«نزاهة السعودية» توقف 84 متهماً وتحقق مع 211 في جرائم رشوة وتزوير وغسل أموال

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«نزاهة السعودية» توقف 84 متهماً وتحقق مع 211 في جرائم رشوة وتزوير وغسل أموال

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية (نزاهة)، أنها باشرت خلال شهر شوال الماضي الموافق لشهر مايو (أيار)، اختصاصاتها ومهامها من خلال 2583 جولة رقابية، والتحقيق مع 211 مشتبهاً فيه؛ من ضمنهم موظفون من وزارات «الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك».

وقالت «نزاهة» إنه تمّ توقيف 84 متهماً، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية، منهم مَن أُطلق سراحه بالكفالة الضامنة؛ لتورُّطهم في تهم «الرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وغسل الأموال، والتزوير».

وأشارت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إلى أنه جارٍ استكمال الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء.

ودعت «نزاهة» إلى حماية المال العام والحفاظ عليه، من خلال المساهمة بالإبلاغ عن أي شبهات فسادٍ مالي أو إداري من خلال وسائل تلقي البلاغات الرسمية عبر قنواتها المتاحة.



السعودية وتركيا تبحثان التعاون الدفاعي


صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
TT

السعودية وتركيا تبحثان التعاون الدفاعي


صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في قصر الرئاسة التركي بأنقرة أمس (الثلاثاء) جلسة مباحثات «مغلقة»، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، أن لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان مع الأمير خالد بن سلمان، شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وفي مقر وزارة الدفاع التركية، أجرى الأمير خالد بن سلمان وغولر، جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وجرى خلال المباحثات تناول علاقات التعاون الدفاعي بين تركيا والسعودية.

وبعد لقائه غولر، كتب الأمير خالد في «إكس»: «استعرضنا أوجه العلاقات السعودية ــ التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات تعاوننا القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع لبلدينا الشقيقين، وبحثنا جهود إحلال السلام وسعينا المشترك إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».