واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

الفضاء السيبراني بات ساحة لتجاذب جيوسياسي

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)

اتَّهمت وكالات الاستخبارات الغربية وشركة «مايكروسوفت» الأميركية، الصين برعاية قراصنة سيبرانيين للتجسس على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والإعداد لتعطيل محتمل للاتصالات الحساسة بينها وبين آسيا خلال أي أزمات مستقبلية.

وعبّر مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن عن اعتقادهم أنَّ عمليات القرصنة هذه جزء من جهود صينية لجمع معلومات استخبارية تمتد عبر الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي. ويشمل النشاط العدائي في الفضاء الإلكتروني التجسس بهدف شن هجمات سيبرانية مستقبلية، وهو ما صار سمة للتجاذب الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة والصين من الجهة الأخرى.

وأفادت «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة للتكنولوجيا بأن مجموعة القرصنة «فولت تايفون»، جزء من جهد صيني يستهدف الاتصالات والكهرباء والغاز وقطاعات التصنيع، مشيرة إلى أن الأهداف تشمل مواقع في جزيرة غوام، حيث توجد قواعد عسكرية أميركية.

بدورها، نفت بكين أمس هذه الاتهامات، ورأت أنَّ ادعاءات القرصنة «حملة تضليل» تشنها دول «العيون الخمس»، التي تضم الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة.



العليا الأميركية تسمح بتمديد موعد نهائي للمهاجرين الراغبين في مغادرة البلاد

مقر المحكمة العليا في واشنطن (أ.ب)
مقر المحكمة العليا في واشنطن (أ.ب)
TT
20

العليا الأميركية تسمح بتمديد موعد نهائي للمهاجرين الراغبين في مغادرة البلاد

مقر المحكمة العليا في واشنطن (أ.ب)
مقر المحكمة العليا في واشنطن (أ.ب)

قضت المحكمة العليا الأميركية المنقسمة، اليوم الثلاثاء، بالسماح للمهاجرين الذين يوافقون على مغادرة البلاد بقدر من المرونة، في القضية التي كانت تنظر قبل حملة الرئيس دونالد ترمب الصارمة على المهاجرين.

وحكمت المحكمة، بأغلبية خمس قضاة مقابل أربعة، لصالح رجل جاء من المكسيك في سن المراهقة وأقام في كولورادو لنحو عقدين قبل أن يصدر أمر بمغادرته في 2021. وتم النظر بالقضية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 قبل أيام من إعادة انتخاب ترمب.

وخلصت المحكمة العليا في قضية هوجو أبيساي مونسالفو بيلاسكويز إلى أنه كان يجب تمديد الموعد النهائي لمغادرة البلاد طوعاً، الذي كان سينتهي يوم 26 أبريل (نيسان) الحالي إلى يوم 28 من الشهر نفسه.

ورأى القاضي المحافظ نيل جورسيتش، الذي انضم إليه رئيس المحكمة جون روبرتس فضلاً عن الثلاثة القضاة الليبراليين بالمحكمة: «يعمل مصطلح (أيام)، هنا، كما هو الحال في أي مكان آخر، لتمديد موعد نهائي يوافق عطلة أسبوعية أو إجازة رسمية إلى يوم العمل التالي».