دون المدرب البرتغالي نونو سانتو اسمه في سجلات الذهب لنادي الاتحاد بعد قيادة الفريق الأول للفوز بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين ليعيد الأمجاد للبيت الاتحادي بتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2008-2009، والعودة للمنافسات القارية من الباب الكبير عبر المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام أواخر هذا العام، وتستضيفها السعودية.
وضم سانتو إنجاز بطولة دوري المحترفين إلى لقب السوبر السعودي كبطولتين حققها مع الاتحاد في أول موسم يقود به الفريق، منذ يوليو (تموز) الماضي، خلفاً للروماني كوزمين كونترا، ويمتد عقده حتى عام 2024.
وقدم الاتحاد موسمًا مميزًا مع سانتو، الذي صال وجال في الملاعب الأوروبية منذ عام 2012، حيث تنقل بين البرتغال وإسبانيا وإنجلترا محققاً العديد من الإجازات، وألحق الخسائر بالعديد من مدربي العالم الذي واجه فرقهم.
وإلى جانب البطولتين التي حققها سانتو مع الاتحاد، تمكن المدرب القادم من البرتغال من قيادة الفريق لتحقيق أرقام تاريخية في مسيرته.
وحقق الاتحاد مع سانتو الفوز في 21 مباراة من أصل 29 مواجهة خاضها الفريق بعدما تعادل في 6 مباريات فقط، وخسر مباراتين؛ كأقل فرق الدوري الـ 14 خسارة.
ويتطلع الاتحاد للمدرب صاحب الـ49 عاماً في قيادة الفريق نحو حصد المزيد من الألقاب المحلية خلال الفترة المقبلة، وعودة العصر الذهبي للنادي بتحقيق البطولات.
واشتهر المدرب البرتغالي مع وولفرهامبتون الإنجليزي الفريق الملقب بالذئاب، حيث حقق نقلة نوعية في أدائه، لكن عانق المجد الكبير مع نمور جدة.
وفي تصريح إعلامي لقناة «إس إس سي» الناقل الرسمي للبطولة، أكد سانتو أن الجماهير الاتحادية هي مصدر قوة الفريق سواء في المباريات التي خاضها على أرضه أو خارجه، منوهاً بأن اللاعبين قدموا أداء مميزاً ويستحقون الذهب.
ولفت إلى أنه لا يستطيع الحديث عن رحيله من عدمه، وقال «إنه يوم احتفال للجماهير».
وأوضح المدرب أن جميع المباريات التي خاضها الفريق كانت صعبة، مشيراً إلى معاناتهم من ضغط كبير خلال تعاقب المباريات، منوهاً إلى تمكن فريقه من تجاوز الفيحاء بنجاح، وحسم لقب الدوري من خلال ثلاثة عناصر، هي «العمل والتنظيم والالتزام».