صرح أكسل هيلمان، المدير الإداري لرابطة دوري كرة القدم الألماني، أن كرة القدم النسائية الألمانية تواجه قرارات مهمة بشأن مستقبلها، في ظل استمرارها كـ«تجارة مدعومة» وعدم إمكانية تسويقها بمفردها.
وقال هيلمان، في اجتماع استراتيجي لكرة القدم النسائية نظمه اتحاد كرة القدم الألماني، الذي يشرف على مباريات السيدات، «المنتج بأكمله غير قابل للتسويق في الوقت الحالي».
وأضاف هيلمان ينبغي أن نتسم بالوضوح بشأن هذا الوضع : إنه نشاط يعتمد على الدعم. يتعين علينا أن ندرك أن لدينا الكثير من العمل الذي يجب علينا القيام به، لأنه في الوقت الحالي تمثل كرة القدم النسائية نسبة 1 إلى 50 من مستوى إيرادات كرة القدم للرجال. في الموسم الماضي، بلغ متوسط الديون المتراكمة على الفرق النسائية 1.5مليون يورو (1.6مليون دولار). وارتفع عدد الحضور في المدرجات ومشاهدة المباريات عبر شاشات التلفاز هذا العام، فيما قال هيلمان إن القرارات الرئيسية مطلوبة.
وتساءل هيلمان «هل نريد صناعة رياضية ناضجة تتمتع بالاكتفاء الذاتي؟ أم نريد أن نعتمد على ربحية كرة القدم للرجال؟». واعتبارا من الموسم المقبل، بعد هبوط فريق توربين بوتسدام، سيكون هناك 11 فريقا من إجمالي 12 ناديا في الدوري الألماني للسيدات، لديها فرق في دوري الدرجة الأولى للرجال.
وأكد هيلمان، الذي يعمل أيضا متحدثا باسم مجلس الإشراف في نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني للرجال والسيدات، أن ناديه يريد المساهمة في كرة القدم النسائية، «حتى تصبح صناعة ناضجة في حد ذاتها. ولهذا السبب نستثمر».
وحذر هيلمان في الوقت نفسه من أن النادي لا يريد «أن يصبح ترتيب فرق السيدات صورة طبق الأصل من فرق الرجال».