أعلن المدعي العام المكلف، الاثنين، توقيف المشتبه به الرئيسي في إطلاق النار الذي وقع السبت، في شمال شرقي فرنسا قرب الحدود مع لوكسمبورغ وبلجيكا.
ووقع إطلاق النار الذي خلف 5 جرحى بينهم 3 في حال الخطر، ببلدة فيليربت في «نقطة للاتجار بالمخدرات»، بحسب مسؤولين محليين.
وأوضح مدعي الجمهورية في ناسي فرنسوا كابان دولوست، أن المشتبه به الرئيسي «اعتقل في الساعة 06:05 بالقرب من منزل شقيقيه» في فيليربت، ووُضع في السجن على ذمة التحقيق.
وبحسب مصادر في الشرطة، فإن عشرات الإدانات صادرة بحق المشتبه به المولود في 1985. وقال مصدر قريب من الملف: «منذ كان في الـ16، دخل السجن مراراً. إنه شخص معروف هنا» لسجله.
وينتمي المشتبه به إلى عائلة مكونة من 5 أشقاء، بينهم 4 معروفون لدى السلطات بقضايا السرقة والعنف وعمليات الاتجار على أنواعها. وقد يكون إطلاق النار انتقاماً للإذلال الذي تعرض له أحد الأشقاء.
وعثر في مكان إطلاق النار على «20 رصاصة عيار 9 ملم مما يوحي باستخدام سلاح رشاش»، بحسب المدعي العام، مضيفاً أن «منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى المكان راجلاً وفتح النار ثم فر في سيارة».
وتابع فرنسوا كابان دولوست: «ستركز التحقيقات على تحديد ما إذا كان بمفرده، أم لا».
والجرحى الثلاثة الذين يعانون حالة حرجة هم شاب من لوكسمبورغ يبلغ 17 عاماً أصيب برصاصة في الرأس، وخضع لعملية جراحية ليل السبت - الأحد، فرنسي يبلغ 20 عاماً أصيب في الصدر (قرب القلب)، بحسب المدعي العام ولا يمكن إخضاعه «لعملية جراحية»، وجزائرية في الثلاثين أصيبت برصاصة في الخاصرة.
وأصيب شخصان آخران بجروح أقل خطورة؛ هما برتغالي يبلغ 19 عاماً وشاب في العشرين أصيب في الصدر والذراع.
وتم العثور الأحد، على سيارة متفحمة «يرجح أنها استخدمت في عملية الفرار»، بحسب المدعي العام، على بعد نحو 30 كيلومتراً من البلدة.
