تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف
TT

تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف

أدى تداول صورة مزيّفة لتفجير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تدهور في أسواق المال الأميركية لدقائق قبل تعافيها مجدداً أمس.

وتبين بعد تداول خبر الانفجار المرفق بصورة تظهر تصاعد الدخان الأسود بالقرب من المبنى، أن الصورة وليدة الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على مخاطر هذه التكنولوجيا، وجدد الدعوات لوضع ضوابط عليها.

وقد أدى انتشار الخبر الذي نشرته مواقع موثقة على «تويتر»، أبرزها موقع موثق بالعلامة الزرقاء لشبكة «بلومبرغ»، تبين لاحقاً أنه مزيف، إلى صدور موقف رسمي من الوكالة المعنية بأمن «البنتاغون» وفريق الإطفاء التابع للمقاطعة لتكذيب الخبر على «تويتر» أيضاً، فقالت تغريدة مشتركة لهما: «ليس هناك انفجار أو حادث بالقرب من (البنتاغون)، وليس هناك خطر مباشر يحدق بالمواطنين».

ويأتي هذا بعد قرابة أسبوع من جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية في مجلس الشيوخ لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي بحضور مؤسس تطبيق «تشات جي بي تي» سام ألتمان الذي حذّر هو بنفسه من هذه المخاطر، وقال للمشرّعين إنه في حال «استعمال التكنولوجيا بشكل خاطئ، فإن الأمر قد يتطور بسرعة».

ودعا ألتمان إلى فرض ضوابط على هذه التكنولوجيا من قبل الحكومة، قائلاً لأعضاء اللجنة: «نريد أن نعمل مع الحكومة للحؤول دون حصول ذلك».



ترمب يهدد بضم بنما وغرينلاند

ترمب يتحدث في تجمع بفينيكس الأحد (رويترز)
ترمب يتحدث في تجمع بفينيكس الأحد (رويترز)
TT

ترمب يهدد بضم بنما وغرينلاند

ترمب يتحدث في تجمع بفينيكس الأحد (رويترز)
ترمب يتحدث في تجمع بفينيكس الأحد (رويترز)

أثار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، جدلاً بطرحه ضم قناة بنما وجزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، إلى السيادة الأميركية، وذلك بعد تهديدات مشابهة عندما تحدث عن ضم كندا لتكون الولاية الحادية والخمسين للبلاد.

وفي تجمع له بمدينة فينيكس بولاية أريزونا الأحد، اتهم ترمب، بنما، بفرض رسوم مفرطة للمرور في القناة، قبل أن يؤكد تمسكه باستعادة القناة التي تخلت عنها الولايات المتحدة عام 1999. ورد رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، على ترمب، قائلاً إن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض.

كما عرض ترمب مجدداً شراء جزيرة غرينلاند الغنية بالموارد الطبيعية، إلا أن المسؤولين الدنماركيين أبلغوه بأنها «ليست للبيع».

من جانب آخر، أفادت تقارير بأن فريق ترمب منقسم حول فكرة يخطط لها الرئيس المنتخب للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية».