رافينيا يقود الشباب الى صدارة الدوري السعودي على حساب الرائد

القادسية يكسب الفيصلي بهدف البلوي في ختام الجولة الأولى

فرحة لاعب القادسية بهدفه في شباك الفيصلي ( تصوير : عيسى الدبيسي )
فرحة لاعب القادسية بهدفه في شباك الفيصلي ( تصوير : عيسى الدبيسي )
TT

رافينيا يقود الشباب الى صدارة الدوري السعودي على حساب الرائد

فرحة لاعب القادسية بهدفه في شباك الفيصلي ( تصوير : عيسى الدبيسي )
فرحة لاعب القادسية بهدفه في شباك الفيصلي ( تصوير : عيسى الدبيسي )

سجل رافاييل رافينيا هدفين قاد بهما فريق الشباب للفوز 3 / 1 على فريق الرائد اليوم السبت في ختام مباريات الجولة الأولى من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز رافينيا هدفي فريقه في الدقيقتين 52 و70 وأضاف عبد الرحمن خير الله الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.
بينما أحرز هدف الرائد فهد الجهني في الدقيقة .75
وبهذا الفوز حصل الشباب على أول ثلاث نقاط له في الدوري بينما يظل الرائد بلا نقاط.
ويلعب الشباب مع مضيفه هجر يوم الجمعة المقبل في الجولة الثانية من الدوري السعودي الممتاز بينما يلعب الرائد مع ضيفه الاتحاد يوم الخميس المقبل في الجولة الثانية أيضا.
ومر الربع ساعة الاول من الشوط الأول هادئا بين الفريقين خاصة وأن كلاهما تقاسم السيطرة على مجريات اللعب ولم تشهد تلك الفترة أي هجمات خطيرة على المرميين رغم أن الفريقان حاولا على استحياء شن هجمات على المرمى لكن مدافعي الفريقين تمكنوا من ابعاد الخطورة عن المرمى.
لم يتغير الحال في الربع ساعة التالي لاسيما وأن الفريقان حاولا احراز الهدف الافتتاحي.
وشهدت هذه الفترة هجمة خطيرة لكل الفريق الأولى كانت من نصيب الرائد في الدقيقة 17 عندما توغل أمجد راضي على حدود منطقة جزاء الشباب وسدد كرة قوية أمسكها محمد العويس حارس الشباب بسهولة.
والثانية كانت من نصيب الشباب في الدقيقة 28 عندما قابل ماوريسو أفونسو كرة عرضية أرضية بقدمه لكن الكرة اصطدمت بمدافعي الرائد لترتدلعبد المجيد عبد المجيد الصليهم ،على حدود منطقة الجزاء، سددها مباشرة لكن كرته علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
واستمر الحال على ما هو عليه في الربع ساعة الأخير ولم تشهد تلك الفترة سوى هجمتين خطيرتين الأولى لمصلحة فريق الرائد في الدقيقة 45 عندما ارتقى أمجد راضي وقابل كرة عرضية لعبت من الناحية برأسه لكن كرته تصطدم بالقائم الأيسر لمحمد العويس حارس الشباب.
والثانية من نصيب فريق الشباب في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول عندما سدد سعيد الدوسري كرة قوية حولها فهد الشمري حارس الرائد إلى ضربة ركنية لم يستفد منها الشباب ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الاول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
كثف الشباب من هجماته فيمع بداية الشوط بحثا احراز هدف التقدم في المقابل تراجع الرائد لوسط الملعب وفرض سياجا دفاعية حول منطقة جزاءه واعتمد على الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 52 نجح الشباب في افتتاح التسجيل في الدقيقة 52 عن طريق رافاييل رافينيا.
وجاء الهدف عندما توغل عبد المجيد الصليهم من الناحية اليسرى ومرر الكرة وكاد عبد الرحمن خير الله أن يضيف الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 61 عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها براسه لكنها تصطدم في مدافعي الرائد لتتهيأ أمامه مجددا ليسددها بقدمه هذه المرة لكن كرته تعلو العارضة.
وفي الدقيقة 68 تلقى فهد الجهني لاعب الرائد كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها بقدمه مباشرة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمحمد العويس حارس الشباب.
بعدها بدقيقتين أضاف رافينيا الهدف الثاني له وللشباب عندما تابع تسديدة حسن معاذ التي اصطدمت بالعارضة لترتد لرافينيا الذي قابلها بضربة خلفية مزدوجة داخل مرمى الرائد.
وفي الدمام ، انتزع فريق القادسية السعودية فوزا صعبا من ضيفه الفيصلي اليوم السبت بهدف نظيف في الجولة الأولى من الدوري السعودي
الممتاز لكرة القدم.
ويدين القادسية بهذا الفوز لنجمه نايف البلوي الذي احرز الهدف الوحيد في الدقيقة 30 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فشل حارس الفيصلي في التصدي لها.
وبهذا الفوز حصل القادسية على أو ثلاث نقاط له بالدوري بينما يظل فريق الفيصلي بلا نقاط.
يذكر أن فريق القادسية صعد هذا الموسم للدوري الممتاز بعدما فاز بلقب دوري الدرجة الاولى الموسم الماضي.
وكان القادسية قد هبط لدوري الدرجة الأولى في موسم .2012/2011
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وتقاسم الفريقان السيطرة على وسط الملعب .



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.