استنكار واسع لاستفزاز إسرائيلي

اجتماع حكومي بالقدس الشرقية... وبن غفير في الأقصى

 مسيرة احتجاجية في تل أبيب السبت ضد الحكومة (إ.ب.أ)
مسيرة احتجاجية في تل أبيب السبت ضد الحكومة (إ.ب.أ)
TT

استنكار واسع لاستفزاز إسرائيلي

 مسيرة احتجاجية في تل أبيب السبت ضد الحكومة (إ.ب.أ)
مسيرة احتجاجية في تل أبيب السبت ضد الحكومة (إ.ب.أ)

بعد أيام من وقوع مصادمات بين شبان يهود وفلسطينيين في البلدة القديمة في القدس، زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، أمس، باحة المسجد الأقصى، في خطوة استدرجت استنكاراً واسعاً، من قبل الفلسطينيين والدول العربية.

ونشر بن غفير صورة له في الموقع على تطبيق «تلغرام» قائلاً: «القدس روحنا». وأضاف أن «تهديدات (حماس) لن تردعنا!».

ووصفت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، خطوة بن غفير بـ«الهمجية». فيما وصفها المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بأنها «اعتداء سافر على المسجد الأقصى وله تداعيات خطيرة». وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل».

وفي استفزاز آخر، عقد مجلس الوزراء المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو، اجتماعه الأسبوعي في أحد الأنفاق التي تحفرها إسرائيل أسفل الحائط الغربي أو حائط «البراق» عند المسلمين. وعبر حسابه على «فيسبوك» نشر نتنياهو صورة من الاجتماع أرفقها بتعليق: «القدس لنا، موحدة إلى الأبد».

بدورها، أدانت دول عربية ومنظمات عربية وإسلامية، اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وحملت وزارة الخارجية السعودية، القوات الإسرائيلية، مسؤولية تداعيات استمرار «التجاوزات».



حماس: لا نرى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة

عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
TT

حماس: لا نرى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة

عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)

قال مسؤول في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب ووقف إطلاق النار».

وأكّد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب عقب هجوم شنته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، جرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قتلوا أو توفوا.