنه يجب علي التحسن، لكني أعلم أيضا أنني أقوم بعمل جيد، وأعلم أنني أتنافس مع مدافعين جيدين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز. في السابق، كان هدفي أن أصبح لاعباً أساسياً في صفوف وولفرهامبتون والآن هدفي هو اللعب لمنتخب إنجلترا، وهذه هي الخطوة التالية». ويختتم كيلمان حديثه قائلا: «أعتقد أنني أقدم مستويات ثابتة هذا الموسم والموسم الماضي أيضا، وأعتقد أنني أبذل مجهودا كبيرا وأضغط بكل قوة حتى أكون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي. حلمي هو اللعب لإنجلترا».

* خدمة «الغارديان»


هل بيع محمد صلاح سيعيد الانضباط إلى ليفربول؟

هل تعامل صلاح مع كلوب على أنه شخصية لم يعد لها سلطة على الفريق؟ (رويترز)
هل تعامل صلاح مع كلوب على أنه شخصية لم يعد لها سلطة على الفريق؟ (رويترز)
TT

هل بيع محمد صلاح سيعيد الانضباط إلى ليفربول؟

هل تعامل صلاح مع كلوب على أنه شخصية لم يعد لها سلطة على الفريق؟ (رويترز)
هل تعامل صلاح مع كلوب على أنه شخصية لم يعد لها سلطة على الفريق؟ (رويترز)

عندما يتعلق الأمر باختيار صورة واحدة ترمز إلى نهاية حقبة في ليفربول، فمن المؤكد أنها ستكون للمشاجرة التي وقعت بين يورغن كلوب ومحمد صلاح على خط التماس في ملعب وست هام. فهذا هو ما يحدث عندما تتقلص سلطات المدير الفني، وهذه هي للأسف الطريقة التي تنتهي بها الأمور.

سيتعين علينا التكهن بالسبب المحدد وراء هذا الخلاف الذي جذب أنظار الجميع خلال مباراة ليفربول ووست هام التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق يوم السبت الماضي. لقد أحرز وست هام هدف التعادل قبل أن يتمكن كلوب، الذي كان ينتظر إجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، من إشراك صلاح وداروين نونيز وجو غوميز. وبدا المدير الفني الألماني منزعجاً، وبدا وكأنه يوجه اللوم لصلاح، الذي أوضح رد فعله الغاضب أنه ليس لديه أي اهتمام بالاستماع إلى أي انتقاد.

من الواضح أن صلاح لم يتعامل مع كلوب على أنه شخصية لها سلطة على الفريق. وبدلاً من الاستماع لتعليمات المدير الفني، استمر اللاعب المصري في انفعاله، ولم يتوقف إلا عندما تدخل اثنان من زملائه في الفريق. وفي وقت لاحق، وأثناء خروجه من الملعب ومروره أمام الصحافيين، رفض صلاح طلبات إجراء مقابلة معه وقال إن «النيران ستشتعل» لو تحدث. وفي المقابل، حاول كلوب التقليل من أهمية الواقعة خلال مؤتمره الصحافي بعد المباراة، لكن صلاح أشعل فتيل الأزمة. في الواقع، لم يتصرف الجناح المصري بطريقة دبلوماسية، حتى لو كان يمزح خلال الكلمة التي قالها أثناء رفضه إجراء مقابلات صحفية. وكان من الأفضل بكثير لصلاح أن يركز داخل الملعب ويحاول تقديم مستويات جيدة لمساعدة الفريق خلال أصعب فترة من فترات الموسم والتي شهدت تراجع مستوى ونتائج الفريق بشكل ملحوظ.

لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو عندما أعلن كلوب عن رحيله. لقد فاز ليفربول بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكان يسعى للحصول على الرباعية التاريخية. لكنّ شيئاً ما تغير عندما خرج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد الشهر قبل الماضي، ويبدو أن الفريق لم يتحمل الضغوط النفسية والبدنية التي كانت أكثر من اللازم. وظهرت مشكلات دفاعية كثيرة خلال الخسارة أمام أتلانتا الإيطالي في الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي، وافتقد الفريق للفاعلية الهجومية في كثير من المباريات التي كان يمكن الفوز بها، ليبتعد كثيراً عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

صلاح يغادر الملعب بعد المشاجرة مع كلوب (أ.ب)

ولم يتمكن صلاح، الذي تراجع مستواه بشكل كبير منذ عودته من كأس الأمم الأفريقية، من أن يكون مصدر إلهام لزملائه في الفريق. لقد سجل 24 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم - وهي حصيلة ليست سيئة - لكن هناك شعور بأن قدرات اللاعب بدأت تتراجع. صلاح يبلغ من العمر 32 عاماً، وينتهي عقده مع ليفربول بعد عام، وتشير تقارير إلى أنه سينتقل إلى السعودية هذا الصيف. ربما ثار صلاح بهذا الشكل لأنه يعلم أن كلوب سيرحل قريباً عن النادي، وربما فعل ذلك لأنه هو من سيرحل قريباً!

وفي كلتا الحالتين، فمن العار أن تنتهي العلاقة بين اثنين من أعظم الشخصيات في تاريخ ليفربول بهذا الشكل. لقد كان صلاح هو أهم لاعب في ليفربول تحت قيادة كلوب، وهو اللاعب العبقري في خط الهجوم، والقوة المحركة وراء كثير من الانتصارات الكبيرة. ويجعلنا هذا نعود بالذاكرة إلى الفترة التي أعلن فيها السير أليكس فيرغسون أن موسم 2001 - 2002 سيكون الأخير له في مانشستر يونايتد، حيث بدأت الشكوك في الظهور، وتراجعت الحوافز والدوافع لدى اللاعبين، وخسر مانشستر يونايتد اللقب لصالح آرسنال. لقد أعطى فيرغسون للاعبيه الحجة لتراجع مستواهم.

ولحسن حظ مانشستر يونايتد، تراجع المدير الفني الأسكوتلندي عن قرار الرحيل وأشرف على حقبة جديدة من الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية. لكن كلوب لن يغير قراره، ويبدو أنه مستنزف تماماً من الناحية النفسية، بل ويبدو وكأنه لا يستطيع الانتظار حتى ينتهي الموسم. وبالتالي، كان لا بد أن يؤثر هذا على الفريق، خاصة من الناحية الذهنية.

كلوب سيرحل... فهل سيرحل صلاح؟ (د.ب.أ)

لقد كانت هناك، بالطبع، بعض مظاهر المشاكسة وسرعة الغضب من جانب صلاح في الماضي، لكن لم يكن أي منها بالحجم نفسه لما حدث يوم السبت الماضي. ومن المؤكد أن هذا لم يكن ليحدث لو كان كلوب سيستمر في منصبه، لأنه لا يمكن لأي لاعب أن يتصرف بهذه الطريقة لو كان يخشى من ردة فعل مديره الفني تجاه ما فعله. لكن هذا فريق افتقد للتركيز، ويقوده مدير فني مرهق ومشتت وغير سعيد. ولو كان لاعبو ليفربول في تركيزهم الطبيعي لتمكنوا من سحق وست هام بعد التقدم بهدفين مقابل هدف وحيد. لكن بدلاً من ذلك، تبخرت آمال الفريق في المنافسة على لقب الدوري بسبب رعونة المهاجمين أمام المرمى، والأخطاء القاتلة والساذجة من المدافعين.

ويُعد صلاح، بطبيعة الحال، جزءاً من هذا الشعور بالضيق. وفي حال رحيله - رغم أنه لن يكون من السهل تعويض أهدافه - ربما سيكون من الأفضل بالنسبة لآرني سلوت - الذي سيتم التأكيد قريباً على أنه سيكون بديل كلوب على رأس القيادة الفنية للفريق خلال الموسم المقبل - ألا يشعر بالقلق بشأن إدارة لاعب يبدو أن غروره قد خرج عن نطاق السيطرة.

لا يعني ذلك أن إعادة بناء الفريق ستكون سهلة. فبعيداً عن صلاح، هناك أسئلة أيضاً تتعلق بمستقبل فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد. لكن يوجد درس آخر يمكن أن يتعلمه ليفربول من فيرغسون، وهو كيفية التعامل مع اللاعب الذي لا يحترم مديره الفني. لقد كان هناك شخص أو شخصان بجانب فيرجسون على معرفة دائمة متى يجب التخلص من لاعب ما، لأنه لا يجب أن يتم السماح أبداً لأي شخص أن يكون أكبر من النادي. لكن كلوب ليس في وضع يسمح له بترويض صلاح.

لم يعد اللاعبون يشعرون بالخوف من ردة فعل المدير الفني، ولم يعد لدى كلوب الجرأة لتحمل ذلك، وبالتالي شعر أفضل لاعب في الفريق بضعف المدير الفني. أما بالنظر إلى المستقبل، فيتعين على ليفربول أن يساعد سلوت من خلال إعادة فرض الالتزام والانضباط. وإذا كان كلوب سيرحل، فيجب أن يرحل صلاح كذلك. وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن أنه من المرجح أن يبقى النجم الدولي المصري في صفوف ليفربول في الموسم المقبل. وكشفت التقارير أن إدارة ليفربول تتوقع بقاء صلاح داخل قلعة (آنفيلد) في الموسم القادم، وأن صلاح لم يعط أي إشارة إلى رغبته في الرحيل عن ليفربول، في الوقت الذي لا يخطط النادي الإنجليزي للاستغناء عن خدماته.

*خدمة «الغارديان»


«بوندسليغا» يتطلع إلى مزيد من المجد الأوروبي

وصافة الدوري الالماني اصبحت هدفا لبايرن ميونيخ ومدربه توخيل (أ.ب)
وصافة الدوري الالماني اصبحت هدفا لبايرن ميونيخ ومدربه توخيل (أ.ب)
TT

«بوندسليغا» يتطلع إلى مزيد من المجد الأوروبي

وصافة الدوري الالماني اصبحت هدفا لبايرن ميونيخ ومدربه توخيل (أ.ب)
وصافة الدوري الالماني اصبحت هدفا لبايرن ميونيخ ومدربه توخيل (أ.ب)

تتجه الأنظار إلى قمة معركة الوصافة بين شتوتغارت الثالث وبايرن ميونيخ الثاني (السبت) في المرحلة الثانية والثلاثين، بعدما ضمنت الفرق الخمسة الأولى في الدوري الألماني مشاركتها في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الموسم المقبل عقب فوز بوروسيا دورتموند على باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء في ذهاب نصف نهائي المسابقة القارية الأعرق في الموسم المقبل.

ضمنت فرق باير ليفركوزن، المتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وبايرن ميونيخ، وشتوتغارت، ولايبزيغ الرابع ودورتموند الخامس وجودها في دوري الأبطال الموسم المقبل. وتبقى الوصافة هدفا لبايرن وشتوتغارت ولايبزيغ الذي يتخلف بفارق سبع نقاط عن الفريق البافاري الذي يركّز على مواجهته المصيرية مع مضيفه ريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، لكنه يحتاج إلى جرعةٍ معنويةٍ أمام الفريق الذي ينافسه على الوصافة ويتأخّر عنه بخمس نقاط (69-64).

ويعلم المدرب توماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم أن أيامه في ميونيخ باتت معدودة، لكنه يريد أن يخرج بأفضل طريقةٍ محققاً اللقب القاري ووصافة الدوري الذي خسر لقبه بعد 11 عاماً من هيمنة النادي عليه. وقال توخيل عن المباراة المرتقبة مع ريال: «سنكون جاهزين ونقبل المعركة. سنذهب إلى مدريد بثقة. يجب أن نتحلّى بالشجاعة». وأضاف: «الوضع واضح جداً. نفوز في مدريد، ومنه إلى (ملعب) ويمبلي. الفائز يأخذ كل شيء».

بدوره، يسعى شتوتغارت إلى العودة إلى نغمة الانتصارات بعد تعادلٍ وخسارة وردّ الدين لمنافسه بعد خسارته أمامه بثلاثية نظيفة ذهاباً. ويأمل الفريق في تحقيق الوصافة للمرة الأولى منذ 2003 والخامسة في تاريخه بعد 1935 و1953 و1979، وربما تخطّي عدد النقاط القياسي الذي حققه في دوري النخبة (70) حين توّج بطلاً في موسم 2006-2007. وقال ألكسندر فيرله رئيس نادي شتوتغارت: «فريقنا شتوتغارت سيشارك في البطولة الأوروبية الأولى للأندية الموسم المقبل. التأهل لهذا الحدث الذي يبشر بمتعة أوروبية هائلة لجميع المشجعين جاء نتيجة لأداء ممتاز من جانب الأطراف كافة». نزالٌ أوروبيبعد فوز دورتموند القاريّ الأخير، ضَمِن الدوري الألماني المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) وتذكرةً خامسةً للموسم المقبل في دوري الأبطال، وذلك وفقاً للصيغة الجديدة للبطولة الأوروبية الأعرق. هكذا، بقيَ الصراع قائماً على مسابقتين، الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكونفرنس ليغ. وقال ماتس هوملز لاعب دورتموند وأفضل لاعب في مواجهة باريس سان جيرمان: «غطينا على أداء بائس في موسم الدوري الألماني بمسيرة جيدة في دوري أبطال أوروبا. نحن لا نغض الطرف عن موسم الدوري الألماني هذا لكن من الواضح الآن أننا نريد الذهاب إلى ملعب ويمبلي».

قبل ثلاث مراحل على ختام البوندسليغا، يسعى آينتراخت فرنكفورت إلى تعزيز موقعه في المركز السادس والتأهّل إلى «يوروبا ليغ» حين يواجه ضيفه باير ليفركوزن البطل (الأحد)، علماً أنه قد يحصل على هديةٍ من دورتموند ويرافقه إلى دوري الأبطال كفريقٍ سادس، في حال تتويج فريق المدرب إدين ترزيتش بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين. لكن فرنكفورت الذي يعيش تخبطّاً في النتائج يحتاج أولاً إلى أن يحافظ على مركزه، ومباراته المقبلة ستكون من بين الأصعب أمام البطل الذي لم يخسر في أي مباراةٍ هذا الموسم.

ويواجه فرنكفورت (45 نقطة) الذي يقوده دينو توبملور منافسةً من أكثر من فريق، أبرزها فرايبورغ (40) وأوغسبورغ وهوفنهايم (39). وقال توبملور قبل مباراته التي خسرها أمام بايرن ميونيخ 1-2 في المرحلة الماضية: «من الرائع رؤية اللاعبين يبذلون جهداً في التمارين، الطريقة التي يقاتلون بها وكيف يدفعون بأنفسهم نحو تقديم أعلى مستوى. هذا سيساعدنا في المباريات المقبلة». لم يفز الفريق سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات ذاق طعم الخسارة في ثلاثٍ منها، وقد خسر أمام ليفركوزن تحديداً بثلاثيةٍ نظيفة في الذهاب.

دينيز أونديف (أمام) وجيمي لويلينغ ورقتان رابحتان في شتوتغارت (أ.ف.ب)

في المقابل، يبدو أن الحظ يقف إلى جانب ليفركوزن بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، إذ تعادل في المباريات الثلاث الأخيرة ضمن جميع المسابقات بأهدافٍ في الدقائق الأخيرة.

في الوقت الذي يسعى فيه إلى إنهاء الدوري من دون خسارة كأوّل فريقٍ يفعلها، يريد أن يُبقي لاعبيه على أعلى جهوزية في نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وقال ألونسو: «هذا اللقب بات يحظى بشعبية كبيرة في الفترة الأخيرة. لكن حتى نصل إلى النهائي، نقوم بالكثير من الأشياء وعليك أن تحافظ على نسقٍ معيّن في الأداء». وأضاف: «عليك أن تطوّر فكرة عن كيف تلعب، عقلية الفوز وروح فريق رائعة، لأن اللاعبين الأساسيين وكذلك البدلاء لهم تأثير كبير».

