واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

الفضاء السيبراني بات ساحة لتجاذب جيوسياسي

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتَّهم بكين برعاية قرصنة عالمية

مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)
مقر شركة «مايكروسوفت» في ميرلاند (أ.ف.ب)

اتَّهمت وكالات الاستخبارات الغربية وشركة «مايكروسوفت» الأميركية، الصين برعاية قراصنة سيبرانيين للتجسس على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والإعداد لتعطيل محتمل للاتصالات الحساسة بينها وبين آسيا خلال أي أزمات مستقبلية.

وعبّر مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن عن اعتقادهم أنَّ عمليات القرصنة هذه جزء من جهود صينية لجمع معلومات استخبارية تمتد عبر الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي. ويشمل النشاط العدائي في الفضاء الإلكتروني التجسس بهدف شن هجمات سيبرانية مستقبلية، وهو ما صار سمة للتجاذب الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة والصين من الجهة الأخرى.

وأفادت «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة للتكنولوجيا بأن مجموعة القرصنة «فولت تايفون»، جزء من جهد صيني يستهدف الاتصالات والكهرباء والغاز وقطاعات التصنيع، مشيرة إلى أن الأهداف تشمل مواقع في جزيرة غوام، حيث توجد قواعد عسكرية أميركية.

بدورها، نفت بكين أمس هذه الاتهامات، ورأت أنَّ ادعاءات القرصنة «حملة تضليل» تشنها دول «العيون الخمس»، التي تضم الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة.



ترمب يختار مايك هاكابي سفيراً لأميركا لدى إسرائيل

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختار مايك هاكابي سفيراً لأميركا لدى إسرائيل

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.

الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)

وقال ترمب في بيان إن هاكابي «يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط».

ويمضي الرئيس الأميركي المنتخب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيّنا في مناصب رئيسية مقربين منه معروفين بنهجهم المتشدد حيال الصين، على غرار سيناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو الذي يرجح توليه وزارة الخارجية.

ويدعو روبيو أيضا إلى تشديد العقوبات الأميركية على إيران على خلفية التقدم الحاصل في برنامجها النووي.