وصول أولى طلائع الحجاج لهذا العام ضمن مبادرة «طريق مكة»

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة  طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
TT
20

وصول أولى طلائع الحجاج لهذا العام ضمن مبادرة «طريق مكة»

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة  طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)

استقبلت السعودية، اليوم (الأحد)، أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام، ضمن مبادرة «طريق مكة»، حيث وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة طائرتان تنقلان 567 حاجاً من ماليزيا.

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)

وكانت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»، غادرت من ماليزيا إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، وتهدف مبادرة «طريق مكة» - وهي إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030 - إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية.

ومروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة، وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.

كما غادرت أولى رحلات ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»، في بنغلاديش، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة بمطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة دكا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنغلاديش عيسى بن يوسف الدحيلان، ووزير الدولة للشؤون الدينية في بنغلاديش محمد فريد الحق خان، ووزير الطيران المدني والسياحة محبوب علي، ورئيس رابطة حجاج بنغلاديش شهادات حسين، ورئيس الطيران المدني مرشال مفيد الرحمن.



ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيزور السعودية خلال الفترة من 13 وحتى 16 مايو (أيار) المقبل، إلى جانب قطر والإمارات.

كان من المخطط أن تكون رحلة ترمب الخارجية الأولى في ولايته الثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، إلا أن وفاة البابا فرنسيس جعلت الفاتيكان أولى وجهاته لحضور الجنازة يوم السبت المقبل.

ووصف الرئيس الأميركي في تصريح سابق لشبكة «سي بي إس نيوز» علاقته بالشرق الأوسط بـ«الجيدة». ويشيد دائماً بالعلاقات التجارية التي تربط الولايات المتحدة والسعودية، والدور الإقليمي الذي تقوم به الرياض لإرساء السلام والاستقرار.

وأثنى ترمب مراراً على قيام السعودية باستضافة الجهود الدبلوماسية الأميركية والمسؤولين الأميركيين، وتسهيل عقد محادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

كما يشيد الرئيس الأميركي بحجم الاستثمارات السعودية في الشركات الأميركية التي تقرب من مليار دولار، ويتفاخر أيضاً بصداقته القوية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)
كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)

وتتمتع السعودية بأهمية دبلوماسية كبيرة لدى البيت الأبيض، وكان الرئيس ترمب قد استهل بها زياراته الخارجية خلال ولايته الأولى في عام 2017، وتنظر إدارته إلى الدور السعودي الإقليمي والدولي بمزيج من التقدير والثناء والإشادة.

كانت المملكة قد استضافت جولتين من المباحثات الأميركية - الروسية، والأميركية - الأوكرانية ضمن المساعي الهادفة للتوصل لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، والمضي نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. كما تُقدّر الإدارة الأميركية الدور السعودي في منظمة «أوباك» للحفاظ على الأسعار العالمية للنفط.

ويقول محللون إن زيارة الرئيس ترمب للسعودية وقطر والإمارات تُشكِّل أهمية كبيرة، وتستهدف توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية خلال زيارته لهذه الدول الثلاث.

وأضافوا أن الرحلة ستسلط الضوء أيضاً على الدور الذي لعبته قطر وسيطاً في الجهود الرامية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتأمين إطلاق سرح الرهائن، كما تنظر إدارة ترمب للإمارات باعتبارها شريكاً رئيساً للولايات المتحدة.