صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات


منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
TT

صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات


منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)
منقذون يبحثون عن ناجين وسط الركام في ولاية أوديشا (أ.ف.ب)

قُتل ما لا يقل عن 288 شخصاً، وأُصيب مئات آخرون، في فاجعة تصادم 3 قطارات في ولاية أوديشا شرق الهند.

وبدأت الكارثة عندما انحرف قطار سريع متجه شمالاً من بنغالورو إلى كولكاتا، وسقط على السكة المحاذية المخصصة للرحلات جنوباً. وبعد دقائق، اصطدم القطار «كورومندال إكسبرس» المتجه من كولكاتا إلى تشيناي بحطام القطار الآخر، وارتطم عدد من عرباته بقطار بضائع كان مركوناً في الجوار، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتفقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي موقع الكارثة، وعاد الجرحى الذين يُعالجون في المستشفى. وقال إنَّ «أي شخص مسؤول» عن حادث التصادم سيُحاسب. وصرَّح لمحطة «دوردارشان» الحكومية: «أصلِّي لتجاوز هذه اللحظة الحزينة في أسرع وقت ممكن».

واستنفرت السلطات لإغاثة المصابين. ونشرت طواقم إنقاذ من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وسلاح الجو، بينما أعلنت وزارة السكك الحديدية فتح تحقيق. وقالت السلطات إنَّ كل مستشفى بين موقع الكارثة وعاصمة الولاية الواقعة على بُعد 200 كيلومتر يستقبل ضحايا، مع تعبئة 200 سيارة إسعاف وحافلات لنقلهم. وقال مدير جهاز الإطفاء في أوديشا، سودانشو سرانجي، إن حصيلة الضحايا تبلغ 288 قتيلاً، متوقعاً وصولها إلى 380 ضحية.



باكستان: التصريحات الأميركية بشأن برنامجنا الصاروخي «تفتقر للعقلانية»

جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
TT

باكستان: التصريحات الأميركية بشأن برنامجنا الصاروخي «تفتقر للعقلانية»

جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)
جندي باكستاني يؤدي التحية خلال عرض عسكري في إسلام آباد (رويترز)

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم (السبت)، تصريحات مسؤول أميركي كبير بأن برنامج البلاد الصاروخي قد يشكل في نهاية المطاف تهديداً للولايات المتحدة، ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة و«تفتقر إلى العقلانية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، الأسبوع الماضي، إن تطوير باكستان لصواريخ باليستية طويلة المدى يمثل «تهديداً ناشئاً».

وسلطت تصريحات فاينر، التي جاءت بعد يوم من إعلان واشنطن عقوبات جديدة متعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية، الضوء على تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد منذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021.

ورداً على تصريحات فاينر، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن تصور وجود ذلك التهديد «أمر مؤسف».

وأضافت في بيان: «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى العقلانية والحس التاريخي».

وقالت الوزارة إن قدرات باكستان الاستراتيجية مخصصة فقط للدفاع عن سيادتها والحفاظ على استقرار المنطقة، ولا ينبغي اعتبارها تهديداً لأي دولة أخرى.