صراع البقاء يتشبّت كولن (23 نقطة) قبل الأخير - الذي يواجه فرايبورغ السبت - بأمل البقاء الضئيل في المنافسة مع مايتنز (28) وبوخوم وأونيون برلين (30). ويعلم كولن الذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات أن تكبّده خسارةً جديدة وتحقيق منافسيه نتيجة إيجابية يعنيان اللحاق بدارمشتاد إلى المستوى الثاني.

أما ماينز الذي يلعب مع هايدنهايم (الأحد) فيسعى بدوره إلى القفز فوق منافسيه في ظل سلسلةٍ من ست مبارياتٍ متتالية من دون خسارة، بينها ثلاثة انتصارات. وستكون المواجهة قويةً بين بوخوم وأونيون برلين (الأحد) أيضاً بهدف فكّ الشراكة بينهما. ويفتتح لايبزيغ المرحلة بمواجهة مضيفه هوفنهايم (الجمعة)، كما يلتقي بوروسيا دورتموند الخامس مع أوغسبورغ (السبت).


مدرب نوتنغهام: النزاهة الرياضية في البريمرليغ تعاني

سانتو مدرب نونتنغهام فورست (رويترز)
سانتو مدرب نونتنغهام فورست (رويترز)
TT

مدرب نوتنغهام: النزاهة الرياضية في البريمرليغ تعاني

سانتو مدرب نونتنغهام فورست (رويترز)
سانتو مدرب نونتنغهام فورست (رويترز)

قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب فريق نوتنغهام فورست، إن النزاهة الرياضية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعاني، حيث يواصل النادي انتظار الحكم في الطعن الذي تقدم به ضد قرار خصم نقاط من رصيده.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، كان نادي نونتغهام يتوقع أن يصدر قرار في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن الاستئناف الذي تقدم به النادي ضد قرار خصم 4 نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي، نتيجة مخالفته لوائح المسابقة الخاصة بالربح والاستدامة.

ومع ذلك، لم يصدر حكم بشأن هذا الطعن بحلول اليوم الخميس، فيما يرى نونو أن هذا ليس عادلاً بالنسبة لهم أو لبقية الأندية الأخرى.

ويخوض نوتنغهام صراعاً مع فريقي لوتون تاون وبيرنلي، لتجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

وبعد تأكد هبوط شيفيلد يونايتد (متذيل الترتيب)، لم يكشف النقاب بعد عن الناديين اللذين سيرافقانه في تشامبيونشيب.

ويأمل نوتنغهام، الذي يتفوق حالياً بنقطة واحدة على لوتون، صاحب المركز الثالث من القاع، في استعادة نقطة واحدة على الأقل من خلال استئنافه، الأمر الذي قد يكون له تأثير كبير على معركة الهبوط.

من جانبه، قال نونو قبل لقاء الفريق الحاسم مع مضيفه شيفيلد، السبت: «لقد تعاملنا مع هذا الوضع لفترة من الوقت».

وأضاف مدرب نوتنغهام في تصريحاته، التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «كنا نتوقع أن يأتي ذلك في وقت أقرب، نحن نعرف بالضبط عدد النقاط التي لدينا. ولكننا في حاجة إليها في أسرع وقت ممكن».

وتابع: «ثلاثون (نقطة) ستكون رائعة لأن هذا ما حققه اللاعبون على أرض الملعب بالفعل».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت النزاهة الرياضية للبطولة معرضة للخطر، قال نونو: «أنا أتفق تماماً، إنها فوضى، لقد كان لديهم الوقت الكافي لاتخاذ قرار».

وشدد: «إنها فوضى... إنه أمر صعب للغاية ليس فقط بالنسبة لنا ولكن بالنسبة للدوري بأكمله، وخاصة الأندية التي تعرضت لخصم النقاط، من الصعب للغاية التعامل مع هذا».

ربما يتراجع نوتنغهام فورست للمركز الثالث من القاع، عندما يذهب لملعب (برامال لين) لملاقاة شيفيلد في المرحلة الـ36 للمسابقة، وذلك حال فوز لوتون تاون على ضيفه إيفرتون غداً الجمعة، في المرحلة ذاتها.