تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف
TT

تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف

أدى تداول صورة مزيّفة لتفجير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تدهور في أسواق المال الأميركية لدقائق قبل تعافيها مجدداً أمس.

وتبين بعد تداول خبر الانفجار المرفق بصورة تظهر تصاعد الدخان الأسود بالقرب من المبنى، أن الصورة وليدة الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على مخاطر هذه التكنولوجيا، وجدد الدعوات لوضع ضوابط عليها.

وقد أدى انتشار الخبر الذي نشرته مواقع موثقة على «تويتر»، أبرزها موقع موثق بالعلامة الزرقاء لشبكة «بلومبرغ»، تبين لاحقاً أنه مزيف، إلى صدور موقف رسمي من الوكالة المعنية بأمن «البنتاغون» وفريق الإطفاء التابع للمقاطعة لتكذيب الخبر على «تويتر» أيضاً، فقالت تغريدة مشتركة لهما: «ليس هناك انفجار أو حادث بالقرب من (البنتاغون)، وليس هناك خطر مباشر يحدق بالمواطنين».

ويأتي هذا بعد قرابة أسبوع من جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية في مجلس الشيوخ لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي بحضور مؤسس تطبيق «تشات جي بي تي» سام ألتمان الذي حذّر هو بنفسه من هذه المخاطر، وقال للمشرّعين إنه في حال «استعمال التكنولوجيا بشكل خاطئ، فإن الأمر قد يتطور بسرعة».

ودعا ألتمان إلى فرض ضوابط على هذه التكنولوجيا من قبل الحكومة، قائلاً لأعضاء اللجنة: «نريد أن نعمل مع الحكومة للحؤول دون حصول ذلك».



ترمب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا

ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
TT

ترمب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا

ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)
ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)

قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترمب لدى ألمانيا وكان أيضاً قائماً بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترمب من 2017 إلى 2021، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.

ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.

وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصاً آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل غرينيل هذا المنصب. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعاً، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة «بلومبرغ» في يوليو (تموز)، دعا إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة. كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترمب.

ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيراً لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضاً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.

ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها».